منصة «SHAREit» توفر مليوني مستخدم جديد لتطبيقات العملات المشفرة شهريًا
تقوم مجموعة «SHAREit»، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا الإنترنت وعمليات الشمول الرقمي والمالي في الأسواق الكبيرة، بربط المزيد من المستخدمين بمحافظ العملات المشفرة وعمليات مبادلاتها في الشرق الأوسط.
وفقاً لتقرير نشرته TripleA، يحتل المواطنون السعوديون المرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي من حيث امتلاك العملات المشفرة بإجمالي 453 ألف سعودي يمتلكون هذا النوع من العملات الرقمية. بينما احتلت مصر المرتبة الأولى عربياً بحوالي 1.8 مليون مالك عملة مشفرة، ويأتي المغرب في المرتبة الثانية مع 878 ألف مالك.
وصرحت ليزا دومينجيز، مدير مجموعة «SHAREit» للشراكات العالمية خلال خطابها في معرض كريبتو إكسبو دبي، أن الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية تعتبر من الدول التي تتربع على المراتب الأولى لناحية عدد مستخدمي تطبيق «SHAREit»، وهم في الوقت ذاته مستخدمون نشطون لمحافظ العملات المشفرة ويشاركون على نحو نشط في عمليات تبادلها.
وتعتبر «SHAREit» قناة مساهمة في تطوير تطبيقات العملات المشفرة. وتتعاون حالياً مع حوالي 30 تطبيق تشفير لاكتساب المزيد من المستخدمين – ما يدفع حوالي مليوني مستخدم جديد لاعتماد تطبيقات العملات المشفرة يومياً.
وتدعم مجموعة «SHAREit» هذه المنصة، التي تم تثبيت مجموعتها المتنوعة من التطبيقات من قبل حوالي 2.4 مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التطبيق الأساسي «SHAREit».
وتم التقدير بـ «SHAREit» باعتباره أحد أفضل 10 تطبيقات يتم تنزيلها على مستوى العالم عبرGoogle Play ، حيث يضم أكبر منظومة لمشاركة الملفات من نظير إلى نظير (P2P) في العالم. يعمل تطبيق «SHAREit» في الوقت الحالي في أكثر من 150 دولة وهو متوفر بـ 45 لغة.
ارتفاع الطلب على ألعاب P2E و NFT
أدى الوباء إلى التحول نحو الاقتصادات الافتراضية، ما دفع العديد من الناس إلى الخوف من فقدان وظائفهم. وقدمت التقنيات الناشئة مثل بلوك تشين طريقة بديلة لكسب الدخل خلال فترات الإغلاق، لا سيما من خلال الألعاب. مع اقتصاد اللعب من أجل الكسب (P2E) ، تم إنشاء رموز غير قابلة للاستبدال (NFTs) ، والتي تمنح المستخدمين الملكية الشخصية لأصولهم الرقمية، والتي يمكن بعد ذلك تداولها مقابل العملات المشفرة أو مقابل الحصول على نقود عند التنافس مع لاعبين آخرين.
كما شاركت دومينجيز في كلمتها الرئيسية الطرق المختلفة التي يمكن لشركات العملات المشفرة من خلالها استخدام «SHAREit» كقناة أساسية لزيادة المستخدمين وبناء مجتمع يهتم بهذه النوع من العملات، وذلك عبر اعتماد حلول اكتساب المستخدمين وتعزيز الوعي وتجديد النشاط التسويقي. وستتمكن المجموعة عبر حلول الاستهداف الفريدة للجمهور والتوصية باستخدام التطبيقات، دفع المستخدمين الحاليين لاعتماد تطبيقات التشفير، والتحول للاعبين جدد باستخدام ألعاب P2E.
تعزيز نمو تطبيقات الجوال من «SHAREit» عبر تسويق العملات المشفرة
تمكنت «SHAREit» مع أكثر من 700 شريك علامة تجارية في جميع أنحاء العالم، 30 منهم عبارة عن منصات تشفير، من كسب ثقة بعض أهم العلامات العالمية بما في ذلك، Bybit و Nexo و Crypto.com.
وبصفتها الشريك الأول لقناة تطبيقات Google، ذكرت دومينجيز أن «SHAREit» تقود عمليات النمو والمشاركة عبر توفير قدرات الاتصال، وهي أيضاً ثالث أكبر ناشر لخدمات الاتصال المتنقلة على مستوى العالم في فئة الاستثمارات المالية وفقاً لمؤشر أداء AppsFlyer الأخير – وهي شهادة على مستوى النطاق والجودة لناحية المستخدمين الذين توفرهم «SHAREit».
وقالت دومينجيز: “تربط حلول «SHAREit» تطبيقات التشفير بملايين المستخدمين الجدد كل شهر، حيث يتحول الكثير منهم إلى مستخدمي LTV من المستوى الأول لهذه التطبيقات. كما نرى بأن عدداً كبيراً من مستخدمينا يقيمون في أفضل الأسواق التي تتبنى توجهات العملات المشفرة في جميع أنحاء العالم”.
تحفز منصة «SHAREit» نشاط اكتساب مستخدمين جدد عبر عمليات التنفيذ المختلفة التي أصبحت ممكنة من خلال التطبيق – بما في ذلك توصيات التطبيق ومواضع إعلانات البانر.
وأضافت دومينجيز : “هناك الكثير من الفرص لمشاريع التشفير الصاعدة – من تطبيقات الجوال والتطبيقات اللامركزية إلى Tokens و NFTs وألعاب P2E – للاستفادة من إمكانات مستخدمي «SHAREit» العالميين البالغ عددهم ملياري مستخدم حاليا. ويبدأ اكتشاف منتج جديد بتوصيات نظير إلى نظير، في القطاعات الناشئة مثل العملات المشفرة، ويعتبر التسويق من نظير إلى نظير دائمًا أحد أقوى نقاط «SHAREit».