أفضل المؤثرين في عالم الألعاب مستعدون للإنفاق كثيرًا على رفع الأداء
أظهرت دراسة استطلاعية عالمية أجرتها كاسبرسكي حديثاً أن كبار المؤثرين في عالم الألعاب الإلكترونية مستعدون لإنفاق الكثير من المال على تحسين أداء الألعاب.
وقال 41% من كبار المؤثرين في عالم الألعاب من منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا إنهم قد أنفقوا “مبلغاً مرتفعاً جداً” في سبيل ذلك. وبيّن الاستطلاع أن كبار قادة الرأي في هذا المجال كانوا الأكثر حرصاً على الأداء المرتفع، إذ وافق أكثر من نصفهم (60%) على أن النتائج التي يحققونها في الألعاب تعتمد عليها، ومؤكدين أنهم غالباً ما يستثمرون في مكونات الحاسوب الداخلية (73%) أو الملحقات مثل الماوس ولوحة المفاتيح (56%).
وتُقدَّر قيمة سوق قطع الحاسوب الخاصة بالألعاب في العالم بنحو 3.46 مليار دولار في العام 2022 ومن المتوقع أن تنمو ليصل إلى 5.23 مليار دولار بحلول العام 2027، وفقاً لدراسة أجرتها “فورتشن بزنس إنسايتس”. من ناحيتها، تُقدر شركة “ألايد ماركت ريسيرتش” أن سوق ملحقات الألعاب العالمية بلغت قيمتها 6.1 مليار دولار في العام 2021، متوقّعة أن تصل إلى 14.4 مليار دولار بحلول العام 2030.
ويؤكد استطلاع كاسبرسكي أن كبار المؤثرين في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا يرون في الأداء مفتاح الفوز، إذ وافق 60% منهم على أن الأمر يستحق الاستثمار في ملحقات الأجهزة التي تساعدهم على النجاح، وذكر هؤلاء أنه في سبيل رفع الأداء من المرجّح أن يستثمروا في مصدر أكبر لطاقة للحاسوب (47%)، أو سماعة رأس بميكروفون (46%)، أو التدرب أو اللعب قدر المستطاع (43%).
وتختلف آراء كبار المؤثرين هذه عن آراء عامّة مجتمع الألعاب في المنطقة، حيث يرى اللاعبون أن أهم طرق تحسين الأداء تتمثل في طاقة الحاسوب (55%) وسماعة رأس بميكروفون (43%) التدرب / اللعب قدر المستطاع (41%).
وقالت مارينا تيتوفا نائب الرئيس لتسويق المنتجات الاستهلاكية لدى كاسبرسكي، في تعليق على نتائج الاستطلاع، إن 91% من جميع اللاعبين وافقوا على أن الأداء “عامل مهم لهم في اللعب”، لافتة إلى أن الدراسة أشارت كذلك إلى أن النتيجة النهائية في الألعاب “تعتمد على عوامل متعددة، عدا عن قوّة المعالجة الحاسوبية”، وأضافت: “نرى في ذلك أن اللاعبون سيحرصون على استغلال كل فرصة سانحة ليصبحوا الأفضل في ممارسة الألعاب”.
وتوصي كاسبرسكي باتباع التدابير التالية للحفاظ على المستوى العالي من الأداء والأمن لنظام اللعب:
• الحرص على شراء الألعاب من المواقع الرسمية فقط مع الاهتمام بالاستفادة من التخفيضات لأنها تحدث بانتظام.
• تجنُّب شراء أية لعبة جديدة بمجرد طرحها، حتى أثناء تخفيضات Steam الصيفية، مع الحرص على قراءة التعليقات والتقييمات قبل شراء الألعاب الأقل شهرة. وإذا بدا أن هناك عرضاً لا يصدق، فمن المحتمل أن يكون مجرّد خدعة ومحاولة احتيال.
• توخي الحذر من حملات التصيّد ومن اللاعبين غير المألوفين، ومن الأفضل التحقق مراراً من موقع الويب الذي يجري توجيه اللاعب إليه عبر رابط في رسالة بريد إلكتروني، ومن امتداد الملف المرفق فيها.
• يمكن لحلول الأمن الموثوق بها أن تدعم أنماط لعب معينة، فمثلاً، يتم تشغيل نمطي “اللعب” و”عدم الإزعاج” في حلول كاسبرسكي الجديدة، تلقائياً، أثناء ممارسة المستخدمين للألعاب أو مشاهدة الأفلام أو إجراء مكالمات الفيديو، ثم إيقاف تشغيلها عند انتهائهم. ويفعّل النمط ذو الصلة نفسه تلقائياً عند استخدام التطبيقات المخصصة للعمل أو الدراسة أو اللعب، ويُخفي المهام والإشعارات، فلا يتلقى المستخدمون تنبيهات أمنية إلا عندما تكون مهمة ويكون عليهم الانتباه لها.
وقد حدّدت كاسبرسكي في التقرير فئات اللاعبين التالية:
• محترفو الرياضات الإلكترونية
ترى هذه الفئة أداء الألعاب بالغ الأهمية أو مهماً جداً، وقد شارك أفراد هذه الفئة في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين، وهم إما أن يحققوا دخلاً من الألعاب أو يربحوا بعض المال من ممارستهم لها.
• هواة الرياضات الإلكترونية
هؤلاء شاركوا في البطولات مرة واحدة على الأقل في العامين الماضيين ويرغبون في المشاركة في مزيد من البطولات والمسابقات، لكنهم لا يبحثون عن فرص جني الأموال من ممارسة اللعب.
• لاعبون مجتهدون
يلعبون 20 ساعة على الأقل في الأسبوع.
• مهتمون بقطع الحاسوب الخاصة بالألعاب
يستثمرون مبلغًا مرتفعًا أو مرتفعًا جدًا من المال لتحسين أداء الألعاب (ويشمل ذلك قطع الحاسوب أو التدريب أو التغذية، إلخ).
• المؤثرون
يبثون مباشرة عبر منصات الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الشهر؛ ولديهم ما لا يقلّ عن 1,000 متابع.
• أفضل المؤثرين في الألعاب
يبثون مباشرة عبر منصات الإنترنت مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ولديهم ما لا يقلّ عن 10,000 متابع.