أخبـار

ورشة عمل «جامعة نايف» تناقش «السلامة المرورية.. والحد من الحوادث»

بحضور رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية د. عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، ورئيسة منظمة شرطة المرور الأوروبية الفيرا زيسينكاي انطلقت صباح اليوم الثلاثاء، في الرياض أعمال ورشة “السلامة المرورية ودور الجهات ذات العلاقة في الحد من الحوادث المرورية” التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع منظمة شرطة المرور الأوروبية، وبمشاركة 78 خبيرًا من 9 دول عربية هي: الأردن، الإمارات، السعودية، جيبوتي، العراق، عمان، قطر، ليبيا، موريتانيا بالإضافة إلى المنظمات الدولية.

وأوضح رئيس الجامعة خلال كلمته في افتتاح أعمال الورشة أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب والجهة الموكل إليها تنفيذ الشق العلمي من الإستراتيجيات والخطط الأمنية العربية في مختلف مجالات الأمن وفي إطار جهودها لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل فإنها تعمل على نقل أفضل الممارسات والخبرات في تخصصات الأمن للدول العربية، مستفيدة في ذلك من علاقتاها الدولية الواسعة ومنظومة شراكاتها العالمية، بما يعزز التعاون الأمني العربي الدولي.

وأكد د. عبدالمجيد البنيان، أن الحوادث المرورية تُعد من أهم القضايا التي تؤرق المسئولين في المجتمعات الإنسانية لما لها من تأثير سلبي على التنمية المستدامة ولصلتها المباشرة بأمن وسلامة المجتمعات، وانطلاقًا من كون السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية، فقد أنشأت جامعة نايف العربية في مطلع عام 2021 (مركز السلامة المرورية على الطرق) لمواكبة التطورات المتسارعة في مجال بحوث السلامة المرورية، والإسهام في خفض معدلات الخسائر البشرية والاقتصادية لحوادث المرور، وإعداد وتطوير وتنفيذ حزمة من البرامج التدريبية لتأهيل وتطوير قدرات العاملين في قطاع المرور والجهات ذات العلاقة بالدول العربية بالإضافة إلى تحسين سلوكيات مستخدمي الطرق.

حيث يقدم المركز برامج دبلوم في (التحقيق في الحوادث المرورية على الطرق)، و(استخدام التقنيات الحديثة لتعزيز السلامة المرورية)، إضافة إلى برامج بحثية في مجالات تعزيز السلامة المرورية، والتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإدارة نظم التحكم المرورية على الطرق (المدن الذكية والمركبات ذاتية القيادة)، والتحديات الأمنية لمشروعات النقل الجماعي، كما يقدم المركز خدمات استشارية للجهات المختصة في الدول العربية.

هذا إلى جانب مناقشة الجامعة للعديد من الرسائل الأكاديمية، وتنفيذ الأنشطة والفعاليات العلمية، وعقد الأنشطة التدريبية، وإصدار الدراسات والأبحاث في مجالات المرور والسلامة المرورية.

من جهتها أكدت رئيسة منظمة شرطة المرور الأوروبية الفيرا زيسينكاي أهمية موضوع الورشة، وأنها تأتي في إطار الجهود الدولية لتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال بما يسهم في التقليل من الحوادث المروية بطرق أكثر فاعلية، معربة عن اعتزاز المنظمة بالشراكة مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التي تعد أحد أهم بيوت الخبرة الأمنية إقليمًا ودوليًا.

يشار إلى أن الورشة تنظم في إطار تنفيذ الجامعة للإستراتيجية العربية للسلامة المرورية وخططها المرحلية، وتهدف الى تحديد أدوار الجهات ذات العلاقة بالسلامة المرورية للحد من الحوادث، والتعرف على المتطلبات التنسيقية اللازمة بين الجهات المختصة في هذا المجال، إضافة إلى الاطلاع على التجارب العالمية الرائدة لتحقيق السلامة المرورية عربيًا وعالميًا، وتحديد المعوقات التي تحد من الفاعلية بين الجهات ذات العلاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى