أخبـار

دراسة حديثة: «ChatGPT» يعزز فرصك في الحصول على وظيفة

ذكرت دراسة حديثة أن امتلاك خبرة في استخدام روبوت المحادثة “شات جي بي تي” (ChatGPT) ستعزز فرصك في الحصول على وظيفتك التالية.

وذكر تقرير لموقع “Business Insider” أن باحثين من مركز “ريزومي بيلدر” (Resume Builder) المتخصص في سوق العمل أجروا استبيانًا على 1187 من قادة الأعمال -من رؤساء تنفيذيين ومدراء تنفيذيين ومالكين وشركاء، ومعظمهم يقوم بالتوظيف حاليا- لفهم ما يفكرون به حول استخدام روبوتات المحادثة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

ووجد الاستطلاع أن 91% من قادة الأعمال الذين يقومون بالتوظيف حاليا يتطلعون إلى توظيف من لديهم خبرة في استخدام “شات جي بي تي”، إذ اظهر الاستطلاع أن 30% منهم يقولون إنهم يحتاجون تلك المهارة “بشكل عاجل للغاية” أو “بشكل عاجل إلى حد ما”، ويعتقد ثلثا أولئك الذين يوظفون من لديهم خبرة في “شات جي بي تي” أن هذه المهارات يمكن أن تجلب ميزة تنافسية لشركاتهم.

ويعتقد المشاركون في الاستبيان أن روبوت “شات جي بي تي” الذي أطلقته شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) يمكن أن يساعد في تعزيز الإنتاجية، وتوفير الوقت والموارد، وزيادة الدعم الإبداعي والتقني، وتعزيز سمعة الشركة.

وقال المشاركون في الاستبيان إن العمال المتمرسين في “شات جي بي تي” يمكنهم أيضا تعليم زملائهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى تضخيم فوائده.

وقال ستايسي هالر كبير المستشارين المهنيين في ريزومي بيلدر إن “مع عدم توفر هذه الخبرة على نطاق واسع حتى الآن في سوق التوظيف، فإن المرشح الذي يتمتع بمهارات التعامل مع شات جي بي تي والذكاء الاصطناعي سيكون مطلوبا بشدة من الشركات الكبرى، نظرا لأن هذه التقنية لا تزال جديدة، فهناك سباق لجلب موظفين بهذه المهارة حتى تظل الشركة في الطليعة، ويبدو أن الشركات مستعدة للدفع مقابل ذلك”.

ويظهر في الاستطلاع أن أقسام هندسة البرمجيات، تليها خدمة العملاء والموارد البشرية والتسويق، في مقدمة الأقسام التي تتطلع إلى توظيف عمال لديهم خبرة في التعامل مع “شات جي بي تي”.

وقال 29% من قادة الأعمال إنهم سيوظفون – بدءا من هذا العام- مهندسين ممن يستطيعون تدريب روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف المرغوبة.

“شات جي بي تي” يساعد في تعزيز الإنتاجية وتوفير الوقت والموارد

واستخدم كثيرون روبوتات الدردشة لتطوير التعليمات البرمجية وكتابة خطط تسويقية وإنشاء مخططات لشرح الدروس.

وأشار هالر إلى انتشار برامج “شات جي بي تي” التعليمية على الإنترنت وحث العمال على الاستفادة منها لمنحهم دفعة في عملية التوظيف.

وتتوفر الآن المئات من دورات “شات جي بي تي” التي يقودها عشاق الذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تعليم الناس كيفية دمج روبوتات الدردشة في سير عملهم. وقال مدربون لموقع “إنسايدر” إن معرفة كيفية استخدام “شات جي بي تي” هي مهارة المستقبل.

وقال هالر إنه يجب على الباحثين عن عمل تضمين خبرتهم في “شات جي بي تي” في سيرتهم الذاتية، وأضاف “أولئك الذين يستفيدون من تعلم هذه التكنولوجيا الجديدة سوف يتقدمون على المرشحين الآخرين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى