«LEGO® الشرق الأوسط» تستضيف رياضيين صغارًا في متحف اللَّعِب «®OliOli»
بالتعاون مع الأولمبياد الخاص ضمن برنامج “الشمول واللعب للرياضيين الصغار”
أسفر التعاون بين ®LEGO الشرق الأوسط والأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن برنامج لعب شمولي أقامته LEGO بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي في متحف تجارب اللعب الأول من نوعه في ® OliOliدبي.
ويركز الأولمبياد الخاص على نموّ الرياضيين من ذوي أصحاب الهمم وتطوّرهم، بدءًا من برامج اللعب في مرحلة الطفولة المبكرة. واستمتع الأطفال و أقرانهم من ذوي الهمم ، بمعيّة أولياء أمورهم ومقدمي الرعاية الذين يهتمون بهم، بيوم مليء بالمرح في هذا الحدث الفريد من نوعه. ويتضمّن البرنامج الذي يشدد على أهمية اللعب في حياة كل طفل، محطات متنوعة لمختلف الأنشطة التي تساهم في رفع معايير التعلّم من خلال اللعب الحرّ والموجّه بالإرشاد.
ويجمع متحف ®OliOli أفراد الأسرة بأنشطة عملية تُلهم التعلّم من خلال اللعب، وتمنح الأطفال مساحة لتوسعة مداركهم الإبداعية وتغذية خيالاتهم وتلبية حاجاتهم للاكتشاف. وغمَر الصغار من رياضيي الأولمبياد الخاص الإماراتي أنفسهم في عالم مثير من اللعب في أرجاء المتحف الذي أضيفت نماذج مجسمة مبنية من مكعّبات LEGO ومناطق لعب مختلفة جديدة إلى مجموعة تجاربه الممتعة.
وبهذه المناسبة، أعربت أولا بيجانسكا رئيسة قسم التسويق لدى LEGO الشرق الأوسط وإفريقيا عن سعادتها بتقديم LEGO الشرق الأوسط تجربة لعب فريدة للصغار من رياضيي الأولمبياد الخاص في دولة الإمارات، تمكّنهم من إطلاق العنان لإبداعاتهم والسماح لهم باكتساب أشياء كثيرة من خلال اللعب، وأضافت: “نرى في مجموعة LEGO بأن اللعب بمكعّبات LEGOتناسب الجميع، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو اللغة أو حتى التحدّيات التي تواجههم، ما يجعلنا واثقين من أهمية هذه التجربة في إثراء حياة الأطفال من أصحاب الهمم”.
ويتيح اللعب بمكعّبات LEGO المجال أمام الأطفال لتعلّم المهارات الناعمة التي تساعدهم في تشكيل الطريقة التي يتفاعلون بها مع الآخرين في مختلف جوانب الحياة، بما يشمل مهارات العمل الجماعي والتفكير الإبداعي والاتصال والتخيّل وحلّ المشكلات. كذلك، يعتبر اللعب بمكعّبات LEGO سبيلًا فعالًا للغاية في تطوير التفاعلات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي الهمم، كالأطفال المصابين بالتوحّد والقلق ومتلازمة أسبرجر والاكتئاب ومختلف سلوكيات التكيّف.
من جانبه، قال أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا: “إن هذا التعاون مع الأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعني أن مزيدًا من الفرص متاح أمام الأسر والمعلمين ومقدمي الرعاية وأفراد المجتمع للتعلّم ومشاركة متعة اللعب الشمولي مع جميع الأطفال على قدم المساواة” وأضاف: “نهدف من خلال اللعب، وبالتعاون مع LEGO الشرق الأوسط، إلى تعزيز المساواة وتلبية الحاجة الماسّة للتدخل المبكر في سبيل علاج التحدّيات التي يمرّ بها الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة “.
بدوره، أوضح طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي، أن البرنامج المتطور الذي يُقام بالتعاون مع LEGO الشرق الأوسط ومتحف OliOli، يتبع “نهجًا مثاليًا جديدًا” في شأن السبل التي يختارها الرياضيون الصغار للتفاعل فيما بينهم وتعلّم أحدهم من الآخر، بالاعتماد على أساليب حديثة. وقال: “تتضمّن الأساسيات التي يقوم عليها الأولمبياد الخاص الإماراتي في بناء طرق أكثر ابتكارًا لإشراك الأطفال ذوي الهمم الخاصة والتنموية في التعلّم التجريبي، من أجل المساهمة في تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات وزيادة قدرتهم على الإبداع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وذلك بدافع من التعاون مع أقرانهم والشعور بالإنجازات الشخصية التي يحققونها”.
من جهتها، أكّدت آشا رامشانداني الشريك المؤسس لمتحف OliOli، أن إنشاء هذا المركز قام على أسس من المحبّة لتمكين الأسر من مختلف الثقافات من إيجاد البهجة عبر اللعب، معتبرة أنه “ملاذ مفضل للأطفال من ذوي الهمم”. وقالت: “رأينا أن تجارب الأطفال المرحة تكشف عن قدراتهم الرائعة في الاستكشاف والخيال والإبداع، كما تعزز عناصر اللعب العملي استقلالية الطفل بفهم بيئاتهم والمساهمة في محيطهم ما يبني ثقتهم في إحداث التغيير والتطوّر في عالمهم”.