وزير الاتصالات يعيّن محمود صفراطة نائبًا لرئيس «إيتيدا» لتنمية الأسواق

أصدر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قرارًا بتعيين المهندس محمود صفراطه نائبًا للرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، لتنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات.

يتمتع المهندس صفراطه بخبرة واسعة تزيد على 25 عامًا في تطوير الأعمال وقيادة التحول الاستراتيجي لدى كبرى الشركات العالمية مثل “هيوليت باكارد” (HP) و**”هانيويل” (Honeywell)**. يضاف إلى ذلك، خبراته في ريادة الأعمال التكنولوجية، وإدارة المشاريع الناشئة، وتقديم الاستشارات لتطوير حلول مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في الطاقة المتجددة والنظيفة.

قبل انضمامه إلى الهيئة، شغل المهندس محمود صفراطه مناصب قيادية عدة في شركة “هانيويل” العالمية، كان أبرزها المدير الإقليمي لقطاع السلامة الصناعية في دبي، حيث تولى إدارة العمليات في أسواق روسيا وآسيا الوسطى وتركيا والشرق الأوسط وأفريقيا.

وقد قاد العديد من المبادرات الاستراتيجية التي هدفت إلى تطوير حلول رقمية مبتكرة في قطاعات التعليم والطاقة والصناعة، مثل مشروع “الفصول الدراسية الرقمية” وخدمة “الأجهزة كخدمة (DaaS)”. كما أشرف على تطوير حلول متقدمة في مجال البرمجيات وإنترنت الأشياء (IoT) لمراقبة وتحليل بيانات السلامة في قطاعي التعدين والبترول، مما ساهم في تعزيز مستويات الأمان في بيئات العمل عالية المخاطر.

تميزت مسيرة المهندس صفراطه بقيادة مبادرات توطين الصناعة في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ووضع استراتيجيات لتعزيز كفاءة قنوات البيع وسلاسل الإمداد، مما أدى إلى تحقيق نمو مستدام. كما ساهم في تمكين الكوادر المحلية، وزيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية، والتوسع في أسواق جديدة مع تأسيس مرافق إنتاجية في أفريقيا والسعودية والإمارات.

انضم المهندس صفراطه إلى هيئة “إيتيدا” عام 2024 كرئيس لقطاع تنمية أسواق تكنولوجيا المعلومات، حيث نجح في تسريع نمو قطاعي تكنولوجيا المعلومات والتعهيد في مصر من خلال بناء شراكات قوية وفتح آفاق جديدة للأسواق أمام الشركات المحلية والعالمية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة بما يعزز قدرة السوق المصري على تقديم خدمات عالمية.

حصل المهندس محمود صفراطه على درجة البكالوريوس في هندسة الاتصالات والإلكترونيات من جامعة القاهرة. يتميز ليس فقط بإنجازاته المهنية، ولكن أيضًا بشغفه بتطوير الكفاءات البشرية، ووضع استراتيجيات لإدارة المواهب، وقيادة برامج تنمية المهارات الرقمية، وتوجيه فرق العمل لتحقيق أقصى إمكاناتهم.