«السعودي الألماني»: مشاركة 2500 متخصص في مؤتمر إدارة الرعاية الصحية
بمشاركة أكثر من 56 متحدثٌا من خبراء الرعاية الصحية في العالم
أعلنت السعودي الألماني الصحية، اليوم عن تجاوز عدد حضور مؤتمر إدارة الرعاية الصحية الذي نظمته بالتعاون مع الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي حاجز الـ 2500 متخصص من المهتمين بمتابعة المستجدات في أنظمة الرعاية الصحية بمصر، جاء ذلك على هامش مشاركتها ضمن فعاليات المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي الأول – صحة إفريقيا Africa Health ExCon، الذي انعقد تحت رعاية وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو 2022، بمركز مصر للمعارض الدولية (مركز المنارة للمؤتمرات الدولية).
وقد استضاف المؤتمر أكثر من 56 متحدثٌا من خبراء الرعاية الصحية، منهم 44 يمثلون مختلف دول العالم من أصحاب التجارب الرائدة والناجحة في خطط التنمية للمنظومة الصحية بهدف نقل الخبرات العالمية للسوق المصري والقارة الإفريقية.
حيث شهدت فعاليات اليوم الأول عددٌا من الجلسات النقاشية والكلمات الرئيسية والعروض التقديمية، وكان من أبرز تلك الفعاليات الجلسة النقاشية التي تناولت الدروس المستفادة من مواجهة جائحة كوفيد 19 والتي استضافتها الكلية الأمريكية لإداريي الرعاية الصحية بالاشتراك مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما شارك في الجلسة الدكتور حسام عبد الغفار ، المتحدث الرسمي لوزراة الصحة والسكان المصرية، وعبد العزيز عبد الباقي، الأمين العام لبرنامج تحول القطاع الصحي بالمملكة العربية السعودية، والدكتور لويس كراهن المدير الطبي في مايو كلينك بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور محمد حمد مدير وحدة الجودة المتابعة بالبعثة الاقليمية للشرق الاوسط وشمال إفريقيا- الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتبادل المشاركون في الجلسة خبراتهم في التعامل مع جائحة كورونا والتي انعكست على تطور منظومة الرعاية الصحية لمواجهة تحديات الأوبئة في المستقبل.
وفي جلسة أخرى بعنوان “استراتيجيات التحول الرقمي ودور الذكاء الاصطناعي في الرعاية الطبية”، شارك فيها استاذ الجراحة برنارد نودلينجر، وزاهد على استشاري التحول الرقمي في باكستان، ومازن غدير مستشار التحول الاستراتيجي بصحة دبي، وخالد جلوع مدير المنصات الرقمية في ميدترونيك دبي، استعرض المتحدثون أحدث التطورات في استخدامات التكنولوجيا الرقمية لخدمة الموسسات الصحية كما عرضوا تجاربهم في استخدام التقنيات والتطبيقات الجديدة لتحسين المنظومة الصحية على كافة المستويات.
بينما استضافت دائرة الصحة بأبو ظبي جلسة لعرض أنظمة الرعاية الطبية بالإمارة، تحدثت فيها الدكتورة جمانة راشد العابد، رئيس قسم تحليل الجودة في دائرة صحة أبو ظبي وسلمى عبيد الهاملي رئيس قسم العلاقات الاستثمارية والسياحة العلاجية بالدائرة.
وشهدت فعاليات اليوم الثاني جلستان استضافتهما شركة فيزينت لتحسين أداء الرعاية الصحية وسلاسل الامداد الطبي، وكانت الأولى بعنوان “ منظومة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية، الحقيقة والخيال والواقع”، أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان “المؤسسات الصحية عالية الأداء، ما هي الخصائص المشتركة بينها؟“، وشارك في الجلستين دو بابين شريك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من فيزينت الإمارات، والدكتور بيث جرافي نائب رئيس فيزينت الولايات المتحدة ، والدكتور أمان سابهاروال رئيس قسم العمليات والجودة في فيزينت الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور أنشول جوفيلا رئيس قسم الاستراتيجيات في شركة بيت البترجي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندسة هبة فاروق من قسم سلاسل التوريد بالسعودي الألماني الصحية بالمملكة العربية السعودية.
