أزياء منظمي كأس العُلا للصقور تلفت انتباه الزوار بألوانها المستوحاة من أرض العُلا
لفتت ألبسة منظمي ومنظمات كأس العُلا للصقور، المقام في مقره بقرية مغيراء للرياضات التراثية، الزوار والمشاركين، لما تحمله من ألوان وتصاميم جذابة، ذات مدلول تراثي يعود إلى ألوان الجبال والتربة، في محافظة العُلا.
وأوضحت المصممة حصة المهاوش أنها اعتمدت تصميمين أحدهما للفتيات والأخر للشباب، دمجت فيه الزي السعودي الرسمي وهو العباءة، والمشلح، حيث خصصت ثلاث قطع ساترة بلون بيج للمنظمات مكونة من عباءة مخمل بأكمام عريضة، وقطعة طويلة تلبس أولاً بالداخل، يُلف حولها حزام، مطرز بأحرف عشوائية باللون الذهبي تعود إلى الممالك النبطية، مشيرة أنها اتخذت اللون البني لمشلح الشباب المنظمين، وأيضاً حزام يلتف على المشلح من الخارج.
وبينت أنها قدمت التصاميم في فترة وجيزة بعد أن عرضته على الجهة المنظمة للكأس، وبعد اعتماده تم تنفيذه ظهر بالشكل الأخير الذي شاهده الجميع في استقبال مداخل مقر كأس العُلا للصقور، مقدمةً شكرها لنادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على الثقة التي منحتها إيها باعتماد تصميمها في محفل عالمي مهم، بمكان أثري ثقافي وتاريخي.
واستوقفت أزياء المنظمين السائح الإنجليزي أندرو اليوت الذي كان في زيارة إلى كأس العُلا للصقور، مشيداً بتصميمها وطريقة لبسها على أجساد الشباب والفتيات، موضحاً أنها أضافت إلى المكان طابعاً جمالياً، وعبرت عن هوية الصقور وألون ريشها.
وأفادت المشرف العام على المشروع البريطانية آبي جريس بأنها حرصت أن يكون التصميم سعودي بامتياز؛ ويتناسب مع طبيعة المكان والمناسبة، موضحة أنه وبعد عصف ذهني ووضع فريق العمل تصور عام عن التصميم، بشريطة أن يكون على يد مصممة سعودية، والتنفيذ كذلك من مصنع سعودي.
وأشار مدير قسم المراسم في كأس العُلا للصقور سعد الحارثي أن الكثير من المشاركين في مسابقات الكأس، والسياح، يرون أن طريقة نشر العديد من المنظمين والمنظمات بأزياء تراثية وبتصميم عصري يُعد تسويقاً لتراث العُلا، مفيدة بأن 60 زياً موحداً تم توزيعها على الفتيات والشباب، لتكون واجهة متميزة لاستقبال ضيوف الكأس، على مدى 9 أيام منذ انطلاقة المنافسات وحتى ختامها.