جديد التقنية

«مايلستون سيستمز» تكشف عن خططها لتقديم تقنية الفيديو الجديدة

كشفت شركة “مايلستون سيستمز”، المزود الرائد لبرمجيات إدارة الفيديو المفتوحة؛ عن خططها لإدخال تقنية الفيديو الرائدة في خدمات أبعد من سوق الأمن التقليدي، بطرحها لحلول متخصصة جديدة بما في ذلك حلول تقنية خاصة بالرعاية الصحية.

تحدث “توماس جينسن” الرئيس التنفيذي لشركة “مايلستون سيستمز” ضمن فعاليات قمة شركاء “مايلستون” 2022 (MIPS) المقامة بدبي؛ ليكشف عن تفاصيل حول كيف تهدف شركته المقدمة لخدمات برمجية إدارة الفيديو المفتوحة “إكس بروتيكت” (XProtect) إلى تمكين الأفراد والشركات والمجتمعات باستخدام تقنية الفيديو القائمة على البيانات، بما يخدم المستخدمين النهائيين داخل وخارج مجال الأمن التقليدي بالفيديو.

تستهدف الشركة، التي تتخذ من الدنمارك مقرًا لها، ويعمل بها ما يزيد على 1,000 موظف في جميع أنحاء العالم؛ إلى مضاعفة مبيعاتها السنوية في غضون السنوات الخمس المقبلة، وذلك ضمن إستراتيجيتها الجديدة للنمو، كما التزم الرئيس التنفيذي لشركة “مايلستون” بمواصلة تعزيز مكانة الشركة؛ لتستمر بكونها شركة تقنية مسؤولة.

وعلق “توماس”: “نستعد الآن لإحداث ثورة في قطاعنا بواسطة استخدام تقنية الفيديو التي تعتمد على البيانات، وذلك في مجال الأمن وما هو أبعد من ذلك”.

حلول متخصصة جديدة

تعتزم “مايلستون” على تقديم حلول فيديو لمختلف القطاعات اعتبارًا من عام 2023، بالتوازي مع الحفاظ على عروضها الأساسية لإدارة الفيديو الخاصة بالسلامة والأمن، تلك الحلول التي حققت العام الماضي فقط صافي إيرادات قياسي بلغ 1.1 مليار كرونة دانماركية. ستطلق الشركة في العام المقبل حلولًا جديدة تستهدف قطاع الرعاية الصحية، انطلاقًا من الحلول التي تدعم تقنيات الفيديو المخصصة للمستشفيات.

وبحضور مجموعة من كبار الموزعين وموظفي تكامل الأنظمة ومتخصصي الأمان في شركة “مايلستون” ومقدمي الخدمة؛ قال توماس: “إننا نرى مستقبلًا تغيّر فيه تقنية الفيديو القائمة على البيانات من قواعد اللعبة، مما سيساعد في جعل العالم مكانًا أفضل لنا جميعًا”.

كما أوضح “جينسن” كيف أن “إكس بروتيكت” (XProtect) الذي يمكن دمجه مع مختلف مجموعات الأجهزة وحلول الأمان الأخرى؛ يساعد في تمكين الأشخاص حاليًا من فهم العالم الذي يرونه فهمًا أفضل، وذلك بواسطة استعراض بيانات الفيديو المسجلة أو الآنية. فمن خلال الاستخدام المسؤول لتقنية الفيديو القائمة على البيانات؛ ستتمكن “إكس بروتيكت” (XProtect) قريبًا من التنبؤ بالأحداث قبل حدوثها، مما سيعزز عروض “مايلستون” التقنية لعملائها في مجال الأمان وما هو أبعد من ذلك.

في ظل استمرار “مايلستون” بالاستثمار في تعزيز منصتها الأساسية وبرمجية “إكس بروتيكت” (XProtect)، تهدف الشركة إلى تقديم مثال يحتذى به لكيفية مشاركة شركات التقنية الرائدة الأخرى في ممارسات الأعمال المسؤولة التي تفيد المجتمعات ككل.

وأضاف توماس: “لقد كان قطاع التقنية يشبه إلى حد ما بتحديات فوضى عالم الغرب البري. خلال العشرين عامًا الماضية، أصبحت شركات التقنية قوية للغاية، وربما أقوى من اللازم. وكانت النتيجة الطبيعية ردة فعل عنيفة ضد الشركات التقنية، ومطالبة المجتمعات بتنظيم قوة هذه الشركات ووضعها تحت سلطة القانون”.

“كانت ردة الفعل السلبية هذه تحذيرًا، لقد انتهت فوضى زمن “الغرب البري”. وبالتالي، كانت النتيجة أن الأجيال الحالية والمستقبلية أصبح لديها توقعات مختلفة للغاية للشركات التقنية عما كان عليه الحال قبل خمس سنوات فقط. هذا هو التحدي التالي لقطاعنا، وهو ما نسميه بالتقنية المسؤولة”.

سلوك أخلاقي قوي

تشتهر “مايلستون” -التي تحتفل بعيدها الخامس والعشرين العام المقبل- بانتهاجها الدائم للسلوك الأخلاقي القوي ضمن مبادئها الراسخة. أشار جينسن إلى أن “مايلستون” شاركت في كتابة خطاب “كوبنهاغن” في عام 2017، وهو إعلان يدعو الشركات التقنية إلى وضع الإنسان في المقام الأول عند تصميم التقنية واستخدامها. ثم وجد هذا الالتزام سبله ليُدرج ضمن اتفاقيات ترخيص المستخدم النهائي الخاصة بـ “مايلستون”.

قال توماس: “بالتطلع إلى المستقبل، نريد أن يشعر الناس بالأمان وهم يعلمون أنه يمكنهم الوثوق بتقنيتنا. بالتعاون مع شركائنا؛ نلتزم بقيادة المسار لتعزيز التزامنا بالتقنية المسؤولة بتقديم المزيد من المبادرات؛ مع التركيز المتزايد على كيفية تطوير التقنية وكيفية استخدام عملائنا لتقنيتنا”.

وباستعراض إستراتيجية النمو الطموحة لشركة “مايلستون”، أوضح توماس جينسن كيف تجاوزت الشركة حدودها القديمة فيما مضى، قائلًا : “بالتعاون مع شركائنا وبعض شركات التقنية الرائدة الأخرى، تمكنا من المساعدة في إعادة تعريف عمليات المراقبة الحديثة بالفيديو. لقد ساعدنا بقيادة التحول من التقنية التناظرية إلى تقنية بروتوكول الإنترنت (IP) في قطاع السلامة والأمن”.

“نستعد الآن لإحداث ثورة في قطاعنا بواسطة استخدام تقنية الفيديو التي تعتمد على البيانات، وذلك في مجال الأمن وما هو أبعد من ذلك. بتضافر جهودنا مع شركائنا، فإن دورنا يتمثل في تقديم النتائج المرجوة للشركات، أي التركيز على القيمة التي نقدمها لعملائنا، وهو ما سيساعد في جعل المجتمعات أكثر إنتاجية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى