جيل Z يقود ثورة الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل ويعزز التعاون بين الأجيال

كشفت دراسة جديدة لشركة International Workplace Group (IWG) أن موظفي جيل Z يلعبون دورًا محوريًا في تبني الذكاء الاصطناعي في بيئات العمل، حيث يقومون بتدريب زملائهم الأكبر سنًا على استخدام هذه الحلول، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتعزيز التعاون.

نتائج رئيسية من الدراسة

• الجيل Z هو المحرك: ما يقرب من ثلثي (59%) موظفي جيل Z يدربون زملاءهم الأكبر سنًا على استخدام الذكاء الاصطناعي.
• زيادة الإنتاجية: أفاد 78% من الموظفين أن الذكاء الاصطناعي يوفر لهم ما معدله 55 دقيقة يوميًا، أي ما يعادل يوم عمل كامل إضافي في الأسبوع.
• فرص جديدة: أشار 82% من كبار المديرين إلى أن الابتكارات في الذكاء الاصطناعي التي قدمها الموظفون الأصغر سنًا أتاحت فرصًا تجارية جديدة.
• التقدم الوظيفي: يعتقد 76% من الموظفين أن الذكاء الاصطناعي يسرّع من تقدمهم الوظيفي، وترتفع النسبة إلى 87% بين موظفي جيل Z.

الذكاء الاصطناعي يحرر الموظفين من المهام الروتينية

أوضحت الدراسة، التي شملت أكثر من 2000 متخصص في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، أن 80% من الموظفين قد جربوا أدوات الذكاء الاصطناعي في عملهم. وقد أشار الموظفون إلى أن الوقت المكتسب يتم استخدامه في أنشطة ذات قيمة أعلى، مثل:

• العمل الإبداعي والاستراتيجي (41%).
• التعلم والتطوير (41%).
• التعاون الشخصي المباشر (40%).
• بناء العلاقات في العمل (35%).

كما أكدت الأغلبية العظمى (86%) أن الذكاء الاصطناعي ساعدهم على إنجاز المهام بكفاءة أكبر.

التعاون بين الأجيال هو مفتاح النجاح

تُعدّ هذه الديناميكية بين الأجيال أساسية لتحقيق مكاسب الذكاء الاصطناعي. فما يقرب من ثلثي الموظفين الأصغر سنًا يدعمون زملاءهم الأكثر خبرة في تبني هذه الأدوات. هذا الدعم مكن 80% من كبار المديرين من التركيز على مهام أكثر أهمية، بينما أكد 82% منهم أن هذه الابتكارات فتحت آفاقًا جديدة للأعمال.

وعلق مارك ديكسون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة IWG، بأن التطورات في الذكاء الاصطناعي تساهم في تعزيز الإنتاجية، وتفتح فرصًا وظيفية جديدة، وتربط بين الأجيال المختلفة. وأضاف أن “الجيل الشاب يلعب دورًا محوريًا من خلال مشاركة مهاراتهم الرقمية، مما يعزز الأداء ويكشف عن فرص تجارية جديدة”.