شراكة بين شنايدر وطلعت مصطفى في تطبيقات الاستدامة والمدن الذكية

وقعت شركة شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، اتفاق شراكة استراتيجية مع مجموعة طلعت مصطفى(TMG)، الرائدة في مجال التطوير العقاري والسياحي، لتطبيق معايير الاستدامة في مشروع نور .

جاء ذلك على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) والمقام في مدينة شرم الشيخ في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر 2022 ، حيث وقع على اتفاق الشراكة كل من هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى ، وسباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي.

وبموجب الشراكة، ستقوم مجموعة طلعت مصطفي بتطبيق ودمج تقنيات وحلول “شنايدر إلكتريك” في عمليات إدارة نظم ومرافق البنية التحتية ، وعلى رأسها الكهرباء والمياه وحركة المرور ومراكز البيانات ومراكز التحكم، بمشروع نور، أحدث المشروعات العمرانية المتكاملة للمجموعة.

وقع على اتفاقية الشراكة كل من هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفي وسباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، بحضور المهندس وليد شتا رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وأعرب هشام طلعت مصطفى عن سعادته بتوقيع الشراكة الاستراتيجية مع شركة شنايدر إلكتريك، والتي تعد من الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، موضحاً أن اتباع معايير الاستدامة ينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمات المقدمة لقاطني وزوار مشروعات مجموعة طلعت مصطفى والمساهمة في خلق بيئة مستدامة لمشروعاتنا.

وأشار هشام طلعت إلى أن مشروع نور يعد نموذجًا متفردًا للسكن العصري والمستقبلي، نظرا لما تضمه عناصر المدينة من تقنيات متقدمة تراعي أعلى المعايير العالمية في تخطيط وتنفيذ المدن الذكية وتطبيقات عناصر الاستدامة.

من جانبه، قال سباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: ” نفخر بالتعاون مع مجموعة طلعت مصطفى، والتي تعد واحدة من أكبر شركات التطوير العقاري في مصر، لتنفيذ برامج ومبادرات تعزيز الاستدامة البيئية ورفع كفاءة إدارة مرافق البنية التحتية في أكبر المشروعات العقارية التي تطورها المجموعة ، ما يؤكد حرص المجموعة على استخدام أحدث التقنيات في إدارة مدنها الذكية. وأضاف أن هذه الشراكة بمثابة شهادة على فعالية حلول شنايدر إلكتريك ، ومساهمتها في خلق بيئة ومستقبل أفضل للجميع”.

وأكد المهندس أحمد مدكور، نائب رئيس الشركة للقطاع الصناعي بشركة شنايدر إلكتريك شمال شرق افريقيا والمشرق العربي على أهمية توقيع الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة طلعت مصطفى، موضحا أنه مع التطور الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتزايد الحاجة لتبني الحلول التكنولوجية سواء في المباني الذكية أو على نطاق أوسع من خلال المدن الذكية للوصول إلى أعلى معدلات كفاءة الاستهلاك وتحقيق أهداف الاستدامة والتصدي لظاهرة تغير المناخ”.

وتُعد مجموعة طلعت مصطفى واحدة من كبرى المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق والأوسط ، حيث تنفرد بتقديم أرقى المشروعات العقارية والسياحية بجودة غير مسبوقة وتصميمات عالمية.

وتُعد مدينة نور أحدث المشروعات العمرانية لمجموعة طلعت مصطفى على مساحة 5 آلاف فدان، ويتمتع المشروع بمنظومة حياة ذكية سابقة عصرها بأحدث التقنيات التكنولوجية وتوفر لسكانها الخصوصية، ومجهزة ببنية تحتية تلبي كافة احتياجات المستقبل وتمثل مستوى جديد من السكن العصري متكامل الخدمات، وسط مساحات خضراء شاسعة، وتطبق أحدث معايير المدن الذكية والمستدامة وتوفر أعلى درجات الآمان من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكاميرات المراقبة والإضاءة الذكية وخدمات المنزل الذكي، وتم تصميم شبكة الطرق الداخلية في مدينة نور لسلاسة وانسيابية حركة المرور لسنوات طويلة ، بجانب إدارة كافة أعمال التشغيل والصيانة للمدينة من خلال مركز تحكم ذكي للإدارة والمتابعة. وتم التخطيط لمدينة نور لتكون صديقة للبيئة تراعي في تشغيلها قواعد الاستدامة وتعتمد على الطاقة المتجددة النظيفة.

وتمتلك شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، أحدث تطبيقات التشغيل وتكنولوجيا المعلومات، التي تُستخدم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة في استهلاك الطاقة والموارد الطبيعية طبقًا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية. كما تقوم شركة شنايدر إلكتريك بإنشاء تطبيقات رقمية تساعد في أعمال المراقبة والتحكم في إدارة المرافق و البنية التحتية بالمدن ، بما يسهم في ترشيد وتنظيم استهلاك الطاقة والمياه وخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاستدامة. وتعتمد حلول شنايدر إلكتريك على تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية في إدارة كافة المرافق والخدمات داخل المجتمعات العمرانية لتصبح أكثر كفاءة واستدامة، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين.