أخبـار

بي دبليو سي ومايكروسوفت تعززان تسريع التحوّل الرقمي في السعودية

عززت بي دبليو سي الشرق الأوسط ومايكروسوفت شراكتهما العالمية في مؤتمر ليب في الرياض، من أجل دعم الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في المملكة في مسار التحوّل الرقمي والانتقال إلى السحابة الإلكترونية الخاص بها.

وسيركّز التعاون على التحوّل إلى السحابة الإلكترونية، وأتمتة إجراءات العمل، والاستشارات الخاصة بمجال التكنولوجيا، والتطرّق إلى الاحتياجات الحالية والمستقبلية للعملاء عبر المملكة.

وفي هذا الصدد، قال علي الحسيني، الشريك المسؤول في قسم المجال الرقمي في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “إننا فخورون بأن نكون الشريك المُختار لمايكروسوفت في مجال السحابة الإلكترونية، حيث نتعاون سويًا لتطوير التقنيات الرقمية والسحابية عالمية الطراز بوتيرة سريعة. وتتزامن هذه الشراكة مع إنشاء بي دبليو سي لأول مركز تميّز لمنصة مايكروسوفت أزور من نوعه في المنطقة الذي يهدف إلى دفع عجلة التحوّل الرقمي في المملكة بما يتوافق مع تطلعات رؤية 2030”.

ومن خلال هذا التحالف، ستعمل بي دبليو سي على توسيع موارد فريق مايكروسوفت الخاص بها وذلك من أجل الاستفادة من قدرة وموارد وتقنيات الشركتين معًا لمساعدة العملاء على إنجاز مبادرات التحوّل الرقمي الخاصة بهم وتعزيز ممارسات العمل المستدامة التي تسهم في ارتقاء مستوى الابتكار والنمو في المملكة.

من جهته، قال تركي باضريس، نائب رئيس القطاع العام في مايكروسوفت السعودية: “تعتبر الحوسبة السحابية تقنية تحويلية تساعد الشركات العاملة في مختلف القطاعات على تعزيز أدائها، ونطاق عملها، وقدرتها على التكيّف والصمود من خلال نموذج التسعير حسب الاستخدام (pay-as-you-go). وبصفتنا مٌطور رائد للبنية التحتية للسحابة الإلكترونية كخدمة، فإننا على ثقة من أن تحالفنا مع بي دبليو سي الشرق الأوسط في المملكة العربية السعودية، سيدعم طموحات التحوّل الرقمي للحكومات والشركات، وسيمتد إلى خارج حدود المنطقة”.

كما تهدف هذه الشراكة الموسّعة إلى تقوية الشركات عبر تزويدها بقدرة الوصول إلى خدمات سحابية آمنة، بصلاحيات وصول عالية، وقابلة لتوسيع نطاقها. كما تساعد هذه الشراكة القطاعات الأساسية بما فيها تلك المندرجة ضمن القطاع العام، والجهات الحكومية، والطاقة، والعقارات، والرعاية الصحية، والترفيه عبر تمكينها بالقدرات اللازمة لدعم طموحات المملكة في اقتصاد رقمي مزدهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى