كيف يجعل صانعو المحتوى على «Likee» من التعلّم تجربة ممتعة وجذابة
من المتعارف عليه أن تطبيق لايكي «Likee»، وهو أحد أكثر منصات التواصل الاجتماعي لإنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة الأكثر شعبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لم يعد اليوم فقط بمثابة الطريقة التي يستهلك بها الأفراد المحتوى فحسب، بل وسيلة تمكنهم من اكتساب المعرفة وبأن يصبحوا على دراية بمجموعة متنوعة من المجالات مثل العناية بالصحة والطهي والفنون وغير ذلك.
يفخر صانعو المحتوى على “لايكي” بتعليم متابعيهم طرقًا جديدة لإنجاز المهام الروتينية اليومية، بل إنهم غالبًا ما يشجعون الآخرين على استعراض مواهبهم وتقديم مساهمات بناءة تعود بالنفع على الجميع بأسلوبهم الفريد. ومن خلال وجود مئات الآلاف من المبدعين من جميع أنحاء المنطقة، فلا يوجد هناك بالتأكيد أي نقص في الموارد الإبداعية القادرة على إثبات قدرتها في التدريس والترفيه وإلهام الآخرين على “لايكي”.
وقال جيبسون يوين، رئيس عمليات “لايكي” العالمية، “ينجذب المستخدمون والمجتمعات على “لايكي” إلى مقاطع الفيديو القصيرة القادرة على نقل حقائق مثيرة للاهتمام بطريقة خاطفة ولا تُنسى.” وأضاف بالقول، “عندما يتسنى لمستخدمي “لايكي” تعلم الكثير من الأشياء حول مجموعة متنوعة من الموضوعات بلا عناء، فهذا يشكل حافزاً لهم، ليس فقط على المشاركة بفاعلية، بل في التفكير بشكل جاد في كيفية لعب دور فاعل يعود بالنفع والقيمة على المستخدمين في مجتمع “لايكي” أيضاً. في الآونة الأخيرة، أصبحت مهارات التعبير عن الذات باستخدام الفنون والعناية الشخصية من الموضوعات التي اكتسبت رواجاً وانتشاراً كبيرين، وبالتالي، من خلال إجراء نظرة شاملة وتصفح سريع للموضوعات المطروحة للنقاش ، سرعان ما يجد مستخدمو “لايكي” أنفسهم أكثر اطلاعاً ومعرفة بتلك المجالات المحددة. إن سهولة مشاهدة مقاطع الفيديو الجذابة والغنية بالمعلومات تعزز قدرات مجتمعنا على مشاركة اهتماماتهم وإثراء المعرفة بين المستخدمين محلياً وإقليمياً ودولياً”.
يساهم صانعو المحتوى على “لايكي” بشكل فاعل في إثراء حياة جمهور متابعيهم من خلال تزويدهم بتصورات مفيدة وحيل عملية لحياة أسهل من خلال طرح العديد من الهاشتاجات، مثل #arthacks و #healthyliving و #foodfashion والمزيد. تساعد الأدوات المتاحة صانعي المحتوى في إنشاء مقاطع فيديو من السهل فهمها ومتابعتها.
والآن يسرنا أن نقدم لك بعض المحتوى المفيد والجذاب الذي يمكنك العثور عليه بسهولة وسلاسة:
كيفية صنع أعمال فنية من المواد المنزلية:
تستعرض صانعة المحتوى على “لايكي” “EmmaGracie86” على متابعيها كيفية إعادة تدوير/ استخدام لفافة (رول) المناديل الورقية التي غالباً ما يتم التخلص منها، وذلك لصنع عمل فني جميل بالحبر الأسود. بالنسبة للفنانين، من المهم دائماً الابتكار واللجوء إلى التفكير التجريدي لإنتاج قطعة فنية جديدة. وبالتالي، فإن أفكاراً كهذه تلهم الفنانين الشباب للنظر إلى كل شيء من حولهم بعين إبداعية واستخدامه على أفضل وجه.
نصائح حول بعض الممارسات الصحية الملائمة:
تقوم ناتاشا نجار، على صفحتها “CountColors”، بتعليم جمهورها كيفية الاستمتاع بأسلوب حياة صحي والعناية بالنفس. كما أن مقاطع الفيديو الخاصة بها لا تقتصر على الوصفات الصحية فقط، لأنها تقدم محتوى يغطي كل جانب من جوانب الرعاية الشخصية بما في ذلك العناية بالشعر والبشرة والنظافة وغير ذلك.
في أحد مقاطع الفيديو، تشرح ناتاشا الطريقة الصحيحة لتنظيف الخضار بوضعها في الماء البارد والخل لمدة خمس عشرة دقيقة وتركها لتجف لمدة ساعة. وهي حيلة عملية بسيطة لحياة أسهل وضرورية لأي شخص يافع يبدأ تجربة طهي طعامه بنفسه.
طريقة تحضير كيندر بوينو القابلة للدهن:
يصور الشيف كودي “Chef Koudy” مقاطع فيديو كوميدية تدور فكرتها حول الطعام، ويعرض كذلك وصفات شهية وأخاذة تأسر انتباه متابعيه طوال الوقت. وكثيراً ما يصنع الشيف كودي مقاطع فيديو مضحكة تعرض مواقف ذات صلة بذلك، مثل تجربة تناول الطعام الفاخرة في منزل الجدات.
ويقوم الشيف، من حين لآخر، أيضًا بتقديم دروس حول براعته في كيفية تحضير بعض الوجبات اللذيذة في المنزل. وقد نشر مؤخرًا مقطع فيديو يوضح طريقة تحضير كيندر بوينو القابلة للدهن. وكانت أسلوب كودي في التقديم واضحاً ومختصراً قدر الإمكان ليجعل من السهل على الجمهور فهم كيفية القيام بذلك بسرعة وكفاءة.
إن مجتمع صانعي محتوى مقاطع الفيديو القصيرة على “لايكي” المندفعين بشغفهم قد غيّروا الطريقة التي نتعلم بها باستخدام مهاراتهم الإبداعية. واليوم، أصبح من الممكن تقديم دروس بسيطة وتعلمها بسهولة في غضون دقيقة أو دقيقتين بفضل قوة تأثير مقاطع الفيديو القصيرة. كما أن الأدوات المبتكرة المتوفرة على منصات مثل “لايكي” والمتاحة في متناول مجتمع صانعي المحتوى النشط على منصات مثل “لايكي” تبرز اليوم كقوة داعمة تزود العالم بمحتوى متنوع يشمل مواضيع لا حصر لها تواكب اهتمامات وميول الناس في جميع أنحاء العالم.
تعليق واحد