أعلن بنك “المشرق”، المؤسسة المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق أول بنك رقمي متكامل للخدمات المصرفية للأفراد في باكستان، بحضور رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف. تمثل هذه الخطوة أول إطلاق دولي لمنصة “المشرق” الرقمية خارج الإمارات، ونقطة تحول في مسيرة الخدمات المصرفية الرقمية في باكستان.
رؤية مشتركة للشمول المالي
حضر فعالية الإطلاق عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين، من بينهم وزير المالية الباكستاني محمد أورنجزيب، ومحافظ مصرف باكستان جميل أحمد. كما حضر من جانب “المشرق” معالي عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس الإدارة، وأحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي للمجموعة.
ويهدف “المشرق باكستان” إلى تقديم حلول مصرفية رقمية غير مسبوقة، ومتوافقة تمامًا مع أحكام الشريعة الإسلامية. وخلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، يسعى البنك إلى دفع عجلة التحول الرقمي والشمول المالي وتشجيع الابتكار في باكستان.
تصريحات المسؤولين
- عبد العزيز الغرير، رئيس مجلس إدارة “المشرق”: قال إن إطلاق البنك الجديد يمثل فصلًا جديدًا في علاقة “المشرق” الطويلة مع باكستان. وأضاف: “باكستان تمثل قصة صمود وطموح مستدام، ونحن هنا اليوم لأننا نرى مستقبلًا واعدًا للبلاد، ونريد أن نساهم في بنائه”.
- أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي للمجموعة: أكد أن باكستان تحظى بأهمية استراتيجية بفضل إطارها التنظيمي المتقدم، وحيوية سكانها، والروابط الثقافية والاقتصادية المتينة. وأضاف أن إطلاق البنك الرقمي يعكس إيمانهم الراسخ بمستقبل البلاد الرقمي والتزامهم بالاستثمار طويل الأجل.
منتجات وخدمات مبتكرة
يهدف “المشرق” إلى طرح عروض رئيسية مصممة خصيصًا للباكستانيين، تشمل “المشرق NEO” للأفراد و”المشرق NEO BIZ” للشركات الصغيرة والمتوسطة، مما يوفر تجربة مصرفية رقمية على مدار الساعة. وسيستفيد العملاء من مزايا متعددة، مثل سهولة الانضمام، والسحب من أجهزة الصراف الآلي بدون رسوم، وبطاقات الخصم المجانية.
كما سيمكن “المشرق” الباكستانيين المقيمين في الإمارات من فتح حسابات مصرفية في بلادهم وتحويل الأموال بسلاسة، مما يعزز التواصل عبر الحدود.
الاستثمار في المواهب المحلية
خصص “المشرق” مبلغًا إجماليًا قدره 100 مليون دولار بحلول عام 2025 لدعم عملياته في باكستان، من خلال البنك الرقمي وشبكة “المشرق العالمية” التابعة له. وتوظف هذه الشبكة حاليًا أكثر من 415 متخصصًا في مجالات التكنولوجيا والامتثال، وتهدف إلى مضاعفة قوتها العاملة خلال السنوات القادمة، مما يعزز دور باكستان كمركز للابتكار الرقمي.
