إطلاق «مختبر القابضة للنّمو» لتسريع الابتكار والبحث والتطوير
أطلقت “القابضة” (ADQ)، وهي شركة استثمارية قابضة في إمارة أبوظبي، اليوم؛ “مختبر القابضة للنّمو”، وهو مجتمع حديث للمبتكرين من كافة شركاتها، مما يعكس التزام الشركة بالابتكار والبحث والتطوير، ويدعم نهجها في التركيز المباشر على إضفاء القيمة وإحداث أثر مستدام ضمن القطاعات ذات الأولوية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستستثمر “القابضة” (ADQ) 100 مليون درهم إماراتي في تمويل مشاريع بحث وتطوير تجريبية في المجتمع الجديد، ضمن إطار “مختبر القابضة للنّمو”، كما ستخصّص تمويلات إضافية لتسريع تجارب الذكاء الاصطناعي والأتمتة واعتمادها، من خلال إثبات المفاهيم المبتكرة والتجريبية.
سيعمل مجتمع “مختبر القابضة للنّمو” على تعزيز التّعاون في القطاعات، لتسهيل تبادل المعرفة والشراكات الإستراتيجية بينها وبين الأوساط الأكاديمية، والعمل على الاستفادة من إمكانات البحث من خلال التعاون مع الجهات التنظيمية المعنية للإسهام في تطوير و تشجيع مسارات مواكبة المستجدات في القطاعات الرئيسية في شركاتها التابعة، مثل قطاع الطاقة والمرافق، والأغذية والزراعة، والصحة وعلوم الحياة، والتّنقل والخدمات اللوجستية، إلى جانب ذلك سيدعم “مختبر القابضة للنّمو” سبل توسيع نطاق التعاون مع الشركات الناشئة والمتطورة وشركاء التكنولوجيا، بهدف تحفيز النّمو المستقبلي لشركات “القابضة” (ADQ).
أطلقت “القابضة” (ADQ) “مختبر القابضة للنّمو” في ملتقى ضم ما يزيد عن 30 متخصّصًا في الابتكار والبحث والتطوير من أكثر من 20 من شركاتها، للعمل معًا على تحديد الأولويات والمواضيع وفرص للتعاون في الابتكار والبحث والتطوير التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات ودعم بيئة الابتكار.
وفي معرض تعليقه على هذه الخطوة، قال لؤي أبو شنب، رئيس الشؤون الاستراتيجية في “القابضة” (ADQ): “يُؤكد إطلاق “مختبر القابضة للنّمو” على التزامنا بالاستثمار في البحث والتّطوير ومبادرات الابتكار، باعتبارها ركائز أساسية لإستراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز مرونة شركات “القابضة” (ADQ). ونحن على ثقة بأن هذا المجتمع المبتكر سيوسع آفاق النمو التي ستُسرّع بدورها عمليّة إضفاء القيمة، وسيسهم في دعم تحوّلَ الإقتصاد المستقبلي لدولة الإمارات المستقبلي ليكون قائماً على المعرفة، وذلك من خلال تسهيل التعاون بين كافة شركات “القابضة” (ADQ) ومنظومة الابتكار الأوسع التابعة لها”.