أمازون تموّل تجديد وحدة في قسم الطوارئ بمستشفى 57357
قامت شركة أمازون بتمويل تجديد وحدة داخل غرفة طوارئ مستشفى سرطان الأطفال 57357، وهي المركز الأكبر لعلاج سرطان الأطفال في العالم من حيث القدرة الاستيعابية، وذلك لتسليط الضوء على أهمية التضامن مع شهر التوعية بسرطان الأطفال. وتهدف المبادرة إلى تعزيز قدرة المستشفى على تقديم رعاية عالية الجودة للأطفال.
كما زار المستشفى مدير عام أمازون مصر، عمر الصاحي، بصحبة مجموعة من المتطوعين من موظفي الشركة، ضمن فعاليات شهر التوعية بمرض سرطان الأطفال الذي يحدث في سبتمبر من كل عام. وكان الهدف من الزيارة تعزيز الدور الحيوي للمستشفى فى تلبية احتياجات الأطفال وأسرهم أثناء تعاملهم مع التعقيدات التى تواجههم خلال رحلتهم العلاجية.
وقال عمر الصاحي، مدير عام أمازون مصر: “نحن ملتزمون تجاه مجتمعاتنا المحلية، ونرى أن المشاركة المجتمعية جزء أساسي من وجودنا، لأنها تعزز مبادئ الوحدة والتماسك المجتمعي بين الأفراد وتساعد في التغلب على تحديات كثيرة. ويعد هذا الاستثمار المجتمعي جزءًا أساسياً من مبادئ أمازون القيادية. وتعكس جهودنا إيمان الشركة بقوة العمل الجماعي، والتعاون لمواجهة التحديات المحلية وتعزيز التنمية المستدامة وتحسين الخدمات العامة. وتعد مستشفى 57357 مثالًا قوياً لما يمكن تحقيقه عندما يعمل المجتمع بأكمله معًا لتحقيق هدف مشترك”.
وتعليقاً على التعاون مع أمازون قال أ.د شريف أبو النجا، المدير التنفيذي لمجموعة 57357: “نحن ممتنون للدعم الكريم الذي قدمته أمازون في تجديد وحدة داخل غرفة الطوارئ لدينا. لا تقتصر هذه المبادرة على تعزيز قدرتنا على توفير رعاية عالمية المستوى لمرضانا الصغار فحسب، بل تؤكد أيضًا على التأثير العميق الذي يمكن أن يحدثه التعاون بين قطاع الشركات ومؤسسات الرعاية الصحية على صحة الأفراد الأكثر ضعفًا في مجتمعنا. نعمل معًا لتحقيق هدف مشترك يتمثل في تقديم الأمل والشفاء ومستقبل أكثر إشراقًا للأطفال الذين يحاربون مرض السرطان”.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يجري تشخيص إصابة ما يقرب من 400 ألف طفل وشاب بالسرطان كل عام. وتشير الدراسات كذلك إلى أن معظم الأطفال المصابين بالسرطان يمكن شفاؤهم، بمعدل يصل إلى 85% إذا توفر العلاج والتمويل المناسبان.
وتسعى أمازون لمواصلة هذا الجهد طوال شهر سبتمبر، وما بعده، كجزء من شهر التوعية بسرطان الأطفال والتأكيد على التزامها الثابت برد الجميل للمجتمعات التي تعمل فيها، وتعزيز الوحدة والمساهمة في الصحة العامة لمجتمعاتها المحلية. وبارتداء الشريط الذهبي، الرمز العالمي لجميع أشكال سرطان الأطفال، تحشد أمازون المجتمع العالمي للسنة السابعة للتوعية بسرطان الأطفال وتسليط الضوء على العمل الذي تم إنجازه في أبحاث السرطان والرعاية الأساسية آمله أنه من خلال حشد الناس، وجمع الأموال، وترسيخ روح التضامن، أن تساهم أمازون في إحداث تأثير حقيقي لآلاف الأطفال وأسرهم.
وخلال الزيارة لمستشفى 57357، قامت أمازون بتوزيع الهدايا على الأطفال الذين يخضعون لجلسات العلاج الكيميائي في مركز الرعاية بالمستشفى، ما رسم البسمة على وجوههم وقدم الدعم العاطفي للأطفال وأسرهم.
وأضاف الصاحي: “رغم أننا قد لا نلم بعمق آلامهم، إلا أن مهمتنا واضحة: مدّ يد العون والتخفيف من معاناتهم بأي طريقة ممكنة. ومن خلال مبادرات مثل “Amazon Goes Gold”، نسعى جاهدين إلى خلق بصيص من الأمل والدعم لهؤلاء المحاربين الصغار”.
يذكر أنّه منذ العام 2017، تبرعت أمازون بملايين الدولارات في جميع أنحاء العالم لأكثر من 150 برنامجاً لعلاج أورام الأطفال. وقام فريقها بشحن أكثر من 100 مليون شريط ذهبي واجتمع آلاف الموظفين والشركاء وفرق العمل – وهم يرتدون ملابس النوم للتضامن مع المبادرة، لأن البيجامات هي زي المعركة طوال فترة العلاج والتعافي للعديد من الأطفال المرضى.