مجموعة «يلا» تحتفل بـ5 سنوات على إدراجها في بورصة نيويورك بإيرادات قياسية

تحتفل مجموعة «يلا» المحدودة، التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها وتُعدّ مالكة أكبر منصة للتواصل الاجتماعي والألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمرور خمس سنوات على إدراجها الناجح في بورصة نيويورك (NYSE) في سبتمبر 2020.
تُوجت هذه السنوات الخمس برحلة حافلة بالإنجازات، حيث حققت المجموعة نتائج مالية استثنائية تجاوزت التوقعات، تضمنت تضاعف الإيرادات مع استقرار هامش صافي الأرباح عند حوالي 40%، وتزامن ذلك مع انضمام عشرات الملايين من المستخدمين الجدد إلى منصاتها.

نمو مالي وتشغيلي لافت
نجحت المجموعة منذ إدراجها في الاستفادة من زخم الاقتصاد الرقمي المتنامي في المنطقة لتحقيق إنجازات غير مسبوقة:
- ارتفاع الإيرادات السنوية: تضاعفت إيرادات الشركة السنوية بأكثر من 100%، حيث ارتفعت من 134.9 مليون دولار عند الطرح الأولي إلى 339.7 مليون دولار في عام 2024.
- صافي الدخل: تجاوز صافي الدخل غير المطابق للمبادئ المحاسبية المقبولة عمومًا (Non-GAAP) الضعف، مسجلًا 134.2 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ 64.0 مليون دولار في عام 2020، ما يعكس فعالية استراتيجياتها.
- استقرار الربحية: حافظت “يلا” على استقرار هامش صافي الربح عند نحو 40%، مما رسخ مكانتها كواحدة من أكثر المنصات الرقمية ربحية في الأسواق الناشئة.
- تضاعف قاعدة المستخدمين: يعود هذا النمو أساسًا إلى التوسع الكبير في قاعدة المستخدمين، حيث ارتفع عدد المستخدمين النشطين شهريًا (MAUs) إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف، من 14.3 مليونًا عند الإدراج إلى 42.4 مليونًا في الربع الثاني من عام 2025.
ويُعزى هذا الأداء المتميز إلى الإدارة المالية الحكيمة، بالإضافة إلى مرونة المجموعة في مواكبة الاتجاهات العالمية في مجالي التواصل الاجتماعي والألعاب وتكييفها مع خصوصية المنطقة. فقد وسّعت المجموعة محفظتها لتشمل تطبيقات متنوعة مثل «يلا شات»، «يلا بلوت»، و«101 أوكي يلا»، وعززت حضورها في فئة ألعاب الميدكور والهاردكور عبر شركتها التابعة Yalla Game Limited.
التزام بالابتكار والشراكات الاستراتيجية
بهذه المناسبة، أعرب صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة يلا المحدودة، عن فخره بما حققته الشركة، مشيرًا إلى أن مسيرة “يلا” “تستند إلى عمق ثقافي راسخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ورؤية ابتكارية طموحة“.
وأضاف إسماعيل: “هذا ما مكّنها من ترسيخ ريادتها إقليميًا والانطلاق بخطى واثقة نحو إحداث نقلة نوعية في القطاع الرقمي عبر حلول متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.” وأكد أن الشركة ستواصل توسيع محفظة منتجاتها وبناء شراكات استراتيجية لترسيخ مكانتها كلاعب محوري في صياغة مستقبل قطاع الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد تُوّج هذا النمو المستدام بجوائز دولية مرموقة، حيث حصلت الشركة هذا العام على جائزة «ستيفي الذهبية» للابتكار، وجائزة الشرق الأوسط للتميز التكنولوجي. كما أبرمت “يلا” شراكات استراتيجية مع جهات رائدة مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، مما عزز حضورها في المشهدين التقني والمجتمعي.
وانطلاقاً من رؤيتها لتكون الوجهة الأولى للتواصل والترفيه الرقمي، تواصل «يلا» تطوير تجارب ألعاب جديدة وتوسيع قدراتها في الذكاء الاصطناعي، مع وضع مبادئ الاستدامة والحوكمة والمسؤولية المجتمعية في صميم أعمالها.