شنايدر إلكتريك تفتح باب التسجيل في أول مدارسها للاستدامة مجانًا
أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، عن فتح باب التسجيل في مدرسة شنايدر إلكتريك للاستدامة، دون مقابل مادي، وهي منصة تدريب رقمية متكاملة تقدم مجموعة من البرامج التدريبية التفاعلية والتي تهدف إلى تزويد الشركات والكوادر البشرية بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين أدائهم فيما يتعلق بممارسات الاستدامة.
وقد تم إطلاق البرنامج في مرحلته الأولى داخليًا بهدف تدريب موظفي “شنايدر إلكتريك” على دعم منظومة شركائها بشكل أكثر فعالية في ترسيخ ممارسات الاستدامة، أما الآن، أصبح البرنامج المكون من ثلاثة أجزاء متوفر لكافة الشركات والمهنيين من شركاء شنايدر إلكتريك حول العالم، ولتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة.
فرص اقتصادية للشركاء في أنشطة إزالة الكربون وتقليل انبعاثاته
الجدير بالذكر أن اتفاق باريس للمناخ عام 2015 حفّز حراكاً دولياً واقتصادياً لتقليل انبعاثات الكربون أو إزالتها، وأظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة جارتنر أن 87٪ من قادة الأعمال يتوقعون زيادة الإنفاق على الاستدامة في العامين المقبلين. وبالرغم من الالتزام المتزايد بإزالة الكربون وتقليل انبعاثاته، لا تزال هناك فجوة كبيرة في المعرفة والمهارات تحول دون تحقيق التقدم بالوتيرة المنشودة. لذلك تعتمد الشركات الراغبة في تنفيذ برامج الاستدامة وبشكل متزايد على شركاء ذوي خبرة في مجال الاستدامة، لمساعدتهم على تقليل البصمة الكربونية في عملياتهم التشغيلية.
تولي شنايدر إلكتريك، كشركة تضع الاستدامة في صميم أعمالها، اهتماماً كبيراً بخلق أثر إيجابي ودائم على الكوكب والمجتمع. وبوضع الطاقة الكهربائية الذكية Electricity 4.0 في قلب برنامجها، من شأن مدرسة الاستدامة تعزيز هذا الالتزام ودعم شركاء شنايدر إلكتريك في تسريع خطواتهم نحو مكافحة تغير المناخ عبر ثلاث ركائز أساسية: وضع الاستراتيجيات، والتحول الرقمي، والحد من انبعاثات الكربون.
تم تطوير منصة التدريب الشاملة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص، والتي غالباً ما تفتقر المعرفة والأدوات اللازمة لوضع أهداف متعلقة بالمناخ، والراغبة في بدء أو تعزيز مسيرتها نحو إزالة الكربون عبر الاستفادة من المعرفة والأدوات المتاحة وضمن الدورات التدريبية الخاصة بالبرنامج والتي تقدم ثلاث فصول تعليمية تغطي مجموعة من الموضوعات وعلى رأسها كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والاقتصاد الدائري، والنقل المستدام.
- الفصل الأول: فهم الاستدامة والمخاطر الموجودة [إمكانية الاشتراك في البرنامج متاحة الآن].
في الفصل الأول، سيتعلم المشاركون في هذا البرنامج أساسيات الاستدامة، بما في ذلك العلم والمصطلحات الكامنة وراءها ولماذا من الضروري للشركات أخذ العوامل البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG) بجدية.
- الفصل الثاني: اكتشاف كيفية اتخاذ إجراءات مستدامة للشركات [سيتم إطلاقه خلال الربع الثالث من العام].
يركز الفصل الثاني على كيفية قيام الشركات الصغيرة والمتوسطة ببناء استراتيجية للحد من انبعاثات الكربون، بما في ذلك معلومات عن الأدوات سهلة التنفيذ التي تستطيع دعمهم في الحد من الانبعاثات الكربونية من عمليات التشغيل لديها ولدى عملائها.
- الفصل الثالث: الاستفادة من مهارات الاستدامة لزيادة فرص العمل [سيتم إطلاقه خلال الربع الأول من عام 2024].
يلخص الفصل الثالث المعرفة والأدوات الأساسية التي يتعلمها المشترك في البرنامج طوال رحلته التعليمية – بدءًا من كفاءة الطاقة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية – لدعم المشاركين في تطبيق ما تعلموه نظريًا عمليًا.
وتعليقاً على إطلاق مدرسة شنايدر إلكتريك للاستدامة، قال سوروتش كيرادماند، رئيس استدامة الشركاء في شنايدر إلكتريك: مدرسة الاستدامة المفتوحة لشركاء شنايدر خطوة أخرى كبيرة لنا على طريق إثبات أن قوة الشركات لا تكمن فقط في تقديم ما هو أفضل لكوكب الأرض بل أيضًا في تحسين أدائها بشكل جوهري من خلال القيام بذلك”.
وتابع: “نفخر بالإعلان عن إطلاق مجموعة دوراتنا الجديدة عبر الإنترنت، والتي تم تصميمها لتعليم الأفراد والمؤسسات وإلهامهم لتبني ممارسات مستدامة. فالاستدامة تأتي في صميم أعمالنا، ونؤمن أن التعليم هو مفتاح تشجيع الشركات على التغيير وخلق مستقبل أكثر استدامة”.