بلومبرج تُطلق أول منتدياتها للاقتصاد الجديد في إفريقيا

أعلنت شركة بلومبرج الإعلامية اليوم عن موعد انعقاد النسخة الأولى من منتدى بوابة بلومبرج للاقتصاد الجديد في إفريقيا، وذلك في يونيو المقبل في مراكش، بالتعاون مع المملكة المغربية.
وسيجمع الحدث تحت مظلته نخبة رواد القطاعين العام والخاص من مختلف أنحاء القارة الأفريقية، لدراسة وتقييم أبرز التحديات والقضايا المحلة واستكشاف أفضل الحلول الفعالة للأولويات المحلية والإقليمية؛ بما في ذلك التحديات الناجمة عن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وارتفاع أسعار موارد الغذاء والطاقة، والمشكلات المتعلقة بسلاسل التوريد، وتزايد مخاطر الديون السيادية.
وسينصب التركيز التحريري في المملكة المغربية، التي تحتل المرتبة الأولى في إفريقيا على مؤشر أداء تغير المناخ 2022، على المحاور الرئيسية الخمس لمنتدى بوابة بلومبرج للاقتصاد الجديد: التمويل، التجارة، الاستدامة، المرونة والأمن؛ في امتداد للمحادثات التي جرت في منتدى بلومبرج السنوي للاقتصاد الجديد في سنغافورة هذا الأسبوع.
في هذا السياق، قال مايكل آر بلومبرج، مؤسس شركة بلومبرج إل بي ومؤسسة بلومبرج الخيرية: “بالتزامن مع توسيع منصتنا الخاصة بالاقتصاد الجديد في القارة الإفريقية التي تعتبر بوابة رئيسية للتجارة العالمية، ووجهة محورية للعمل تجاه التصدي للتغير المناخي، فإننا نتطلع قدماً نحو إثراء الحوار حول هذه القضايا الحيوية انطلاقاً من المملكة المغربية. وسيركز المنتدى في نسخته الأولى بصورة أساسية على ممارسات الاستدامة والمرونة كعوامل رئيسية لبناء مستقبل الدول الإفريقية، وهو ما يحظى باهتمام خاص من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وكلنا ثقة بأن الحدث سيلقى اهتمام المعنيين بقطاعات الأعمال والأنشطة الحكومية على مختلف المستويات”.
وكان المنتدى الذي أقيم هذا الأسبوع في سنغافورة قد شهد حضور محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والانتقائية وتقييم السياسات العمومية، يصاحبه وفد رفيع المستوى، ممثلاً لرئيس الوزراء المغربي.
من جانبه، قال عزيز أخنوش، رئيس وزراء المملكة المغربية: “تسرنا استضافة منتدى بوابة بلومبرج للاقتصاد الجديد لأفريقيا في يونيو 2023 في المملكة المغربية، في خطوة ترسخ مكانة المملكة الرائدة على الساحة الدولية في ظل الرؤى السديدة والقيادة الحكيمة للملك محمد السادس، لقد اتخذت المغرب خطوات إصلاحية في غاية الأهمية لتحسين بيئة الأعمال، لتصبح محوراً إقليمياً رئيسياً للاستثمارات الإقليمية. وبذلك، تكون المملكة موقعاً مثالياً لاستضافة هذا المنتدى الرائد، ونتطلع إلى قيادة الحوارات التي تشهدها القارة الإفريقية حول مواضيع التنمية المستدامة وأزمة المناخ والحياد الكربوني في القطاع الصناعي”.