كما عقدت جلسة بضيافة الاتحاد الدولي للمستشفيات تحت عنوان “ قيادة الرعاية الصحية للإستدامة: إجراءات لمستقبل أفضل” ، تحدث فيها سونيا روشنيك الرئيس التنفيدي لمركز جنيف لقيادة الرعاية الصحية للاستدامة، والبروفيسور إدا ويمان الرئيس الطبي لجامعة ميونخ التقنية في المانيا، والدكتور والتر فيرنون الرئيس التنفيدي لمؤسسة مازيتي بالولايات المتحدة الامريكية، وكريستوفر لويس رئيس تنفيذي لمستشفى سابقًا، والدكتور محمد عادل المستشار البيئي لوزارة الصناعة والتجارة المصرية.
أما الجلسة الأخيرة فتناولت ملف السياحة العلاجية والتحولات في الصحة كنشاط اقتصادي، أدارها الدكتور سعد رياض مستشار الجودة والسياحة العلاجية في مصر، وتحدث فيها الدكتور فوزي الحموري الرئيس الفخري للمجلس العالمي للسياحة العلاجية ورئيس جمعية المستشفيات الخاصة بالمملكة الأردنية، والدكتور أشرف إسماعيل رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، وأنجيليكا كاتسابي رئيس شركة تيموس من اليونان، وليلى الجسمي المؤسس والرئيس التنفيذي لجمعية الصحة عبر الحدود من دبي، ومحمد المهيري مدير إدارة السياحة الصحية في هيئة الصحة بدبي.
أما فعاليات اليوم الثالث فقد شهد الجلسة التي استضافها الاتحاد الافريقي للرعاية الصحية بالاشتراك مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعنوان ”اتجاهات جديدة في الخدمة الطبية عن بعد: صياغة لمستقبل الخدمة عن بُعد“، وأدارها الدكتور أميت تاكر رئيس شركة صحة إفريقيا، من كينيا وتحدث فيها شيراد أمود مؤسس ورئيس شركة ريكومود من جنوب أفريقيا، وتوني وود المدير التنفيذي لشركة ميداوا من كينيا، وإيان هوجان رئيس قسم المعلومات في أمانة هيئة الخدمات الصحية الوطنية من إنجلترا، والدكتور هشام عبد الغفار المدرس ببرامج إدارة الرعاية الصحية في بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور روبين أوهناسيان شريك ومؤسس ومدير شركة تيليمونيكا وتيليميدسين 360، من فرنسا.
أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان ” كيف يؤثر التكويد الطبي على أداء دورة الإيرادات“، وأدارها الدكتور أحمد صفوت عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وتحدث فيها هشام رقة المستشار المالي والسياسي للرعاية الصحية بمجلس الضمان الصحي بالمملكة العربية السعودية، وحسين البيشي رئيس الجمعية السعودية لإدارة المعلومات الصحية، والدكتور أحمد الهتان مدير الترميز الطبي بمركز التميز الوطني للترميز وحساب التكاليف بوزارة الصحة السعودية، والدكتور إيهاب الأتاسي المدير التنفيذي لمركز التميز الوطني للترميز وحساب التكاليف، بالمملكة العربية السعودية، والدكتور إسلام عنان المدير التنفيذي لأسلايت للأبحاث والمحاضر في مجال الصحة بجامعتي عين شمس ومصر الدولية.
كما عقدت جلسة بعنوان ”نحو نظام فعال ومستدام للجودة في المستشفيات“، وأدارها الدكتور محمد حبلص المدير الإقليمي للسعودي الألماني الصحية مصر وشمال إفريقيا، وتحدث فيها الدكتورة كارين لاكسفورد الرئيس التنفيذي للمجلس الاسترالي لمعايير الرعاية الصحية، والدكتور أشرف إسماعيل رئيس هيئة الرقابة الصحية في مصر، وجودي تايلور رئيس المنظمة الكندية للاعتماد.
أما الجلسة الأخيرة فتناولت ملف إصلاح منظومة الرعاية الصحية في مصر وأدارها الدكتور رأفت يوسف استشاري الإدارة وتحدث فيها الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ومساعد وزير الصحة للرقابة، والمهندس حسام صادق المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل، والدكتور هشام ستيت نائب رئيس هيئة الشراء الموحد والدكتور أحمد صفوت عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور محمد حبلص المدير الإقليمي للسعودي الألماني الصحية مصر وشمال إفريقيا.