أخبـار

البوابة للأسواق الإفريقية: منتدى الأعمال ZLECAF Morocco 2024

تنظم الكونفدرالية المغربية للمصدرين (ASMEX) ووزارة الصناعة والتجارة بالمغرب منتدى أعمال للتوعية والتعريف بالفرص التي توفرها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF)، تحت عنوان “التجارة بين البلدان الأفريقية: الآفاق والفرص”، والذي سيعقد يوم 5 نوفمبر المقبل، بفندق حياة ريجنسي في الدار البيضاء.

وفي هذا الصدد، أكد وزير الصناعة والتجارة بأن “هذه المبادرة، تأتي ضمن استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين المغرب من الاستفادة الكاملة من الفوائد الاقتصادية التي تقدمها منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (ZLECAF)، حيث تتبنى المملكة المغربية موقفا استباقيا للاستفادة من الفرص التي توفرها المنطقة، مما يدل على التزامها بالتكامل الاقتصادي القاري وتوسيع تجارتها بشكل كبير في أفريقيا”.

كما أوضح حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الكونفدرالية المغربية للمصدرين بأن “هذا المنتدى سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة تجارية واستثمارية ومركزا استراتيجيا بالقارة الأفريقية، كما سيكون فرصة مثالية لزيادة تدفق التجارة البينية الأفريقية الحالية وتسليط الضوء على آليات تمويل التجارة والاستثمار المتاحة للفاعلين الاقتصاديين”.

ويعد هذا المنتدى الأول من نوعه بأفريقيا، حيث يهدف إلى فتح نقاش حول آليات تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية والفرص والآفاق التي تقدمها، بالإضافة إلى إشراك الجهات الفاعلة وتكوين وتأطير القطاعين الخاص والعام بالمغرب بشأن اتفاقيات ZLECAF، فضلا عن زيادة حجم الأعمال نحو القارة. وسيعرف المنتدى مجموعة من الحلقات النقاشية حول موضوعات رئيسية وهامة تتعلق بتطوير التجارة البينية الأفريقية بحضور الأمين العام للمنطقة التجارية ZLECAF”.

وستركز هذه النقاشات على مواضيع هامة مثل استراتيجيات دخول الأسواق الأفريقية وآليات التمويل المتاحة والسياسات العامة التي تدعم التجارة البينية الإفريقية، وكذا أفضل الممارسات للاستفادة من المزايا التي تقدمها منطقة ZLECAF.

سيحضر هذا الحدث عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ممثلو الهيئات المسؤولة عن الترويج التجاري والاستثمارات والتمويل، من 17 دولة إفريقية.

ولذلك، فإننا ندعو كلا من القطاعين العام والخاص، وكذا شركاؤنا إلى الانضمام للمنتدى للمساهمة في النمو الاقتصادي للقارة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى