فيلم «بيرجين» التركي بالدبلجة العربية على يا هلا أفلام
تفتتح OSN، شبكة المحتوى الترفيهي الرائدة على مستوى المنطقة، عام 2023 على نحو درامي مميز، مستعرضة فيلم “بيرجن” السينمائي، للمرة الأولى على الإطلاق بالدبلجة العربية في منطقة الشرق الأوسط عبر قناة ياهلا أفلام. وكانت دور السينما العربية قد شهدت إقبالاً استثنائياً لمشاهدة الفيلم المقتبس عن قصة حقيقية لمغنية قتلت في ظروف غامضة على يد زوجهها، والتي تجسد دور البطولة فيه الممثلة التركية “فرح زينب عبدالله” التي تكتسب شعبية واسعة في المنطقة.
ويتوفر الفيلم الجديد، الذي تم إطلاقه عام 2022، باللغتين التركية والعربية، مع ترجمته إلى اللغتين العربية والإنجليزية. وتعتبر هذه الدراما أول إنتاج تركي سينمائي يتم عرضه على شاشات التلفاز في المنطقة العربية بعد فترة وجيزة من عرضه في دور السينما منذ مارس 2022. وتنفرد شبكة OSN بعرضه للمشاهدين في مبادرة استثنائية لمنحهم فرصة الاستمتاع بالتجارب السينمائية من راحة منازلهم مع بداية العام الجديد. ويعتبر “بيرجن” من أهم الأفلام التي أحدثت ضجة اجتماعية وأمنية حقيقية في تركيا، لاسيما وأن الزوج الذي أقدم على الجريمة مازال حياً، بالإضافة إلى تعرض بعض المنتجين للتهديد بالقتل. وتجدر الإشارة إلى تفوق الفيلم على مجموعة من الأفلام العالمية والمرشح بعضها للحصول على جوائز الأوسكار، متصدراً قائمة أفضل الأفلام سينمائية التي جرى عرضها في عدد من دول الشرق الأوسط خلال الصيف الفائت.
وتستعرض أحدث إصدارات السينما التركية، حياة المغنية التركية (بيرجين) من مواليد العام 1958، التي ذاع صيتها في عالم الفن بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه ألبوم “امرأة الأحزان” “Acıların Kadını”. وتعتبر من أهم رموز الدفاع عن حق المرأة ومواجهة العنف ضد النساء التركيات خلال حياتها وحتى بعد مماتها. وتميزت بصوتها الحزين المتأثر بمعاناتها الشخصية، ما ساهم في ارتقائها المزيد من مراتب الشهرة. تعرضت “بيرجن” لكارثة حقيقية خلال حياتها الزوجية، حيث تعرضت للاحتراق بحمض النيتريك الذي شوه وجهها وأصاب عينها اليمنى بالعمى، إلا أنها استمرت في الظهور على المسرح وتقديم أعمالها للجمهور عبر تغطية عينها بشعرها الطويل. ولم يحالفها الحظ بالتألق لفترة طويلة، إثر موتها قتلاً على يد زوجها السابق عام 1989 بعد فترة قصيرة من طلاقهما، تاركة مجموعة من أروع الأعمال والإصدارات الفنية الناجحة باللغة التركية.
وتسلط أحداث الفيلم الضوء على الثقافة التركية، وذلك في حبكة تتشابك خلالها مواضيع الحب والزواج والعنف الأسري والطلاق ومعاناة المرأة، عبر مجموعة من المشاهد الاجتماعية في إطار من التشويق والدراما والرومانسية لتجسيد وقائع الحياة الإنسانية. وتجدر الإشارة إلى اختيار صوت الدبلجة للبطلة الرئيسية بدقة متناهية، حيث استخدم نفس الصوت المعتمد في المسلسلات والأعمال الدرامية السابقة، لضمان تفرد هذا الفيلم المدبلج عبر قناة ياهلا أفلام.