مايكروسوفت تصدر تقريرها الخاص بالاستدامة البيئية لـ2021
أصدرت مايكروسوفت تقريرها السنوي عن الاستدامة «قبل يوم الأرض» الحدث السنوي الذي يحتفل به في جميع أنحاء العالم في الـ 22 أبريل لإظهار دعمهم لحماية البيئة، حيث قدمت لشركائها وعملائها نظرة متعمقة حول أحدث مستجدات الشركة في عام 2021 المتعلقة بتوجهاتها البيئية لكي تصبح منظمة إيجابية في استخدام المياه، وخالية من الكربون والنفايات بحلول عام 2030 .
وبهذا الصدد، صرح جيروين فان هيس رئيس شؤون الاستدامة لدى مايكروسوفت الإمارات قائلًا: “عندما وضعنا التزامات ومعايير الاستدامة الخاصة بنا في يناير 2020، تعهدنا بأن نلتزم بالشفافية خلال كل مراحل تقدمنا نحو اجتياز هذه الرحلة. ونأمل من خلال مشاركة الدروس التي تعلمناها العام الماضي من جميع أنحاء العالم أن يتمكن شركاؤنا وعملائنا من انتهاج نفس خطواتنا لتحقيق النجاح”.
وفي اطار خطط مايكروسوفت لدعم الاستدامة البيئية، خصصت مايكروسوفت في العام الماضي 471 مليون دولار أمريكي لصندوق ابتكار المناخ و (100) مليون دولار أمريكي لمبادرة «تحفيز الارتقاء بالطاقة»، كما استخرجت الشركة حوالي 2.5 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي تماشيًا مع التزامها الراسخ بإزالة جميع انبعاثاتها الكربونية منذ تأسيس الشركة في عام 1975 ، لكي تصبح صفرية الكربون بحلول عام 2050.
إضافة إلى ذلك، استثمرت مايكروسوفت أيضًا في مشاريع تجديد المياه التي من المتوقع أن تولد ما مجموعه 1.3 مليون متر مكعب من المياه المُحسنة، وكذلك خططت لخمسة مراكز حول العالم مخصصة لإعادة تدوير النفايات، في حين التزمت بحماية أكثر من 17,000 فدان من الأراضي للحفاظ على النباتات والحيوانات.
علاوة على ذلك، واصلت مايكروسوفت عملها نحو تحقيق اقتصاد مستدام في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال دعمها لأهداف عملائها في قضايا مكافحة الانبعاثات الكربونية الخاصة بهم، حيث استفادت شركة «إنوفا» الرائدة في المنطقة بخدمات الطاقة والتي تعتبر مشروع مشترك بين «ماجد الفطيم» في دبي وشركة «فيوليا للخدمات البيئية» في أبوظبي، من قوة إمكانات سحابة مايكروسوفت الذكية لتحقيق وفورات إجمالية قدرها 320 مليون كيلوواط ساعة من الطاقة، و 5 ملايين متر مكعب من المياه، و 210,000 طن من انباعاثات ثاني أكسيد الكربون.
ومن الجدير بالذكر أن هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) استفادت في يونيو من العام الماضي من تقنيات مايكروسوفت عندما اعتمدت تنفيذ أحدث تقنيات إنترنت الأشياء، والأمن السيبراني المتقدم، والذكاء الاصطناعي، وحلول إدارة المباني الذكية في المقر الرئيسي الجديد لها «الشراع»، والذي من المقرر أن يكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم. بينما أعلنت الاتحاد للطيران في نوفمبر الماضي عن شراكة جديدة مع مايكروسوفت للاستفادة من أحدث التقنيات سعيًا منها لتحقيق أهداف الاستدامة الخاصة بها.