مسابقة فلتر «نعم أو لا» الأكثر رواجًا للتعبير عن الحب والإعجاب تجاه الآباء
هل تساءلت يوماً حول ما إذا كنت تعرف بالفعل والدك من الداخل وكونه شخصاً يعني لك الكثير؟ هل تستطيع تذكر عيد ميلاده، أو زمرة دمه، أو حتى نجمه المفضل؟ في حال كنت غير متأكد أو متردداً في إجابتك، فاعلم بأنك لست وحدك من يتعرض لذلك. عش أجواءً من التواصل الأبوي الحقيقي مع مسابقة فلتر “نعم أو لا” الأكثر رواجاً، والتي تقدمها لك “لايكي” Likee، منصة إنشاء وبث مقاطع الفيديو القصيرة الشهيرة، بمناسبة الاحتفال بيوم الأب العالمي.
تطرح مسابقة فلتر “نعم أو لا” على المستخدمين سلسلة من الأسئلة المثيرة للاهتمام والمتعلقة بآبائهم، مثل تاريخ ميلادهم أو زمرة دمهم أو نجومهم المفضلين. والشيء الملفت أن العديد من الأفراد يجدون أنفسهم عاجزين عن تقديم إجابات دقيقة، مما يبرز نقص الوعي لديهم بشأن التفاصيل الشخصية الخاصة بآبائهم. إن هذه الميزة المبتكرة تُحدث فرقاً كبيراً وغير مسبوق في العالم الرقمي، حيث يُقبل المستخدمون بحماس كبير على المشاركة في سلسلة من الأسئلة المحفّزة للتفكير حول آبائهم، ويكشفون النقاب عن أشياء مفاجئة وغير متوقعة طوال هذه التجربة.
في عصر أصبحت علاقات التواصل الرقمية تحظى، على الأغلب، بالأولوية مقارنة مع مفهوم الترابط الأسري الحقيقي، تبرز “لايكي” كمنصة تلهم المستخدمين للتأمل في اللحظات الرائعة والذكريات الغالية التي يشاركونها مع آبائهم. إن مبادرة “لايكي” تُوجد إحساساً متجدداً بالتقدير والامتنان والإعجاب لمشاعر الحب الصادقة والتضحيات التي يقدمها الآباء لأبنائهم. من خلال المساهمة في ترسيخ هذا الوعي والإدراك العاطفي، تؤكد “لايكي” التزامها بتمكين الأسر وتعزيز القوة المستدامة للحب والقرابة.
قال المتحدث باسم “لايكي”، “الأبوة بمعناها رحلة تحوّلية ومليئة بمشاعر الحب والفرح وفرص لا حصر لها لتكوين ذكريات دائمة.” وأضاف بالقول، “من دواعي سرورنا طرح هذا الفلتر المبتكر الذي يمكّن مستخدمينا من التعبير عن امتنانهم للآباء في جميع أنحاء العالم. وأود القول بأننا من خلال التأثير العاطفي القوي لمقاطع الفيديو القصيرة، نهدف إلى تحفيز المستخدمين على الاحتفال بالروابط العميقة والصادقة التي يشاركونها مع آبائهم، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول حالة اللامبالاة التي من الممكن أن تسود في بعض الأحيان. من خلال تشجيع المستخدمين على التخلي، ولو لبعض الوقت، عن هواتفهم والاندماج مع عائلاتهم والتفاعل معهم بشكل حقيقي، فنحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة تعريف مفهوم مقاطع الفيديو القصيرة وكيف أنها أصبحت أكثر من مجرد وسيلة ترفيه اعتيادية. نحن ملتزمون بالتشجيع على تأسيس علاقات تواصل مفيدة وتحفيز المشاركة المجتمعية بين الجميع طوال العام”.
وحرصاً منها على إلهام وإبراز الروابط العميقة التي يمكن تأسيسها من خلال “لايكي”، قدّمت المنصة قصصاً ملهمة للآباء الذين استخدموا “لايكي” كمنصة للتواصل مع أطفالهم بطرق غير عادية. استحوذ صانع المحتوى المعروف فادو مجودي، الذي ينحدر من جدة في المملكة العربية السعودية، على إعجاب الجماهير من خلال بث مقاطع فيديو قصيرة مسلية وجذابة، مما لعب دوراً في توطيد علاقته بابنه. ومن خلال مشاركة اللحظات الثمينة وتخزينها في مذكرة يومية افتراضية، يتمكّن فادو من توطيد علاقتهما معاً ويوصي الآخرين بفعل الشيء ذاته.
من الآباء الآخرين الرائعين، يبرز إياد محمد البكار، المعروف باسم “عائلة بكار” على موقع “لايكي”، الذي يتمكن بمهارة عالية من تسخير شغفه بصناعة المحتوى وتحويله إلى تجربة مشتركة مع أطفاله. ومن خلال بث مقاطع الفيديو الجذابة، استطاع إياد أن ينجح بإمتاع جمهوره الواسع، إلى جانب أنه ساهم أيضاً بجعل أفراد عائلته أكثر قرباً من بعضهم. وفضلاً عن ذلك، من خلال إشراك أحبائه في مهنته الإبداعية، تمكّنوا معاً من صنع واختزان ذكريات عائلية لا تُنسى، في حين أنهم في الوقت ذاته قد ألهموا الآخرين للاستمتاع بأجمل لحظات التواصل والتقارب مع أسرهم.
تُشكل هذه القصص العاطفية دليلاً راسخاً على إمكانات “لايكي” القوية ودورها في تعميق الروابط الوثيقة بين الآباء وأطفالهم. وباستخدام مسابقة فلتر يوم الأب “نعم أو لا”، سيكون بمقدور المستخدمين السير على خطى هؤلاء المبدعين وتبني أسلوبهم في الانخراط مع أسرهم، في حين أنهم سيتمكنون في الوقت ذاته من الاستمتاع بأروع لحظات التواصل مع أسرهم ومشاركة أروع لحظاتهم الخاصة التي تعكس مشاعر الحب والفرح والامتنان لآبائهم. ومن خلال إتاحة الفرصة للمستخدمين للتعبير عن حبهم وامتنانهم لآبائهم عن طريق إنشاء وبث مقاطع فيديو قصيرة وصادقة، أصبحت “لايكي” مع مرور الوقت، منصة لا تقتصر فقط على تقديم المحتوى الترفيهي وحسب، بل مصدر إلهام للآخرين أيضاً. وبالنظر إلى أن المستخدمين في جميع أنحاء العالم يقبلون على استخدام مسابقة فلتر “يوم الأب” الجديد من “لايكي”، تبقى هذه المنصة في الطليعة من حيث تعميق التواصل بين الناس، وتحفيز الإبداع، والاحتفال باللحظات الأغلى على قلوبنا والتي تعكس ملامح حياتنا.