شراكة استراتيجية بين «الثقافي البريطاني» و «ماكميلان» لتعزيز التفوق في تعلم الإنجليزية

أعلن المجلس الثقافي البريطاني وماكميلان للتعليم عن إطلاق شراكة استراتيجية في مصر تحت اسم “Advancing Achievement in Egypt” (تعزيز التفوق في مصر). تهدف هذه المبادرة إلى دمج برامج تعليم اللغة الإنجليزية العالمية مع أدوات تقييم موثوقة.
وجرى الإعلان عن المبادرة خلال فعالية أقيمت في السفارة البريطانية بالقاهرة، بحضور السفير البريطاني مارك برايسون ريتشاردسون، وقيادات من المؤسستين، وخبراء في قطاع التعليم. وتُعد هذه المبادرة هي الإطلاق الأول لهذا التعاون العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يؤكد مكانة مصر كشريك استراتيجي للمملكة المتحدة في مجالي التعليم والتبادل الثقافي.
وفي كلمته، أكد السفير ريتشاردسون أن التعليم هو حجر الزاوية في العلاقات بين المملكة المتحدة ومصر، مشيراً إلى أن المبادرة ستمكّن المتعلمين من التفوق في عالمنا المعولم، عبر تزويدهم بتعليم عالي الجودة للغة الإنجليزية، وتنمية الثقة، ومهارات التفكير النقدي والإبداع اللازمة لمستقبلهم.

شراكة عالمية بخبرة تمتد لـ 270 عامًا
أُعلن عن المبادرة عالميًا في ديسمبر 2023، وهي تجمع بين خبرة مشتركة تزيد عن 270 عامًا في مجال تعليم اللغة الإنجليزية. وتهدف الشراكة إلى إعادة تعريف معايير النجاح التعليمي، متجاوزة حدود إتقان اللغة لتشمل بناء الثقة وتنمية المهارات الأساسية للقرن الحادي والعشرين.
بموجب هذه الشراكة، تُقدم ماكميلان للتعليم برامج مبتكرة لتعلم اللغة الإنجليزية، بينما يوفر المجلس الثقافي البريطاني أدوات تقييم معتمدة عالميًا، مثل اختبارات اللغة الإنجليزية للمرحلتين الابتدائية والثانوية واختبار “Aptis”. هذا التكامل يخلق نموذجًا تعليميًا شاملًا يوفر إثباتًا موثوقًا لتقدم الطلاب، ويدعم المعلمين ببيانات مفيدة، ويمنح أولياء الأمور ثقة في المسار التعليمي لأبنائهم.
من جانبه، قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: “تجمع هذه الشراكة أفضل محتوى تعليمي للغة الإنجليزية مع أدوات تقييم معترف بها عالميًا. لا يقتصر هدفنا على تمكين المتعلمين من اللغة فقط، بل تزويدهم بالمهارات والثقة ليصبحوا مواطنين عالميين. واختيار مصر كأول دولة لإطلاق المبادرة يعكس التزامنا المستمر بدعم قطاع التعليم وتوفير فرص للشباب لبناء مستقبل أكثر إشراقًا”.
وعلّقت ميلاني إيفريت، المديرة الإقليمية لماكميلان للتعليم: “نفخر بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني لتقديم هذا النهج المتكامل. اختيار مصر كأول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعكس دورها المحوري في رحلتنا، ونحن متحمسون لدعم طلابها ومعلميها بحلول تبني المهارات والثقة وتفتح آفاق المستقبل”.
يُتوقع أن تفتح مبادرة “Advancing Achievement” مسارات جديدة للمتعلمين في مصر، مع تعزيز دور المملكة المتحدة كشريك موثوق في التعليم. وتؤكد المؤسستان التزامهما بتوسيع الفرص، وتعزيز الشراكات، ودفع عجلة الإنجاز في مصر وخارجها.