«حكومة أبوظبي» و «مايكروسوفت» تؤكدان أهمية تعاون القطاع الحكومي والخاص
التقى محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بكل من سامر أبو لطيف، نائب الرئيس لمايكروسوفت العالمية ورئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ونعيم يزبك، المدير العام لمايكروسوفت الإمارات، وذلك على هامش حدث إقليمي لشركة مايكروسوفت استضافته العاصمة أبوظبي، حيث أكدت مايكروسوفت خلال الحدث التزامها الراسخ تجاه أبوظبي وحكومتها ومجتمع الأعمال فيها.
وبهذا الصدد، ذكر محمد علي الشرفاء أن التطورات الرقمية من أهم العوامل التي تقود عمليات التنمية والتنوع الاقتصادي في هذا العصر، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه الشراكات الإستراتيجية المتنوعة مع المنظمات الكبيرة مثل مايكروسوفت، وغيرها من المنظمات التقنية الأخرى لضمان تعزيز الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية والاستعداد للمستقبل.
كما أعرب الشرفاء عن سروره بحضور قمة مايكروسوفت للشرق الأوسط وأفريقيا والتحدث فيها، مؤكدًا استمرارية حكومة أبوظبي بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص، بما في ذلك مختلف المبادرات على صعيد منطقة الخليج، وذلك بهدف توضيح الأطر والبيئات المناسبة والمطلوبة للاستفادة من المزايا التنافسية.
ومن جانبه، علق سامر أبو لطيف، نائب الرئيس لمايكروسوفت العالمية ورئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا قائلًا: “تفخر مايكروسوفت طيلة هذه المدة بعملها كشريك عريق وموثوق لحكومة أبوظبي في رحلتها لترسيخ مكانة الإمارة كمركز إقليمي للابتكار التكنولوجي. إذ تُظهر استثماراتنا في البنية التحتية، والتزامنا الراسخ برفع المهارات الوطنية، وجهودنا الحثيثة لتمكين شبكة شركائنا المحليين، ومدى تفانينا في دعم القيادة الرشيدة من أجل تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية”.
وأضاف أبو لطيف في حديثه قائلًا: “سنواصل من خلال تعاوننا المستمر، مساعينا الرامية إلى اتاحة كل فرصة لدعم النهضة التنموية في الإمارة على صعيد كافة الميادين الاقتصادية، والمجتمعية، والبيئية، والتعليمية، وغير ذلك”.
ويجدر بالذكر أنه منذ إطلاق مراكز البيانات في الإمارات العربية المتحدة، تعاونت مايكروسوفت وشركاؤها مع مجموعة من المنظمات لتسريع عمليات التحول الرقمي في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، بما في ذلك هيئة أبوظبي الرقمية، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والاتحاد للطيران.
ووفقًا لدراسة مؤسسة البيانات الدولية “IDC” الصادرة في جيتكس جلوبال 2022 ، أشارت إلى أن منظومة مايكروسوفت السحابية التي تشمل شركاء وعملاء الشركة في الإمارات العربية المتحدة ستحقق 8 دولارات أمريكية مقابل كل دولار تكسبه مايكروسوفت في الدولة، وكشفت ذات الدراسة أن منظومة مايكروسوفت السحابية ستولد حوالي 39 مليار دولار أمريكي من الإيرادات الجديدة، في حين ستساهم في خلق حوالي 100,000 وظيفة من الآن وحتى عام 2026.