أخبـار

للمرة الأولى في الشرق الأوسط.. قطر تستضيف قمة الويب 2024

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية، استضافة دولة قطر لقمة الويب “دبليو إس كيو” (WSQ) التي توصف بأنها أكبر مؤتمر تقني في العالم، وستكون هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها هذا الحدث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وذلك في شهر مارس من عام 2024.

وقالت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات: “إن قمة الويب قطر “دبليو إس كيو” ستجمع “الآلاف من رواد الأعمال الدوليين والمستثمرين والجيل القادم من القادة الذين يعيدون تشكيل العالم”.

وقالت الوزارة في بيانها إنه على مدى الأعوام الخمسة القادمة سيوفر المؤتمر فرص تعاون جديدة في عالم التكنولوجيا تربط المنظومات التقنية المتنامية في أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا والهند، بالإضافة إلى تلك القائمة في أوروبا وشمال أمريكا وجنوبها وآسيا.

وتأتي استضافة هذا الحدث بالتزامن مع ما يشهده قطاع التكنولوجيا في دولة قطر من نمو متسارع، مع توسع الشركات الناشئة والقطاع الخاص، وفي ظل الدعم الحكومي للابتكار التكنولوجي، حسب بيان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطرية.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات القطري محمد بن علي المناعي إن بلاده “تتطلع إلى استضافة الآلاف من القادة والمفكرين المبتكرين والمستقبليين في قمة الويب”.

وأضاف المناعي أن “الحضور سيكونون قادرين على مقابلة أقرانهم واستكشاف سبل تنمية أعمالهم وتجربة الثقافة القطرية، وأن هذا الحدث سيساعد على الاستفادة من المرافق والبنية التحتية ذات المستوى العالمي، وتسهيل السفر، وتحقيق نمو اقتصادي قوي”.

قطر تحتل المرتبة الـ28 عالميا من حيث قدرتها على الابتكار متجاوزة الدول الأخرى في المنطقة

وقال بادي كوسجريف المؤسس والرئيس التنفيذي لقمة الويب إنها “ستساعد في ربط جيل جديد من المؤسسين في الشرق الأوسط بالمستثمرين والصحفيين والعملاء والشركاء وغيرهم حول العالم”.

واعتبر أن هذا الملتقى “يمثل فرصة جديدة لقمة الويب لعقد اجتماعات قادة التكنولوجيا وتطوير مشهد تقني سريع النمو بالفعل”.

ووفقا لتقرير التنافسية العالمية 2021 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تحتل قطر المرتبة الـ28 عالميا من حيث قدرتها على الابتكار، متجاوزة الدول الأخرى في المنطقة.

كما تكثف الدولة استثماراتها في البنية التحتية التكنولوجية، مع تركيزها على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنية سلسلة الكتل (البلوكتشين)، والأمن السيبراني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى