بنوك

البنك العربي المتحد يتعاون مع كيندريل لتحويل أصول بياناته رقميًا

أعلن اليوم البنك العربي المتحد عن إبرام اتفاقية تعاون مع “كيندريل” أكبر مزوّد لخدمات البنية التحتية في مجال تقنية المعلومات في العالم، (رمزها في بورصة نيويورك: KD).

ومن المنتظر أن تدعم كيندريل البنك العربي المتحد في رحلته إلى تصميم نموذج جديد للبيانات المؤسسية واعتماده، وتحويل أصول بياناته رقمياً.تأسّس البنك العربي المتحد في عام 1975، ويُعدّ أحد أقدم المصارف في دولة الإمارات.

ويحرص البنك على الإستثمار المستمرّ في القدرات الرقمية والتحليلية لتقديم حلول مالية أفضل وتجربة مميزة للعملاء.وبموجب الإتفاقية، ستعمل كيندريل مع البنك العربي المتحد على استخلاص كميات كبيرة من البيانات الأولية من مختلف الأنظمة، وتحويلها لشكلٍ منظّم وقابل للتنفيذ، وإيجاد آلية استعراض موحدة للبيانات داخل المؤسسة. ستعمل هذه المبادرة على إكتمال أعمال البنك وتعزيز تجربة العملاء، زيادة إنتاجية الموظفين وضمان إدارة البيانات وحمايتها.

وقال أيمن القدسي، رئيس تقنية المعلومات لدى البنك العربي المتحد: “نحن بحاجة إلى جهود لتسخير قوة البيانات المصرفية. وقد أنشأنا هيكلاً متطوراً لإدارة البيانات يضمن أحدث العمليات التحليلية لدفع النتائج عبر جميع منصاتنا وقنوات التسليم “.

وأضاف: “نحن نحقق أيضاً تقدماً كبيراً في الأتمتة من خلال تحويل المنصات الأساسية إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول. كما يعزز البنية التحتية لتخزين بيناتنا وكذلك يساعد المشهد الأمني أثناء العمل مع كيندريل لتحويل جمع بياناتنا المنظّمة والغير منظّمة إلى منصة ذكية معتمدة. وستعمل هذه المبادرة على تحسين تجربة عملائنا، وفهم سلوكياتهم واتجاهاتهم، ونتمكن من تصميم وتقديم عروض مخصصة لكل عميل، وتحسين قرارات الإقراض، والقدرة على الاحتفاظ بالإضافة إلى تقليل الإحتيال وضمان الإمتثال للتقارير التنظيمية والقوانين المطبقة “.

وقال امرى يالكين، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد لدى بنك العربي المتحد: “قامت العديد من العلامات التجارية، بدءاً من منصات التسوق عبر الإنترنت إلى خدمات البث، ببناء تجارب رقمية سلسة وفعالة في بداية الجائحة، مما وفرت للمستهلكين مجموعة واسعة من الخيارات والتفاعلات الشخصية في الوقت المناسب. ومع ذلك، لا يزال يتعين على القطاع المصرفي تلبية نفس المستوى من الخدمات، كما يعتقد جزء من العملاء أنهم يتلقّون إرشادات شخصية فيما يتعلق بقراراتهم المالية.

وختم يالكين بالقول: “نؤمن في البنك العربي المتحد في مجال الأعمال المصرفية للأفراد بأهمية القرارات المبنية على البيانات وتجارب العملاء المفضّلة. ويظهر تعاوننا مع كيندريل التزامنا بوضع البيانات في أوائل قراراتنا، مما يؤدي إلى تبادل قيمة مثمرة ومستدامة مع عملائنا. وأثق بأن كيندريل ستلعب دوراً مهماً في رحلة تطور البنك في تحويل أصول البيانات الخاصة بها ووضعها كمكونات رئيسية لنماذج مشاركة العملاء، وستمكننا من تقديم حلول وتجارب مالية مخصصة”.

من جانبها، قالت فينيولا موريس، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لشركة كيندريل في الشرق الإوسط، إن تحسين تجربة العملاء في أي قطاع من قطاعات الأعمال يُعدّ مُفتاح نجاح للمؤسسات، مُعربةً عن فخرها بدعم البنك العربي المتحد في مساعيه الرامية إلى تسخير قوة بياناته بالكامل لتقديم أفضل تجربة للعملاء وأنسب عروض مخصّصة لتلبية احتياجاتهم. وأضافت: “تزداد حاجة البنوك والمؤسسات المالية اليوم إلى إيلاء استراتيجياتها الخاصة بالبيانات مزيداً من الاهتمام لتجنب المخاطر التي ينطوي عليها التأخر في تلبية احتياجات العملاء”.

-انتهى-نبذة عن “كيندريل”تُعدّ “كيندريل” (رمزها في بورصة نيويورك: KD) أكبر مزود في العالم لخدمات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، وتقدم خدماتها لآلاف العملاء من المؤسسات في أكثر من 60 دولة. تقوم الشركة بتصميم وبناء وإدارة وتحديث أنظمة المعلومات المعقدة والخاصة بالمهام الحرجة التي يعتمد عليها العالم بشكل يومي. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي w.عن البنك العربي المتحد ش. م. ع.تأسس البنك العربي المتحد ش. م. ع. في 21 يناير 1975 كمشروع مشترك بين مجموعة متنوعة من المستثمرين الإماراتيين والتكتل المالي الفرنسي العالمي”سويتيه جينرال”. ويُعتبر البنك اليوم من أوائل الجهات المقدمة للخدمات المصرفية والمالية وأكثرها ابتكاراً في دولة الإمارات.ويقع المقر الرئيسي للبنك العربي المتحد في الشارقة، ويعمل من خلال 6 فروع و17 جهاز صراف آلي و11 جهاز إيداع للنقد والشيكات منتشرة في أنحاء دولة الإمارات، ويقدم خدماته المصرفية للأفراد والشركات. وقد نجح البنك في ترسيخ مكانته شريكاً مفضلاً لعملائه من الشركات من خلال مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية المؤسسية المدعومة بالتمويل التجاري والخدمات المصرفية للأفراد وخدمات الأسواق المالية، علاوة على الحلول المصرفية الإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى