«إل جي» و «مصر الخير» تُطلقان مبادرة «بيت أفضل» لدعم الأسر في مطروح وقنا
تتواصل جهود إل جي مصر في تنمية المجتمعات المحلية، وفي إطار التزامها ببرنامج المسؤولية المجتمعية “Life’s Good”، أطلقت الشركة بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير مرحلة جديدة من مبادرة “بيت أفضل” (Better Home). تهدف هذه المبادرة إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في محافظتي مرسى مطروح وقنا.
تستهدف المبادرة القرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظتين، وتقدم دعمًا مباشرًا لبرنامج تيسير الزواج التابع لمؤسسة مصر الخير. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين الشباب من بدء حياتهم الزوجية في بيئة آمنة ومستقرة، ومجهزة بكافة مستلزمات الحياة الأساسية.
في إطار مساهمتها، قدمت إل جي مجموعة متنوعة من الأجهزة المنزلية الحديثة، تشمل غسالات فوق أوتوماتيكية وشاشات سمارت 43 بوصة. تتميز هذه المنتجات، وهي من أحدث إصدارات الشركة، بالكفاءة وسهولة الاستخدام، مما يوفر حياة أكثر راحة ورفاهية للأسر المستفيدة.
تعكس هذه الخطوة التزام إل جي الراسخ بتحقيق رؤيتها “Life’s Good” على أرض الواقع. وذلك من خلال تقديم حلول ملموسة تساهم في تعزيز الاستقرار المجتمعي وتحسين جودة الحياة في المناطق الأكثر احتياجًا، ضمن استراتيجية أوسع لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء مصر.
صرح محمد الجداوي، مدير التسويق والعلاقات العامة بشركة إل جي مصر، قائلًا: “من خلال توسيع نطاق مبادرة ‘بيت أفضل’ لتشمل مرسى مطروح وقنا، نواصل تحويل شعار ‘Life’s Good’ إلى واقع ملموس. هدفنا هو تقديم حلول ذكية وعملية تساعد الأسر على بناء حياة كريمة ومستقرة.”
وفي سياق متصل، قال المهندس أحمد يوسف، مدير المساعدات الإنسانية بمؤسسة مصر الخير، إن الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمستحقين على مدار العام، عبر إدارة المساعدات الإنسانية، تنبع من إيمانها بدورها المجتمعي والحيوي تجاه المستحقين في جميع محافظات مصر. وأعرب يوسف عن سعادته بالتعاون مع إل جي، مؤكدًا أن هذا التعاون ليس الأول من نوعه، بل هو شراكة قديمة شملت العديد من القطاعات بالمؤسسة، معربًا عن أمله في استمرار هذه الشراكة المثمرة. وأشار يوسف إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار استراتيجية وهدف مؤسسة مصر الخير التي تعمل دائمًا على تنمية الإنسان وتعزيز إنسانيته.
أكدت إل جي مصر أن مبادرة “بيت أفضل” ما هي إلا بداية لسلسلة من البرامج المجتمعية القادمة تحت شعار “Life’s Good”، والتي ستستهدف محافظات أخرى في المستقبل القريب، وذلك تعزيزًا لدورها الفاعل في دعم التنمية المستدامة بمصر.
