أخبـار

انطلاق المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بجامعة العلمين

إنطلقت اليوم في مقر جامعة العلمين، فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء GCAIot 2022، والذي يستمر على مدار ثلاث أيام، وينتقل إلى مكتبة الإسكندرية بدء من غدًا.

جاء المؤتمر بالتعاون من جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، التي أعلنت اليوم اختيار مدينتي العلمين الجديدة والإسكندرية لاستضافة فعاليات المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء GCAIot 2022 في دورته السادسة؛ وذلك تحت شعار «حدود الميتافيرس لتسريع التحول الرقمي “Metaverse Frontiers Beyond Digital Transformation”»، وبشراكة استراتيجية مع كل من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA، وجامعة دبي.

ومن المنتظر أن تستضيف فعاليات المؤتمر عدد من الأنشطة المصاحبة؛ ومنها قمة المرأة في التكنولوجيا، وقمة الصناعة، بالإضافة إلى قمة الجيل الخامس، ومستقبل البلوك تشين، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي. ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين وقادة الصناعة لمناقشة مستقبل التحول الرقمي وإعادة تصميم الابتكار التكنولوجي بما يتوافق مع متطلبات الدول في الوقت الراهن.

وتعقيبًا على هذا البيان، صرح أندي تشن؛ رئيس جمعية آي-تريبل-إي، شعبة إدارة التكنولوجيا العالمية السابق، قائلًا: «إننا سعداء بعقد فعاليات الدورة السادسة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء بمدينة الإسكندرية التي تعد رمزًا للحضارة وانعكاسًا للإرادة الحقيقية في رسم ملامح طموحة لمستقبل الدول، في ظل المتغيرات الرقمية الحديثة؛ ولا سيما وإننا نعيش طفرة حقيقية مع ظهور تقنيات الميتافرس التي تعمل محولًا مبتكرًا في تسريع وتيرة التحول الرقمي».

وأضاف قائلًا: «إننا فخورون بمشاركة هذه النخبة المختارة من الخبراء ورجال الصناعة وممثلي المؤسسات الأكاديمية للمشاركة البناءة في الخروج بتوصيات فعالة من شأنها المساهمة بفاعلية في تحقيق رؤى الحكومات العربية».

وقد صرح الأستاذ الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين، قائلًا: «إن المؤتمر يُعد منتدى عالمي رائد للباحثين والممارسين من الأوساط الأكاديمية والصناعية والحكومية لمشاركة أحدث مساهماتهم البحثية وتبادل المعرفة؛ بهدف تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس والسادس من الاتصالات والتقنيات الناشئة، واستخدامها في تعزيز التحول الرقمي، وتطوير مدن ذكية ومستدامة؛ وذلك بحضور علماء وخبراء في المجالات المختلفة للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والمدن الذكية، إذ يضم المؤتمر هذا العام أكثر من 80 متحدثًا وباحثًا من 25 دولة مختلفة حول العالم».

وقد قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، عن استضــافة فعاليات المؤتمر هذا العام: «تشهد مكتبة الإسكندرية طفرة تكنولوجية في تقديم خدماتها المختلفة لنشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لضمان سرعة نشر المعلومات العلمية والثقافية في الربوع المصرية، والإقليمية والدولية. ويُعد الذكاء الاصطناعي حاليًا إحدى أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي. وتركز مبادرات حكومية وطنية عديدة على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية والنمو الاقتصادي».

وعلق الدكتور أحمد زايد على اختيار شعار هذا العام قائلًا: «اُختير هذا العنوان في ضوء الزخم المستمر للتحول الرقمي الذي يعيد تصميم الوعي البشري وتشكيله تلبيةً لمتطلبات القرن الحادي والعشرين. فلم يعد «حدود الميتافيرس لتسريع التحول الرقمي» مصطلحًا أكاديميًّا فحسب، بل امتد ليفتح قنوات جديدة للتواصل بين العاملين في الصناعات المختلفة والأوساط الأكاديمية والثقافية لتعظيم الاستفادة وتطوير الأداء». ووصف فعاليات المؤتمر: «هذا ليس مجرد مؤتمر تقني، بل يشمل أنشطة مختلفة مثل قمة الصناعات، وقمة المرأة في مجال التكنولوجيا، وتقنية سلسلة الكتل (بلوك تشين) Blockchain، ومعرض الحلزون الثلاثي Triple Helix، بالإضافة إلى عروض الأبحاث الأكاديمية والتي توسع نطاق المؤتمر ليشمل القطاعات الصناعية والحكومية أيضًا».

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر سوف يسلط الضوء على عدد من الجلسات النقاشية، ويستعرض أوراق العمل والأبحاث العلمية التي تبحث المستجدات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتأثيرها على الصناعة واتجاهات الحكومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى