«جيرسي فاينانس» يدعم 2.4 ملايين وظيفة بـ60 مليار دولار سنويًا في آسيا والشرق الأوسط
أصدرت جيرسي فاينانس تقريرًا جديدًا أجرته حول أثرها الاقتصادي العالمي ويسلط الضوء على التأثير المتزايد والفوائد الاقتصادية لتدفقات رأس المال وسلاسل القيمة التي يسهلها قطاع الخدمات المالية في جيرسي في آسيا والشرق الأوسط.
وأُعدّ التقرير الصادر عن مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال والذي يحمل عنوان “مساهمة جيرسي في سلاسل القيمة العالمية”، لفهم دور جيرسي في سلاسل القيمة العالمية وإلقاء الضوء على دور الجزيرة كمركز مالي واقتصادي دولي مهم.
وفي ما يلي أبرز نتائج التقرير:
- تمّ دعم 2.4 ملايين وظيفة في آسيا والشرق الأوسط من خلال سلاسل القيمة التي يسّرتها جيرسي سنوياً، خلال الفترة التي تناولها التقرير (2017 – 2020). مقابل كل وظيفة توفرت في قطاع الخدمات المالية في جيرسي، دُعمت 380 وظيفة سنوياً على مستوى العالم.
- تم دعم متوسط ناتج محلي إجمالي بقيمة 59.83 مليار دولار في آسيا والشرق الأوسط (0.2%) من خلال سلاسل القيمة التي تم تسهيلها في جيرسي.
- أكثر من ربع (27%) النشاط الاقتصادي العالمي الذي دعمته سلاسل القيمة في جيرسي شهدته منطقة آسيا والشرق الأوسط سنوياً خلال الفترة التي تناولها التقرير، وكانت المنطقة المستفيد الأكبر خارج المملكة المتحدة.
- خصصت جيرسي رأسمال بقيمة 378.5 مليار دولار لآسيا والشرق الأوسط عام 2020، بزيادة نسبتها 14% مقارنة بالعام السابق، ونمو بنسبة 74% منذ عام 2017.
- في ما يتعلق بقطاع الصناديق، شكّلت آسيا والشرق الأوسط قرابة ثلث (30%) مصادر التمويل للصناديق المدارة من جيرسي والموطّنة فيها عام 2020، وبلغت قيمة الأصول قيد الإدارة 111.46 مليار دولار. كما ارتفعت هذه الأصول بنسبة 25% سنوياً وشكّلت نسبة أكبر من أمريكا الشمالية.
- سجّلت آسيا والشرق الأوسط خلال الفترة التي تناولها التقرير أعلى نمو على مستوى العالم من حيث رأس المال المخصص من الصناديق المدارة من جيرسي والموطّنة فيها. فقد تم استثمار 49.2 مليار دولار (23%) من رأس المال المُدار في جيرسي في الدول الآسيوية عام 2017. ونمت هذه الاستثمارات بحلول عام 2020 لتبلغ 142.6 مليار دولار، أي 39% من إجمالي المخصصات العالمية، وسجلت زيادة بنسبة 21% مقارنة بعام 2019.
- على الصعيد العالمي، سجّلت جيرسي حركة رأسمال بقيمة 1.82 تريليون دولار سنوياً، ودعمت ناتجاً اقتصادياً عالمياً بقيمة 221.47 مليار دولار، و5.1 مليون وظيفة حول العالم، والأجور المرتبطة بها والبالغة قيمتها 95.32 مليار دولار، وذلك من خلال سلاسل القيمة العالمية التي تسهّلها الجزيرة.
وقال جو موينيهان، الرئيس التنفيذي لجيرسي فاينانس: “يتم تجميع رأس المال في جيرسي ومن ثم إعادة توزيعه من خلال سلاسل القيمة. ويُستخدم رأس المال المعاد توزيعه في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى زيادة النشاط الاقتصادي الحقيقي، ويوفر فرص عمل وأجوراً للأفراد. وبالتالي، تؤدي جيرسي دوراً مهماً كميسّر لهذا النشاط الاقتصادي وتسهّل حركة رأس المال في الاقتصاد العالمي”.
وشكّلت جيرسي منذ الستينيات وجهة عالمية لإدارة الصناديق الاتئمانية. وقُدّر رأس المال الذي يديره قطاع الصناديق الاتئمانية والشركات القابضة الذي يشمل العملاء من الأفراد والشركات بــ1.48 تريليون دولار سنوياً بين عامي 2017 و2020. وقد دعم ذلك 0.20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونشاطاً اقتصادياً يوازي إجمالي الناتج المحلي لدولة المجر عام 2020.
وتُعدّ جيرسي مركزاً متميزاً معترفاً به دولياً لإدارة الأموال والصناديق. فقد بلغت الزيادة في قاعدة رأس مال قطاع الصناديق في جيرسي بين عامي 2017 و2020 71.5%، حيث ارتفعت من 215.1 مليار دولار إلى 366.87 مليار دولار، مما يعكس متانة قطاع إدارة الصناديق فيها.
ويُعدّ القطاع المصرفي في جيرسي عنصراً مهماً آخر في قطاع الخدمات المالية، حيث يخدم الأسواق حول العالم. وتشير التقديرات إلى إدارة القطاع أصولاً بقيمة184.95 مليار دولار سنوياً خلال الفترة التي تناولها التقرير، مما يدعم 19.38 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي العالمي من خلال سلاسل القيمة.
ويُقدّر التقرير فرص العمل التي تم توفيرها عالمياً بدعم من سلاسل القيمة المرتبطة بجيرسي بـ5.1 مليون خلال هذه الفترة، علماً أنّه تم توظيف 60 ألف شخص فقط بشكل مباشر في جيرسي عام 2020. ويشير التحليل أيضاً إلى أنه مقابل كل وظيفة في قطاع الخدمات المالية في جيرسي، دعمت سلاسل القيمة 380 وظيفة إضافية على مستوى العالم.
وقال أوين جود، المدير الاقتصادي في مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال: “تُظهر الأرقام أنه رغم كون الناتج المحلي الإجمالي لجيرسي ضئيلاً نسبياً مقارنة بعدد من الدول، إلا أنّ للجزيرة تأثيراً كبيراً على الاقتصاد العالمي. كذلك، وجد بحثنا أنه على الرغم من الاضطراب الاقتصادي العالمي الناتج عن جائحة كوفيد-19، بقي التأثير على دور جيرسي في دعم سلاسل القيمة العالمية محدوداً ويُتوقع أن تستمر مساهمة جيرسي اللافتة فيها”.