اتصالات من &e تستقطب الدفعة الخامسة لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي
أعلنت اتصالات من &e، اليوم عن استقطاب دفعة جديدة من الخريجين لبرنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، والذي تم إطلاقه عام 2021 بهدف بناء قادة المستقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة وتمكين الخريجين من تعزيز قدراتهم في التقنيات الحديثة والقيادة الرقمية، بما يتماشى مع استراتيجية دولة الإمارات للتحول الرقمي.
وبهذه المناسبة، رحّب مسعود م. شريف محمود، الرئيس التنفيذي لاتصالات من &e، بالخريجين الجدد الذين حصلوا على فرصة فريدة لاكتساب المهارات ضمن تجارب عملية، قائلاً: “يسعدنا الترحيب بالمنضمين الجدد لخريجي برنامج الذكاء الاصطناعي لهذا العام، إذ يمثل هذا البرنامج إنجازاً يوضح أولويات الشركة في العمل على دعم المواهب لإعدادهم لقيادة المستقبل، وتمكين جيل من الخبراء الرقميين وتزويدهم بالمهارات الرقمية المناسبة لضمان استعدادهم لمواكبة التغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا. ونؤمن بأن هذا البرنامج هو منصة رائدة لدعم مسيرتهم المهنية المتميزة واكتساب الخبرات العملية”.
ومن جانبه أكد علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في اتصالات من &e، على أهمية العمل على تطوير المواهب الإماراتية، لافتاً إلى استراتيجية الشركة التي تولي أهمية بالغة لتوظيف الإمكانات التقنية في سبيل الارتقاء بالكوادر إلى جانب الالتزام بالعمل الجاد والأداء المتفاني الذي يدعم أهدافهم في الوصول إلى مستقبل حافل بالنجاح.
وصرح المنصوري أنه بانضمام الدفعة الخامسة أصبح إجمالي المنضمين لهذا البرنامج أكثر من 200 مواطن ومواطنة، وأن برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي الذي تم إطلاقه عام 2021 يجسّد مدى التزام &e ببناء الأجيال الإماراتية من قادة المستقبل من خلال تقديم فرص مهنية فريدة تقودهم نحو النجاح المنشود.
ويحظى الخريجون الجدد بفرص العمل على مشاريع ضمن الأعمال الأساسية، والاستفادة من حالات الاستخدام لأحدث التقنيات على أرض الواقع، مما يوفر لهم تجارب تعليمية حقيقية تدعم مسارات حياتهم المهنية نحو التطور والنجاح وإعدادهم للمستقبل. ويعد البرنامج إضافة قيمّة لجهود الشركة في دعم الكوادر البشرية، إذ تم تصميمه لتوفير تجربة شاملة وتبادل المهارات السلوكية والفنية الأساسية بجانب تعزيز الثقة من خلال الخبرات الاستشارية وتوفير شبكة الدعم اللازمة.
ويبدأ هؤلاء الخريجون في رحلة مثيرة ومليئة بالتحديات مدتها تسعة أشهر تنقسم إلى ثلاث مراحل؛ إدراك علم البيانات والتحليلات، والتعمق في المهارات القيادية مثل التواصل، واتخاذ القرار، والذكاء العاطفي، وتعلم الذكاء الاصطناعي لقادة الأعمال، وتطوير المهارات في المراكز القيادية.