شراكة استراتيجية بين «راية للإلكترونيات» و«بهية» لدعم «محاربات السرطان»
احتفالًا بشهر التوعية بسرطان الثدي.. وعيد ميلاد «بهية» الـ26:

وقّعت شركة راية للإلكترونيات، إحدى شركات “راية للتجارة والتوزيع” التابعة لـ”راية القابضة للاستثمارات المالية”، بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية المتخصصة في علاج سرطان الثدي بالمجان. ويهدف البروتوكول إلى دعم رحلات علاج “المحاربات”، وذلك تزامناً مع فعاليات شهر أكتوبر العالمي للتوعية بسرطان الثدي واحتفالاً بمرور ست سنوات على تأسيس المستشفى.
ومن المقرر أن تُخصص “راية للإلكترونيات” جزءاً من أرباحها لشهر أكتوبر لدعم تطوير المرافق الطبية بمستشفى بهية، بما يُسهم في تعزيز قدرة المستشفى على تقديم خدمات صحية متكاملة لمحاربات سرطان الثدي، وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة، وبما يتماشى مع احتياجاتهن خلال رحلة العلاج.
وقّع البروتوكول كل من: ليلى سالم، عضو مجلس أمناء مؤسسة بهية وحفيدة السيدة “بهية وهبي”، وهيثم ثروت، رئيس قطاعات المبيعات والتسويق وخدمات ما بعد البيع لدى “راية للإلكترونيات”.

التزام بالمسؤولية المجتمعية
تُجسد هذه الشراكة التزام “راية للإلكترونيات” بدعم المؤسسات التي تُقدم خدمات فارقة في مسار المجتمع، وفي مقدمتها مؤسسة بهية، التي توفر خدمات مجانية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي. وتأتي هذه الخطوة كذلك ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية للشركة، والتي تولي عناية خاصة بتمكين النساء ودعمهن لمواجهة التحديات الصحية، وضمان حصولهن على رعاية متكاملة تُمكّنهن من مواصلة حياتهن ومساهمتهن المجتمعية.
التكامل الفعّال
صرح المهندس تامر محمد شوقي، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة بهية، بأن: “دعم شركة ‘راية للإلكترونيات’ لمؤسسة بهية يُمثل نموذجاً فعّالاً للتكامل بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية،” مؤكداً أن هذا النوع من الشراكات يساهم بشكل مباشر في استمرارية تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج بالمجان لمحاربات سرطان الثدي، ويعكس التزاماً حقيقياً تجاه قضايا الصحة العامة.
وأضاف أن: “كل مساهمة، أياً كان حجمها، تُحدث أثراً حقيقياً في حياة آلاف السيدات وتمنحهن فرصة متجددة للشفاء،” مشيراً إلى أن هذا التكاتف المجتمعي هو الركيزة الأساسية لاستمرار تقديم الخدمات بالمجان وبأعلى مستويات الجودة.
يُشار إلى أن مؤسسة بهية تحتفل هذا العام بمرور ست سنوات على تأسيسها، وهي مناسبة تُعزز مسيرتها الحافلة في تقديم خدمات الكشف المبكر والعلاج المجاني، وتؤكد على أهمية الشراكات المجتمعية في دعم استدامة هذا الدور الحيوي.