أخبـار

«مايكروسوفت» ترسم خارطة طريق الاستدامة في الشرق الأوسط

على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 28)

نشرت “مايكروسوفت” تقريرًا بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الاستدامة” تزامنًا مع انطلاق النسخة 28 من مؤتمر الأطراف (كوب 28) في مدينة إكسبو دبي خلال الفترة الواقعة ما بين 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر من العام الجاري.

ويضع الدليل في متناول الحكومات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني استراتيجية شاملة توضح لهم آلية الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في دفع عجلة التحول وبناء مستقبل خالٍ من الانبعاثات ومقاوم للتغيرات المناخية وصديق للبيئة والموارد الطبيعية.

وتعليقاً على إصدار هذ التقرير، أوضح سامر أبو لطيف، نائب رئيس شركة “مايكروسوفت العالمية” ورئيس مايكروسوفت في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “أن التغيرات المناخية تمثل التحدي الأبرز الذي يقف في طريق جيلنا الحالي، ويؤثر سلبًا على مجتمعاتنا ويستنزف بيئتنا ومواردها الطبيعية بشكل غير مسبوق. وبعد أن بلغنا هذه المرحلة الحرجة على صعيد الاستدامة البيئية، بات من المهم بالفعل أن يلجأ قادة الحكومات والشركات ومؤسسات المجتمع المدني إلى توحيد صفوف تعاونهم وتسخير كافة الأدوات المتاحة بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذا التحدي. وننشر اليوم تقريرنا هذا للتعبير عن التزامنا الراسخ بمشاركة آخر ما توصلنا إليه من معلومات وابتكارات وأفضل ممارسات مع صناع القرار والباحثين وعلماء البيانات والمطورين وغيرهم لنضع في متناولهم موردًا مهمًا وداعمًا، وكذلك لنحفزهم على إطلاق العنان لتقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل بناء مستقبل مستدام”.

ويأتي تقرير “مايكروسوفت” ليسلط الضوء على ما تملكه تقنيات الذكاء الاصطناعي من قدرات استثنائية غير مسبوقة تتجلى أبرزها في ثلاث إمكانات هامة للتغلب على التحديات التي تقف في طريق الوصول إلى معدل صافي وصفري من الانبعاثات. وتتمثل هذه الإمكانات في القدرة على تمييز الأنماط والتنبؤ بالنتائج وتحسين أداء الأنظمة المعقدة، وتسريع وتيرة اكتشاف وتطوير حلولٍ مثل المواد منخفضة الكربون والمحاصيل المقاومة للمناخ، ناهيك عن تمكين استدامة القوى العاملة في المستقبل.

وسلط تقرير “مايكروسوفت” الضوء على نهج مؤلف من خمس ركائز تُعنى ببلوغ دورة الابتكار والتقدم وتشمل: الاستثمار في الذكاء الاصطناعي لتطوير الحلول المستدامة، وتطوير البنية التحتية الرقمية وقواعد البيانات للاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة، وتقليل استخدام الموارد في عمليات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مبادئ سياسة الذكاء الاصطناعي والحوكمة من أجل الاستدامة، فضلًا عن صقل قدرات القوى العاملة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف الاستدامة.

وقد شاركت “مايكروسوفت” تقريرها في مؤتمر الأطراف (كوب 28) بصفتها شركة داعمة للمناخ وشريك مبتكر للمناخ في جناح مخصص لها إلى جانب 20 من شركائها العالميين. كما تعتزم الشركة تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه “سحابة مايكروسوفت للاستدامة” في اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في العديد من منتجاتها وحلولها بغرض مساعدة عملائها في اتخاذ قرارات مدروسة تترك بصمة مؤثرة في تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري.

وستكشف الشركة أيضاً خلال فعاليات المؤتمر عن النتائج التي تحققها مبادرات مايكروسوفت مثل برامج الذكاء الاصطناعي من أجل الأرض والذكاء الاصطناعي من أجل الخير لوضع أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة صناع التغيير ممن يعكفون على تطوير حلول مبتكرة لمعالجة العديد من التحديات البيئية التي تواجه العالم بأسره.

لتكتشف أحدث ابتكارات “مايكروسوفت” في مجال الاستدامة، تفضل بزيارة جناح الشركة رقم (70) في القاعة (1) من مركز التكنولوجيا والابتكار في المنطقة الخضراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى