فاليوفيرست تدمج تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف في حزمة حلولها الخاصة
أعلنت “فاليوفيرست”، الشركة العالمية المتخصصة في مجالات الدردشة الرقمية الخاصة بخدمة المتعاملين، عن دمج تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف (OCR) في حزمة حلولها الخاصة بخدمات دعم المتعاملين في دولة الامارات والمنطقة.
وتعزز هذه الخطوة من قدرات روبوتات الدردشة والمساعدين الافتراضيين، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى حلول أتمتة خدمة العملاء التي توفرها الشركات العاملة في كافة القطاعات الخدماتية.
وتعتبر تقنية التعرف البصري على الحروف والتي تسمى أيضًا التعرف المرئي على المحارف نوع من البرمجيات الحاسوبية لتحويل صور النصوص المكتوبة باليد أو بآلة إلى نصوص يستطيع الكمبيوتر معالجتها. وعملية التعرف البصري على الحروف هي عملية آلية تعنى بتحويل الصورة الممسوحة الالكترونية من صيغة مكتوبة بخط اليد، أو مطبوعة على الآلة الكاتبة أو نص مطبوع إلى نص مرّمز تفهمه الآلة وتستطيع معالجته.
وتوقعت الشركة البدء باستخدام هذه التقنية على نطاق واسع باعتباره شكلا من أشكال إدخال البيانات من ورقة البيانات المصدر الأصلي، سواء وثائق، أو ايصالات مبيعات، والبريد، أو أي عدد من السجلات المطبوعة. وتخزينها ومعالجتها إلكترونيا واستخدامها في عمليات آلية مثل الترجمة الآلية، وتحويل النص إلى كلام والغوص في النصوص وغيرها.
بدوره، قال “أرفيند كالا”، المدير الإقليمي الرئيسي لـ “فاليوفيرست”: “تلتزم شركتنا بالابتكار وتقديم حلول تتمحور حول العملاء، ونحن متفائلون بأن دمج تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف في حلول دعم العملاء سيكون محوريًا في تيسير العمليات الخدماتية. ومن خلال استغلال إمكانيات هذه التكنولوجيا، نقوم بخطوة هامة نحو تقديم دعم أكثر كفاءة ودقة وتنوعًا لعملائنا”.
وتُعَدُّ تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف تقنيةً متقدمة تجد تطبيقاتها في مجالات الذكاء الاصطناعي ورؤية الحاسوب والتعرف على الأنماط. وكما يوحي اسمها، فإن تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف تمكِّن الآلات من استخراج النص من الصور وتحويله إلى رمز يمكن قراءته من قبل الآلة. وتستطيع هذه التكنولوجيا المتعددة الاستخدامات معالجة النصوص المطبوعة أو المكتوبة بخط اليد أو حتى المصورة من وثائق ممسوحة أو صور. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لتكنولوجيا التعرف الضوئي على الحروف فك تشفير النص المضمن في الصور، مثل الترجمات الفورية في الأفلام، مما يفتح آفاقًا واسعة للأتمتة واستخراج النصوص.
وأضاف: “أما بالنسبة للروبوتات الدردشة، المعروفة أيضًا بالمساعدين لافتراضيين في المحادثات، فقد أصبحت جزءًا أساسيًا من العديد من الشركات، حيث تقوم بأتمتة عمليات الاتصال وتعزيز خدمات دعم العملاء. ويستفيد هؤلاء الوكلاء الافتراضيون من تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية لفهم استفسارات العملاء والرد عليها بسلاسة”.
وتتخصص “فاليوفيرست” بتوفير حلولاً تقوم على تلبية الاحتياجات والمتطلبات الفريدة لكل عميل. وسواء كان الأمر يتعلق بأتمتة استفسارات العملاء أو معالجة الفواتير أو استخراج البيانات من الاستمارات، يمكن تخصيص تكنولوجيا التعرف البصري على الحروف لمعالجة حالات الاستخدام الخاصة لكل عميل على حدة.