أخبـار

«شطرنج».. حوارات صريحة بعيدة عن المنطقة الرمادية

استضاف نخبة من نجوم الفن والدراما

حوارات صريحة، ثرية في مضامينها وأسئلتها وإجاباتها يطل بها برنامج “شطرنج” الذي يقدمه الإعلامي والممثل عبدالرحمن الدين عبر شاشة تلفزيون دبي ومنصة “أوان” الرقمية التابعة لـ “دبي للإعلام”، حيث تبدو أحاديث ضيوفه بعيدة عن المنطقة الرمادية، ما يشكل فرصة للغوص في أفكار الضيوف وجلهم من نجوم الفن المحلي والخليجي والعربي، واستطلاع آرائهم في العديد من المواضيع والقضايا الحياتية.

وفي هذا الصدد يقول الإعلامي والممثل عبدالرحمن الدين: “يمتاز برنامج “شطرنج” بتفرد فكرته وحواراته التي نسعى فيها إلى الذهاب نحو مناطق جديدة في حياة ضيوف البرنامج، واستعراض فلسفتهم وأفكارهم في مختلف المواضيع المتعلقة بالفن والثقافة والحياة بشكل عام، ما يمنح المشاهد جرعة عالية من المعرفة”، مبيناً أن البرنامج نجح في استقطاب مجموعة من النجوم وصناع الفن الذين يمثلون أقطاباً مهمة في الخريطة الفنية العربية، وواصل: “حرصنا في البرنامج على انتقاء مجموعة من الأسماء المهمة التي تركت بصمة ذهبية لامعة على الخريطة الفنية والثقافية، ما يعكس ما تتمتع به صناعة الفن العربي من تنوع وثراء لافت”.

ونجح البرنامج الذي يخرجه رمضان خسروه خلال الأسبوع الأول من الشهر الكريم بدخول قائمة “التوب تن” على منصة “أوان” الرقمية، ليعكس ما يحظى به من حضور لدى الجمهور الذي تابع عبر حلقاته الأولى لقاء الفنان أيمن زيدان الذي فتح قلبه أمام محاوره ليعبر عن فلسفته في الحياة، والفنان عبدالمحسن النمر الذي عبر عن شغفه بالمجال الفني، بينما تطرقت الفنانة زهرة عرفات إلى أسلوبها في الحياة اليومية، أما المخرجة نهلة الفهد فذهبت نحو طفولتها ونشأتها في منطقة جميرا بدبي، وسبب دخولها لمجال الإخراج وتفوقها فيه.

كما استضاف أيضاً الفنان ماجد المصري الذي تحدث عن نظرته للأبيض والأسود والألوان في الحياة وطريقته في اختيار أدواره وشخصياته الدرامية، وشهد مشاركة فاعلة من الفنان أشرف عبدالباقي الذي تحدث عن ذكرياته مع مصر، أما الفنان عبادي الجوهر فتطرق إلى علاقته مع الموسيقى وبداياته في هذا المجال الذي منحه الفرصة للإبداع والارتقاء بالذائقة العامة.

“السنيار”.. يستكشف جماليات التراث الإماراتي في كل ليلة من ليالي رمضان

يفتح برنامج “السنيار” أبوابه أمام متابعي قناة “سما دبي”، متيحاً لهم فرصة استكشاف جماليات التراث الإماراتي، والتعرف على تفاصيله من خلال مجموعة مسابقات شيقة يتولى تقديمها الإعلامي أحمد عبدالله رفقة زميلته الإعلامية رحاب المهيري. ويطل الموسم الجديد من “السنيار” بحلة جديدة من حي الشندغة التاريخي ويأتي محملاً بالكثير من الجوائز والأسئلة والمعلومات التراثية التي تسرد حكايات الحياة اليومية وتاريخ الإمارات، والعديد من المسميات التراثية التي يفيض بها الموروث المحلي الأصيل.

وأكد الإعلامي أحمد عبدالله أن البرنامج يعكس حرص “دبي للإعلام” على تعزيز الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع.

وقال: “يمكن اعتبار “السنيار” رحلة تراثية متكاملة وعامرة بالمحطات الجميلة التي نسعى من خلالها إلى إبراز ثراء التراث الإماراتي، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وموروثنا العريق وما يتمتع به من مكانة خاصة في قلوب الناس، وبتقديري أن أهمية البرنامج تكمن في أن كل فقرة فيه مرتبطة بإرثنا وأجدادنا الذين عمروا هذه الأرض، ومؤسسي الدولة الذين أرسوا دعائم الاتحاد ومهدوا لبناء الدولة”، لافتاً إلى أن البرنامج يركز في رسائله الأساسية على التراث بهدف التعريف به وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، مؤكداً أن كافة المعلومات التي يتم تقديمها في البرنامج تتم تحت إشراف نخبة من الخبراء في التراث المحلي، لضمان دقتها وصحتها.

من جانبها، نوهت الإعلامية رحاب المهيري إلى أن أهمية البرنامج تكمن في قدرته على التفاعل مع الجمهور. وقالت: “يتميز “السنيار” بقربه الشديد من الجمهور وملامسته لواقع المجتمع وتفاعله مع قضاياه وتراثه الأصيل، وبتقديري أن ذلك يعد واحداً من أهم أسرار نجاح البرنامج واستمراره لسنوات طويلة”، مشيرة إلى أن “السنيار” نجح في أن يكون ضيفاً دائماً على المائدة الرمضانية.

وواصلت: “نسعى في كل موسم إلى تجديد إطلالتنا على الشاشة، ونجتهد في إعداد مجموعة من الفقرات المميزة والمبتكرة التي نحرص من خلالها على التفاعل مع المشاهدين، ويتميز هذا الموسم بإطلالته من جانب خور دبي وحي الشندغة التاريخي ما يمنحه حضوراً مميزاً على الشاشة ويرفع من مكانته في قلوب الناس”، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في تقديم “السنيار” الذي وصفته بـ “الموسوعة التراثية” التي تفيض بالمعرفة.

يذكر أن “السنيار” يتميز بمضامين ثرية تعزز الهوية الوطنية وتكرس القيم الإماراتية وتعرف بتفاصيل التراث المحلي، ويعرض يومياً على الهواء مباشرة في تمام الساعة 11:30 مساءً على قناة سما دبي، وهو من إعداد عبدالله بن خدوم وإخراج مصطفى الهاشمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى