«بي تك» تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من مدرسة التكنولوجيا التطبيقية

احتفلت شركة بي تك، الرائدة في مجال الإلكترونيات والخدمات المالية في مصر، بتخريج الدفعة الثالثة من طلاب مدرسة بي تك للتكنولوجيا التطبيقية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وبنك تنمية المهارات. تُعد هذه المدرسة الأولى من نوعها في مصر، حيث تتخصص في تجارة التجزئة، وتحديداً في مجالات المبيعات والتسويق واللوجستيات.
تمثل المدرسة نموذجاً فريداً في تأهيل الشباب لسوق العمل، حيث تقدم مناهج معتمدة دولياً تهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات الأكاديمية والعملية اللازمة. تركز البيئة التعليمية المتكاملة على إعداد جيل جديد قادر على مواكبة متطلبات السوق وتحقيق النجاح المهني.
الدكتور محمود خطاب، رئيس مجلس إدارة بي تك: أكد الدكتور محمود خطاب أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي. وأضاف أن تخرج هذه الدفعة يعكس قدرة المدرسة على تخريج جيل يجمع بين المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية، وقادر على إحداث تأثير إيجابي في سوق العمل.
وأشار خطاب إلى أن الحلم الذي بدأ قبل ست سنوات بهدف ربط التعليم بسوق العمل أصبح واقعاً ملموساً، مؤكداً استمرار الشركة في تحمل تكاليف التعليم والتدريب للطلاب، وتوفير منح دراسية كاملة للعشرة الأوائل لدراسة الجامعة، بالإضافة إلى فرص عمل مباشرة داخل الشركة.
عبر الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، عن فخره بالخريجين الـ47، قائلاً إنهم يمثلون قصص نجاح حقيقية. وأوضح أن الشهادة التي يحملونها ليست مجرد ورقة، بل هي دليل على قدرتهم على تحويل التحديات إلى فرص، وعلى امتلاكهم الأدوات اللازمة لقيادة سوق العمل. واختتم كلمته بالتأكيد على أن التعليم التكنولوجي هو مستقبل مصر، وأن هؤلاء الخريجين هم سفراء لهذا النموذج التعليمي الناجح.
أكدت رانيا الغنيمي، الرئيس التنفيذي لبنك تنمية المهارات، أن الاحتفال هو بمثابة حصاد لأكثر من خمس سنوات من التعاون المثمر. وشددت على أن الهدف من الشراكة هو سد الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمعايير الدولية، وتقديم تعليم حديث يفتح لشباب مصر أبواب المنافسة العالمية.
واختُتم الحفل بتوجيه الشكر للشركاء، خاصةً جهة الاعتماد الدولية Qualifications Development Bank، لدورها في تطوير المناهج وفقاً لأحدث المعايير العالمية.