الذكاء الاصطناعي

«إمباكت جالف» تُطلق منصة «G4Green» لتحقيق الاستدامة

مدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي و «البلوك تشين»

أطلقت شركة “إمباكت جالف” الرائدة في مجال تقديم حلول تكنولوجيا الاستدامة في دولة الإمارات، اليوم منصة “جي فور جرين” (G4Green). وتستخدم المنصة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنية “البلوك تشين” (Blockchain) لضمان الشفافية في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، كما تهدف إلى ربط أصحاب المصلحة بفاعلية وتسريع عملية تحقيق الاستدامة ضمن سلاسل الإمداد.

تمكّن “جي فور جرين” المؤسسات الكبرة، بما في ذلك الهيئات الحكومية والشركات العالمية، من دمج شبكاتها الشاملة من الموردين والشركاء والأعضاء والشركات المستثمِرة بناءً على مبادئ أخلاقية راسخة. كما توفر القدرة على إشراكهم جميعاً دفعة واحدة، مع مراقبة أداء الاستدامة بدقة وتعزيزه من خلال منح حوافز لتسريع مسيرتهم نحو تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية والحوكمة.

تعمل المنصة كقاعدة بيانات داخلية ودليل استدامة لمساعدة المؤسسات على رسم خريطة للعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة الخارجة عن سيطرتها والتي تخضع للمساءلة، وذلك من خلال رؤية كاملة للأنشطة المستدامة لأصحاب المصلحة، كما يمكن للمؤسسات إشراك مورديها بسهولة في الأنشطة المستدامة، وتمكينهم من تحديد أهداف الاستدامة وتحميل تقارير واعتمادات المسؤولية الاجتماعية للشركات والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات ومحاسبة الكربون، بينما يمكن للشركات الجديدة في مجال الممارسات المستدامة استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحديد أهداف الاستدامة الأولى لها.

وبصفتها حزمة من الحلول المؤسسسية، تساعد “جي فور جرين” أيضاً على تحديد المنتجات والخدمات والشركاء والموردين المستدامين، بالإضافة إلى بدء عمليات الشراء الخضراء وبناء سلسلة توريد مستدامة.

وتسهم هذه المنصة في الكشف عن الادعاءات المضللة بشأن الاستدامة من قِبل المؤسسات الكبرى ومورديها وشركائها من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وتعمل أيضاً على مساعدة هذه الشركات في تجنب ممارسات “الغسل الأخضر”، وذلك من خلال مراجعة وتحليل المحتوى المنشور على منصات التواصل الاجتماعي لضمان عدم وجود أية انتهاكات لمعايير الاستدامة المُعلنة، قبل الإقدام على نشرها.

وفي معرض تعليقه على المنصة، أكد ياسين نصري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إمباكت جالف”، على أهمية مبادرة “جي فور جرين” كدليل قاطع على التزام الشركة الراسخ في قيادة التغيير البيئي الإيجابي وتعزيز الكفاءات في مجال الاستدامة. وأشار إلى أن “الهدف من ذلك هو إحداث تحول واسع النطاق نحو اعتماد ممارسات تجارية أكثر استدامة، وذلك من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة للمؤسسات لتسهيل مهامها نحو تحقيق الاستدامة.” وشدد على أن تحقيق وتشغيل أعمال مستدامة يتطلب بالضرورة الاستثمار في سلسلة التوريد بأكملها.

وأضاف ياسين: “نحن فخورون للغاية بعرض هذه الإنجازات التكنولوجية من دولة الإمارات وإلى العالم بأسره، وذلك خلال العام الثاني للاستدامة الذي أعلنه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

توفر المنصة قاعدة متميزة لعمليات الشراء المستدامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، مما يسهم في تمكين المعنيين بالاستدامة. وتستعين هذه المنصة بأحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا من بنية تحتية، بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وتجنب الغسل الأخضر، إلى جانب استفادتها من تقنية “البلوك تشين” في تتبع ومراقبة بيانات الاستدامة.

وتهدف المنصة أيضاً إلى تمكين أصحاب المصلحة الرئيسيين في عالم الأعمال والمجتمع من قيادة مؤسساتهم وفقاً لمعايير متكاملة تتعلق بالبيئة والمسؤولية الاجتماعية والحوكمة. كما تساعدهم على تحديد نقطة الانبعاثات الساخنة داخل سلسلة القيمة الخاصة بهم وتقليل مخاطر إلقاء المواد الكيميائية في المحيط في أي مكان في العالم، أو الممارسات غير الأخلاقية الأخرى مثل عمالة الأطفال من قبل مورد أو شريك معين.

واختتم ياسين قائلاً: “”جي فور جرين” هي الحل الأمثل لجميع هذه المخاطر الرئيسية في المجالات البيئية والاجتماعية والحوكمة”.

فيدوناس جيديكيس-الرئيس التقني لشركة “إمباكت جالف”

وأضاف فيدوناس جيديكيس، الرئيس التقني لشركة “إمباكت جالف”: “بحسب الاحتياجات الفردية، فإن منصتنا قادرة على التكيف مع مقاييس الحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة الخاصة بالعملاء ومقاييسهم لمشاركة الشركاء، ودمج تقنيات متقدمة مثل تحليلات البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتتبع المعزز بتقنية “البلوك تشين”، وذلك لضمان نزاهة وموثوقية مبادرات الاستدامة. ومن خلال الإمكانيات الواسعة التي تقدمها “جي فور جرين” حسب الطلب، فإننا نمهد الطريق لنهج أكثر شفافيةً وترابطاً لإدارة الاستدامة”.

وكانت قد وقعت “إمباكت جالف” على “تعهد الشركات المسؤولة مناخياً في الإمارات”، وهي أيضاً أحد المشاركين في “الإتفاق العالمي للأمم المتحدة”، وعضواً رسمياً في “تحالف التكنولوجيا الخضراء”. وقد تم اختيار “إمباكت جالف” من قبل شركة “شل” (Shell) الشرق الأوسط و “ستارتأب بوتكامب” (StartUpbootcamp) لمحرك “شل” للشركات الناشئة في الإمارات في عام 2022.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى