رفعت “مايكروسوفت” الستار عن حلول أزور “VMware” وهي عبارة عن إحدى خدمات مايكروسوفت المُدارة بالكامل عبر البنية التحتية لسحابة “أزور” المدعومة من “VMware” لتتيح للمؤسسات فرصة توسيع أو حتى ترحيل تطبيقات “في إم وير” المستخدمة حالياً إلى سحابة مايكروسوفت أزور مع الحد الأدنى من زمن التوقف. والخدمة الجديدة متوفرة عبر مراكز بيانات “مايكروسوفت” السحابية الممتدة على نطاق واسع في دبي و أبوظبي.
وكانت “مايكروسوفت” قد عقدت قمة حصرية بالشراكة مع “إنتل” لإطلاق حلولها مايكروسوفت أزور “في إم وير” من “مسرح الفن الرقمي” بدبي، بما يمكّن المؤسسات من ترحيل مهارات “VMware” والعمليات التشغيلية الحالية إلى منصة “أزور” والحفاظ عليها، دون أن تتكبد أي تكلفة أو جهد أو مخاطر إضافية ناجمة عن إعادة هندسة التطبيقات أو عمليات إعادة التجهيز. والحلول الجديدة لا تتيح للمؤسسات فرصة تعزيز كفاءتها السحابية فحسب بل تمكن أيضاً فرق تكنولوجيا المعلومات من الوصول إلى مجموعة واسعة من خدمات وأدوات سحابة “أزور” الأصلية والاستفادة منها عبر أنظمة الحماية الأمنية والبيانات والذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت.
من جانبه، علّق نعيم يزبك، مدير عام “مايكروسوفت الإمارات”، أنه بالإضافة إلى دعم المؤسسات أثناء تحولها نحو بيئة عمل عصرية متطورة قائمة على السحابة، ستتيح حلول أزور “VMware” الفرصة أمام هذه المؤسسات لتحقيق الابتكار وتقديم حلول وخدمات أفضل تثري تجربة عملائها. وأضاف: “تفرض اليوم البيئة الاقتصادية عدداً من التحديات على المؤسسات القائمة على أنظمة قديمة. لذا، فإن انتقال المؤسسات بخطوات سلسلة نحو السحابة باستخدام أزور “VMware” يجعلها جاهزة ومستعدة للاستفادة من أحدث التطورات في التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار في جميع المجالات. ويسعدنا حقاً أن نقدم هذه الخدمة الثورية من خلال مراكز البيانات الحديثة لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع قدماً للعمل مع المؤسسات عبر مختلف القطاعات لدفع عجلة جهودها في التحول نحو السحابة”.
وعلى هامش انعقاد القمة الحصرية، استعرض خبراء “مايكروسوفت” و”إنتل” الآليات التي تتيح للمؤسسات على اختلاف أحجامها فرصة ترحيل أعباء العمل الخاصة بها إلى السحابة بكل ثقة وراحة بال من خلال اتباع “خطة التحول السريع في إم وير” التي تضع في متناولها مجموعة شاملة من مزايا الترخيص وحماية الأسعار، لا سيما بالنسبة لمستخدمي “ويندوز” وخوادم “إس كيو إل”. كما سلط خبراء الشركتين الضوء على المزايا التي سيحصدها العملاء ويتجلى أبرزها في تخفيض التكاليف بشكل كبير مع الارتقاء ببيئة العمل المختلطة المرنة والحفاظ عليها من خلال توظيف “مزايا أزور هايبرد“. تأتي هذه الحلول لتعبّر عن التزام مايكروسوفت الراسخ بتمكين المؤسسات في جميع أنحاء المنطقة من جني فوائد التحول نحو “سحابة مايكروسوفت” الموثوقة وتسريع رحلة الابتكار والتحول الرقمي.
وتعليقاً على العقبات التي قد تواجه المؤسسات أثناء نقل أو ترحيل بنيتها التحتية إلى السحابة، قال طه خليفة، مدير عام شركة “إنتل” في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: “لقد اكتشفت المؤسسات المزايا العديدة التي ستحصل عليها عند تحولها بالكامل نحو السحابة والتي تتمثل في تعزيز قدراتها على التطور وتدعيم حصونها الأمنية ناهيك عن الحفاظ على قوة أدائها، ومع ذلك لا تزال المؤسسات مترددة إزاء اتخاذ هذه الخطوة نتيجة تخوفها من الحاجة إلى إيقاف عملياتها لفترة طويلة تؤثر سلباً على عملياتها التجارية وتفرض المزيد من الأعباء المادية وتخفض من حجم أرباحها النهائية. ونحن نؤكد لجميع المؤسسات أن حلول أزور “VMware” مصممة خصيصاً لمساعدتها في الانطلاق بمسيرة تحولها نحو بيئة محفزة تعزز من قوة أدائها وتوسع رقعة أعمالها.