مواصفات هاتفي جوجل «Pixel 6A» و «Pixel 6A Pro»
تعتمد شركة جوجل في هواتفها الذكية على معالج “تينسور” الذي طورته منذ العام الماضي، وتجلت مزاياه بوضوح في الطرازات الفاخرة الحالية من الهاتف الذكي “بكسل 6″ (Pixel 6) و”بكسل 6 برو” (Pixel 6 Pro)، خاصة في تطبيق الكاميرا.
وتضمن الشركة الأمريكية أن يوفر المعالج قوة حوسبة لتشغيل جميع التطبيقات والألعاب بسرعة وسلاسة؛ مما جعل المختصين لا يلاحظون أثناء الاختبار أن الهاتف الذكي “بكسل 6 إيه” يشتمل على ذاكرة وصول عشوائي صغيرة لا تتجاوز 6 جيجابايتات، في حين أن الطراز “بكسل 6” يشتمل على 8 جيجابايتات والهاتف الذكي “بكسل 6 برو” يحتوي على ذاكرة وصول عشوائي سعتها 12 جيجابايتا.
ويتم تخزين ملفات الصور والفيديو والمستندات على ذاكرة داخلية “فلاشية” بسعة 128 جيجابايتا، ولكن لا يمكن للمستخدم توسيعها عن طريق استعمال بطاقة الذاكرة الخارجية، ولذلك يتعين على المستخدم تنظيف الذاكرة من حين إلى آخر أو نقل البيانات إلى خدمات الحوسبة السحابية.
ومن ناحية المظهر الخارجي، فإن الهاتف الذكي جوجل “بكسل 6 إيه” لا يختلف كثيرا عن الطرازات الفاخرة؛ حيث يوجد شريط الكاميرا المميز وسماعات “ستريو” والشاشة، التي تشغل الجانب الأمامي مع فتحة الكاميرا الأمامية.
أخف وزنًا
ويمتاز الطراز “بكسل 6 إيه” بأنه أخف وزنا من الإصدار “بكسل 6” الأكبر بمقدار 29 جرامًا، ووجهه الخلفي مصنوع من اللدائن البلاستيكية بدل الزجاج، ولكنه يبدو متينا وصلبا ومصنوعا بشكل جيد مثل الطرازات الفاخرة الأخرى، إلا أنه يكون أكثر حساسية للخدوش مقارنة بهاتفي “بكسل 6″ و”بكسل 6 برو” المزودين بطبقة حماية من زجاج “جوريلا جلاس فيكتس”.
وأشار الخبراء الألمان إلى مفاجأة صغيرة أثناء الاختبار العملي للهاتف الذكي “جوجل بكسل 6 إيه”؛ حيث تفتقر الشاشة “أوليد” قياس 6.1 بوصات إلى معدل تنشيط صورة سريع، والذي يتمتع به الطراز “بكسل 6″، وتبلغ درجة السطوع في الطراز القياسي 1000 شمعة، في حين تقتصر الطرازات الفاخرة إلى درجة سطوع 800 شمعة، وبخلاف ذلك تبدو شاشة الطراز “بكسل 6 إيه” واضحة وبألوان مشرقة.
وتشتمل باقة التجهيزات التقنية للهاتف الذكي “جوجل بكسل 6 إيه” على كاميرا مزدوجة على الجانب الخلفي؛ حيث تعمل الكاميرا الرئيسية والكاميرا العريضة للغاية بدقة 12 ميجابكسلا، وتتيح للمستخدم إمكانية التقاط صور فائقة الوضوح خلال النهار، كما أن الألوان بالهاتف الذكي “بكسل 6 إيه” لا تظهر بصورة مبالغ فيها.
وأكد الخبراء الألمان أن أداء الهاتف الذكي “بكسل 6 إيه” يكون أفضل كلما كانت الإضاءة المحيطة أقل، وبالكاد يمكن التعرف على تشوش الألوان في الظلام، ويساعد الوضع الليلي في الحصول على نتائج مبهرة.
وظهرت بعض العيوب في جودة تقريب الصورة (زووم) بسبب افتقار هاتف “جوجل بكسل 6 إيه” لعدسة مقربة، ويعمل التقريب الرقمي (2x) بصورة جيدة، أما عند استعمال التقريب الرقمي (7x) فإن التفاصيل تتلاشى، بينما يعمل وضع “البورتريه” بصورة مقنعة.
كفاءة المعالج تينسور
وتظهر كفاءة المعالج تينسور بشكل كامل في تطبيق الكاميرا؛ حيث يقوم الهاتف الذكي “بكسل 6 إيه” بالحد من تشوش الألوان بشكل فعال أثناء تشغيل الوضع الليلي، علاوة على أن الذكاء الاصطناعي يضمن عرض مجموعة متنوعة من درجات لون البشرة بشكل واقعي للغاية، بالإضافة إلى توافر وظيفة الممحاة الرقمية التي يتم استعمالها لإزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصورة بضغطة إصبع.
وتمتاز هواتف “جوجل بكسل” الحالية بتطبيق “المسجل”، الذي يقوم بتحويل الكلام المنطوق إلى ملف صوتي، علاوة على إمكانية تحويله إلى نص مكتوب، ولا تشترط هذه الوظيفة أن يكون هاتف “جوجل بكسل” متصلا بالإنترنت.
وتكفي البطارية في هاتف “جوجل بكسل 6 إيه” احتياجات المستخدم فترة تشغيل معقولة، حيث فرغت شحنة البطارية أثناء الاختبار العملي بعد 9 ساعات و30 دقيقة، من الاستعمال المتواصل، وتمتد فترة تشغيل البطارية في الهاتف الذكي “بكسل 6 إيه برو” حتى 10 ساعات.
- دب أ
تعليق واحد