أڤايا تُصدر تقريرها السنوي حول المسؤولية المؤسساتية
أطلقت شركة أڤايا اليوم، تقريرها السنوي حول المسؤولية المؤسساتية، الذي يسلّط الضوء على التأثيرات الإيجابية التي أحدثتها الشركة خلال بذلها المساعي الرامية إلى التعامل مع التحديات الماثلة أمام العالم اليوم، كالتغيّر المناخي والاستهلاك المسؤول والمساواة والعمل اللائق ودعم المجتمعات والتنمية الاقتصادية. وتساهم إنجازات الشركة في تحقيق عدد من أهداف التنمية المُستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تُعدّ برنامج عمل عالمي يركز على تحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة. ويقدِّم تقرير المسؤولية المؤسساتية من أڤايا نظرة عامة على المبادرات البيئية والاجتماعية وممارسات الحوكمة المتبعة في الشركة، بهدف إثراء تجارب الموظفين والعملاء والموردين والشركاء والمجتمعات التي تنشط فيها الشركة حول العالم.
وتعليقا على إصدار التقرير، قال رئيس أڤايا العالمية نضال أبو لطيف: “يتربع العطاء على رأس أولويات أڤايا، وهو مرسّخ في أساساتنا الاستراتيجية الموجّهة نحو تقديم تجارب تنطوي على القيمة”. وأضاف: “ستساهم الاستثمارات التي نرصدها من أجل موظفينا وعملائنا وموردينا وشركائنا والمجتمعات التي ننشط فيها، بتحقيق تأثيرات مستقبلية، ونشعر بمسؤولية تدفعنا لاتخاذ قرارات حكيمة في كل ما يتعلق بموارد شركتنا”.
حاليا في عصر الاقتصاد المبني على التجارب، لكل تجربة أهميتها الاستثنائية. وبشكل مماثل، عندما يتعلق الأمر بالبيئة، كل قرار يتم اتخاذه له أهميته. نحن في أڤايا، نضع البيئة على رأس الأولويات، ونعمل جاهدين لتخفيض تأثيرات منتجاتنا وحلولنا وخدماتنا ونشاطاتنا على البيئة، وكذلك تسهيل إدارة عمليات استعادة الأجهزة والبطاريات والتغليف من السوق، وتحديد تاريخ نهاية صلاحيتها. وتلعب تكنولوجيا أڤايا دورا مهما في مساعدة الشركات على الحد من بصمتها الكربونية، لأننا نولي مسألة تصميم المُنتجات وإدارتها أهمية خاصة على امتداد دورة حياتها.
ونظرا لإلتزامها الراسخ بمكافحة التغيّر المناخي، خفّضت أڤايا إجمالي الانبعاثات بنسبة 1.2 في المئة بين السنتين الماليتين 2020 و2021، وحافظت على التزامها بوضع أهداف قريبة الأمد لخفض الانبعاثات المؤسساتية بما ينسجم مع المعطيات العلمية في مجال المناخ. كما قدّمت أڤايا أهدافها قريبة الأمد إلى “مبادرة الأهداف القائمة على العلم” SBTi من أجل مراجعتها، ويجري حاليا التحقق منها.
من جانبها، قالت مديرة قسم البيئة، المجتمع، الحوكمة (ESG) والعمل الخيري في أڤايا ريڤا كايمر: “تتضمن استراتيجية الشركة المتعلقة بالبيئة والمجتمع والحوكمة فعل ما هو مناسب للجميع. أنا فخورة بالعمل في شركة ملتزمة بتقديم مساهمات إيجابية للأفراد والقضايا الجديرة بالاهتمام في جميع أنحاء العالم”.
وتشمل النقاط البارزة في التقرير:
• من خلال استخدام تكنولوجياتها المتقدمة لتلبية الاحتياجات المجتمعية، قدّمت أڤايا تجربة تعليمية استثنائية، وساعدت الشركات على النمو كما دعمت أصحاب الهمم.
• تعزيزا لالتزامها بالتنوّع والمساواة والشمول والانتماء، أضافت أڤايا مبدأ الشمول إلى ثقافتها ومبادئها المؤسساتية.
• استضافت أڤايا الدورة السنوية السابعة من فعاليات “شهر العطاء”، في حملة نشطة أقيمت في أكتوبر 2021 وجمعت الموظفين والشركاء والموردين والعملاء من جميع أنحاء العالم. وجمع موظّفو أڤايا أكثر من 140,000 دولار لدعم شريك أڤايا “منظمة إنقاذ الطفل“.
• انصبّت جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات (CSR) المتواصلة في الهند على برامج تعزيز جودة التعليم، مستخدمة تكنولوجيا أڤايا لتمكين الفقراء والمهمّشين من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم وبناء المهارات التي ترفع من قدرات الفرد للحصول على وظيفة. واستفاد من الأموال التي وزّعها برنامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التابع لشركة “أڤايا الهند” أكثر من 8,500 من الأطفال والشباب بين العامين الماليَّين 2020 و2021.
• من أجل دعم الموظفين، أطلقت أڤايا أسبوع “سبارك” في فبراير 2022، المشتمل على جلسات تعليمية مصمَّمة لمساعدة الموظفين على تحقيق التطوّر على الصعيدين المهني والشخصي.