كاسبرسكي تطرح دورة تدريبية جديدة متخصصة بالأدلة الجنائية الرقمية
أعلنت كاسبرسكي إضافة دورة أمن سيبراني تدريبية جديدة متخصصة بالأدلة الجنائية الرقمية إلى مجموعة منتجاتها المستمرة بالنمو لتدريب الخبراء.
ومن خلال هذه الدورة الجديدة، بات بإمكان متخصصي أمن المعلومات إتقان أساليب تحديد الأدلة الرقمية، ومعالجتها، وتحليلها بمساعدة خبراء كاسبرسكي.
تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2023، استمر أكثر من خُمس الهجمات الإلكترونية لأكثر من شهر، مما دفع الشركات إلى التأكيد على حاجتهم لتقصير الوقت المنقضي بين اكتشاف التهديدات وحلها. ونظراً لكون النقص المستمر في المهارات هو أحد التحديات التي تعيق الإدارة السريعة والفعالة للحوادث، طورت كاسبرسكي دورة تدريبية لمعالجة هذه المشكلة. وتغطي الدورة إحدى المراحل المهمة في عملية الاستجابة للحوادث، وهي مساعدة المتخصصين على اكتساب المهارات اللازمة.
تم تصميم دورة «Windows Digital Forensics» لتزويد المتدربين بفهم أساسي للأدلة الجنائية الرقمية، مما يوفر لهم رؤى قيمة وخبرة عملية. وتُعد القدرة على اكتشاف الآثار الرقمية لتطور الهجمات إحدى أكثر المهارات قيمة لمحترفي الأمن السيبراني، حيث لا يمكن أن يحول اتخاذ جميع تدابير الوقاية دون حدوث هجمات.
سيتعلم المشاركون في هذه الدورة طرق الحصول على أدلة رقمية متنوعة، وإيجاد آثار الإجراءات الخبيثة، واستخدام الطوابع الزمنية لمختلف عناصر نظام Windows لإعادة بناء سيناريو تخيلي للحادث. كما سيكتسبون خبرة في تحليل سجلات المتصفح والبريد الإلكتروني. وبحلول نهاية الدورة، سيكون المتدربون بارعين في استطلاع الحوادث، والحصول على الأدلة، وتحليل ملفات السجلات، وتحليل الشبكات، وإنشاء مؤشرات الاختراق (IoCs)، والأدلة الجنائية للذاكرة.
تم تطوير البرنامج التدريبي من قِبل أيمن شعبان، مدير قسم الأدلة الجنائية الرقمية والاستجابة للحوادث في كاسبرسكي، صاحب الخبرة الواسعة والممتدة لسنوات في مجال الأمن السيبراني. بالإضافة إلى اكتساب معرفة واسعة في مجال الأدلة الجنائية الرقمية من خبير كاسبرسكي، سيتمكن المشاركون من تطبيق ما قاموا بدراسته عملياً في مختبر افتراضي آمن، ومُصمَّم خصيصاً لتقييم مستوى فهم المشاركين وتعزيز مهاراتهم العملية.
ويعد هذا التدريب جزءاً من سلسلة دورات تركز على الاستجابة للحوادث، مما يسمح للمتخصصين بتشكيل مسارهم التعليمي المتوافق مع هذا المجال. وسيكون هذا التدريب مفيداً على حد سواء للشركات التي تهدف إلى تعزيز فرق الاستجابة للحوادث لديها، ولمحترفي الأمن السيبراني الذين يتطلعون إلى تطوير مهارات التحليل الفني في مجال الأدلة الجنائية الرقمية.
علق أيمن شعبان، مُحاضر الدورة، قائلاً: «في سبيل تحقيق المرونة السيبرانية، يجب على المؤسسات أن تكون مستعدة للحوادث من خلال إدارة السجلات مركزياً، والاحتفاظ بها لفترات طويلة، وحمايتها من التلاعب، أو محاولات الوصول الخبيثة، أو الفقد العرضي. كما يجب عليها أن تتمكن من إجراء تحقيقات فورية في الأدلة الجنائية الرقمية عند الضرورة. ستتعرف خلال هذه الدورة التدريبية على الأدلة الجنائية الرقمية كجزء مهم من عملية الاستجابة للحوادث، وستتحصن بالمعرفة المفيدة التي تساعدك على التعامل بأسرع طريقة ممكنة مع الهجمات السيبرانية، واحتوائها، وفهمها، والتعافي منها، وتقليل تأثيرها بشكل فعال».