يبحث الملتقى الهندسي الخليجي أحدث التطورات والدراسات والبحوث في المجال الهندسي، مع تسليط الضوء على الاستدامة والتقنيات الذكية، والذى يقام تحت رعاية الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية.
تنظم جمعية المهندسين في الإمارات بالتعاون مع الاتحاد الهندسي فعاليات الدورة الـ25 من الملتقى الهندسي الخليجي على مدار يومي 7 و8 فبراير المقبل في فندق انتركونتيننتال بإمارة دبي، تحت شعار “هندسة ذكية لغد مستدام”، بهدف تبادل الخبرات والمعارف والتجارب الهندسية بين الخبراء والمتخصصين في المجال، وزيادة الوعي حول القضايا البيئية والاستدامة.
يناقش الملتقى من خلال الجلسات الحوارية وأوراق العمل المطروحة 4 محاور رئيسية، تشمل البنية التحتية وأنظمة البناء، الأنظمة الذاتية والروبوتات، الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية، الأمن السيبراني في النظم الهندسية.
ما يسهم في صقل وتنمية مهارات المهندسين، ويعزز التواصل بين الشركات والمنظمات والمؤسسات الهندسية على المستويين المحلي والإقليمي.
ويضم الملتقى مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية التفاعلية والكلمات والتي يشارك فيها عدداً من كبار المتحدثين، حيث يضم اليوم الأول كلمات رئيسة من شخصيات مؤثرة أبرزها المهندس محمد علي الخزاعي الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي، والمهندس مصطفى ب. شيهو، رئيس الاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية.
وتضم أجندة المنتدى في يومه الأول باقة من الجلسات الحوارية ومنها جلسة بعنوان ” بناء المستقبل: رسم ملامح الاستدامة الحضرية والمدن الذكية”، وجلسة “توظيف الأنظمة الذكية والروبوتات في قطاع البناء والإنشاءات: الابتكارات والتحديات وأفضل الممارسات”، إلى جانب استعراض أوراق بحثية وقصص نجاح مؤثرة وحوار بعنوان “التحول في قطاع الطاقة: رؤية الصفر الكربوني بحلول عام 2050”.
وتضم فعاليات اليوم الثاني كلمة رئيسة حول “الأمن السيبراني في النظم الهندسية” وحلقة نقاشية بعنوان “تأمين المستقبل – المرونة السيبرانية في الأنظمة الهندسية”، وحوار “دور صناع المحتوى في نشر الوعي والثقافة بالأمن السيبراني عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
كما تبحث جلسة “تطبيقات التكنولوجيا في قطاع الهندسة الحيوية والتقنيات الطبية الحيوية: الفرص والصعوبات”، استخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد وتطبيقاتها في مجال الرعاية الصحية وتطوير الأجهزة الطبية، فضلًا عن مناقشتها المعضلات الأخلاقية ومخاوف الخصوصية المتعلقة باستخدام التقنيات المتقدمة في الرعاية الصحية، بما في ذلك أمن البيانات، والتلاعب الجيني، وقضايا الخصوصية.
يستهدف الملتقى القطاعين الحكومي وشبه الحكومي، والمنظمات غير الحكومية والبيئية، والصناعات الزراعية، وصناعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، إلى جانب المهندسين، ومعاهد البحث العلمي والجامعات، وصانعي السياسات المحليين والدوليين، وشركات تنقية المياه، وشركات تقنيات توفير الطاقة، وشركات الاستشارات والخدمات الهندسية، والمقاولين، وشركات النفط والغاز، وشركات تصنيع وتوريد المعدات الطبية.
وتشمل أجندة الحدث عدداً من الجلسات الحوارية وورش العمل، يقدمها قادة الصناعة والباحثين والمختصين على المستوى المحلي والإقليمي، ومعرض مصاحب مخصص للمؤسسات والشركات من القطاعين الحكومي والخاص لاستعراض المشاريع والأبحاث والخدمات والمنتجات، إلى جانب توقيع مذكرات تفاهم، وعقد اجتماعات ثنائية مع الوفود المشاركة.