«Heidrick» تُطلق النسخة الأولى من دراسة تعويضات مسؤولي التكنولوجيا
أطلقت هايدريك أند ستراجلز «Heidrick»، اليوم النسخة الأولى من الدراسة السنوية المخصصة لتعويضات مسؤولي التكنولوجيا في الشرق الأوسط، والتي تنظر في إفادات مسؤولي التكنولوجيا في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين والتي تم جمعها خلال شهر مارس 2023.
وفي ضوء الجهود المبذولة لخفض التضخم وتعزيز وتيرة التنمية الاقتصادية العالمية، والتقدم السريع في مشهد التكنولوجيا، تواجه منطقة الشرق الأوسط نقصاً كبيراً في قادة المتخصصين في مجال التكنولوجيا، إلا إن نمو الناتج المحلي الإجمالي القوي لدول المنطقة سيمكن الشركات العاملة في المنطقة من تقديم تعويضات ومنافع كبيرة لاستقطاب كبار المسؤولين التنفيذيين والحفاظ عليهم في هذا المجال.
وبلغ متوسط إجمالي التعويضات لموظفي التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط 528 ألف دولار أمريكي، إلا أن أولئك الذين يمتلكون سنوات طويلة من الخبرة، ويعملون في شركات تحقق إيرادات عالية، يتمتعون بمكافآت أعلى من حيث الراتب الأساسي والمكافأة.
ويعد وقف بعض البدلات المضافة إلى الراتب جزء من تطور هيكلية التعويضات، فقد اعتادت الشركات في السابق تقديم بدلات مثل السكن والنقل والتعليم للموظفين من السكان المحليين والوافدين بهدف تقديم ميزات عدة للقدوم والعمل في المنطقة. مع تطور ونضج الأسواق، لاحظنا إلغاء هذه البدلات أو تقليصها، أو جمعها في بعض الأحيان ضمن حزمة بدلات ثابتة.
وفي هذا الصدد، قال توم كلارك، الشريك و مسؤول قسم التكنولوجيا والخدمات في الشرق الأوسط لدى “هايدريك أند ستراجلز”: “مع التقدم التكنولوجي الهائل على مستوى العالم، تحتاج الشركات التي ترغب بالحفاظ على أعمالها ومكانتها التنافسية إلى تنفيذ استراتيجيات أعمال تركز على التكنولوجيا. وإذا ما أرادت الشركات في الشرق الأوسط استقطاب المهارات والكفاءات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والاحتفاظ بها، فإنه يتعين عليها التركيز على توفير خطط حوافز وتعويضات طويلة الأجل بدلاً من اعتماد هياكل نقدية ثابتة”.
كانت غالبية المشاركين في الدراسة البحثية من كبار مسؤولي التكنولوجيا والخدمات الرقمية وكبار مسؤولي المعلومات في مجال الخدمات المالية أو الصناعية أو صناعة الطاقة، ممن يمتلكون خبرات مهنية تزيد عن 20 عاماً، ولكن مع القليل من الخبرة في مجال الإدارة التنفيذية. وكان 95% من المشاركين من الرجال، وقد مثل المشاركون مجموعة واسعة من الشركات من حيث الإيرادات، بما في ذلك الشركات التي لا تزال في المراحل الأولى من تحقيق الإيرادات، وصولاً إلى الشركات التي تجاوزت إيراداتها 5 مليارات دولار.