أخبـار

ماجد منير: «ستورم» تعزز وجودها في إفريقيا وشمال القارة وتستهدف أسواقًا جديدة للنمو

على هامش مشاركتها في معرض «جيتكس دبي 2025»

أكد ماجد منير، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ستورم، أن الشركة تسير بخطى متسارعة نحو التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية، مع تركيز خاص على منطقة المغرب العربي وإفريقيا، انطلاقاً من مركزها الإقليمي في منطقة التجارة الحرة بدبي.

وقال “منير” في تصريحات صحفية على هامش مشاركة الشركة في معرض جيتكس دبي 2025، إن “ستورم” تسعى إلى الوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء في الدول التي توزع منتجاتها إليها من دبي. مشيراً إلى أن الشركة نجحت في تغطية جانب كبير من السوق الخليجي، وبدأت مرحلة جديدة من التوسع في الأسواق المغاربية والإفريقية مثل الجزائر والمغرب وتونس والسودان وإثيوبيا والكاميرون، واصفاً إياها بأنها أسواق واعدة تمتلك فرصاً كبيرة للنمو.

وأضاف أن الشركة تعمل مع كبرى العلامات العالمية مثل “هونر” و “سامسونج”، موضحاً أن طبيعة الأسواق تختلف من دولة لأخرى: “ففي السودان تسيطر سامسونج على الحصة الأكبر، بينما يتركز اهتمام السوق الإثيوبي على السعر، أما في المغرب والجزائر فتميل الشريحة الأكبر إلى الفئات الأعلى من الهواتف”.

آفاق توسع جديدة في إفريقيا والمغرب العربي

وأوضح “منير” أن نشاط الشركة في القارة الإفريقية يشهد نمواً متزايداً، بفضل التعاون مع شركاء محليين في كل دولة لفهم طبيعة السوق وتوزيع الأجهزة بكفاءة. وأشار إلى أن تجربة الإمارات في تسهيل إجراءات الاستثمار والتحول الرقمي الكامل تمثل نموذجاً يحتذى به في المنطقة.

وأكد أن الأسواق الإفريقية تشهد تحولات كبيرة في سلوك المستهلك، نتيجة انتشار الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ما جعل العملاء أكثر وعياً وقدرة على المقارنة بين الماركات والأسعار.

وقال: “المستهلك اليوم أصبح أكثر حرصاً على اختيار الهاتف الذي يقدم له أفضل تكنولوجيا بأفضل سعر، ولذلك فإن قوة أي وكيل أو موزع تكمن في التسويق الفعال وخدمة ما بعد البيع، وهما عنصران توليهما ‘ستورم’ أهمية خاصة.”

وأضاف أن استراتيجية الشركة تعتمد على العمل مع شركاء محليين في كل سوق لتعزيز شبكات التوزيع وتوفير خدمات ما بعد البيع، ما يمنحها مرونة كبيرة في التوسع وتحقيق معدلات نمو مرتفعة خلال فترات قصيرة.

شراكات دولية وخبرة تشغيلية واسعة

وقال ماجد منير إن الشراكات التي تجمع “ستورم” مع العلامات التجارية العالمية تتيح للشركة الوصول إلى أحدث المنتجات وأكثرها طلباً في الأسواق، فيما تتولى “ستورم” إدارة عمليات التوزيع والتجارة الإقليمية، بما يضمن توفير أجهزة أصلية بجودة عالية وبأسعار تنافسية.

وأكد أن الشركة تركز على الهواتف الذكية والإكسسوارات والساعات الذكية، باعتبارها من أكثر القطاعات نمواً في الأسواق الناشئة.

رؤية طموحة للنمو والاستثمار

واختتم “منير” تصريحاته بالتأكيد على أن “ستورم” لا تسعى فقط إلى التوسع التجاري، بل إلى بناء شراكات استثمارية حقيقية مع الأطراف المحلية في الدول التي تعمل بها، مضيفاً: “في ستورم لا نبني أعمالاً فحسب، بل نصنع منظومة تعاون تخلق فرصاً للنمو والابتكار في المنطقة.”

وكشف أن الشركة تستعد لضخ استثمارات جديدة خلال عام 2026، ضمن خطة توسعية تشمل افتتاح مكاتب جديدة في عدد من الدول، واستهداف أسواق إضافية بمنتجات إلكترونية عالمية المنشأ، مؤكداً أن “ستورم” باتت اليوم من الشركات الواعدة القادرة على قيادة موجة جديدة من النمو في قطاع الإلكترونيات والتوزيع بالمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى