«دبي كوميرسيتي» تُطلق أكاديمية التجارة الإلكترونية
أعلنت دبي كوميرسيتي، أول منطقة حرة للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، عن تعاونها مع أسترولابز المختصة في بناء القدرات والرامية إلى الارتقاء بالمنظومة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وذلك لإطلاق أكاديمية متخصصة بالتجارة الإلكترونية.
وستوفر الأكاديمية الجديدة مجموعة متنوعة من العروض الرئيسية مثل المعسكرات التدريبية والندوات الإلكترونية وهاكاثون الترميز إلى جانب الدورات الافتراضية وفرص التدريب الداخلية بالتعاون مع شركات التجارة الإلكترونية في دبي كوميرسيتي .
وتهدف الأكاديمية إلى النهوض بمستوى المهارات التقنية الوظيفية لدى الأفراد في مجال التجارة الإلكترونية والارتقاء برصيد دولة الإمارات من المواهب المتخصصة في هذا القطاع.
واستضافت دبي كوميرسيتي خلال حفل الإطلاق جلسة حوارية شارك فيها كل من ديفير فورستر الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي كوميرسيتي ودانييل بليزارد مديرة قطاع المواهب لدى أسترولابز وماريوس كلافولا الرئيس التنفيذي لمنصة تريدلينغ .
واستعرض المشاركون في الجلسة خبراتهم ورؤيتهم حول فجوة المهارات الحالية في قطاع التجارة الإلكترونية وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال ديفير فورستر الرئيس التنفيذي للعمليات في دبي كوميرسيتي ” إن هذه الخطوة هامة بالنسبة لنا في دبي كوميرسيتي كونها تنسجم مع مساعينا المستمرة لتطوير المواهب في مجال التجارة الإلكترونية على مستوى دولة الإمارات وإمارة دبي وتعزيز مستويات توفّر الموارد البشرية من أصحاب المهارات في سوق العمل داخل الدولة كما يُسهم تعاوننا مع أسترولابز في دعم جهودنا لتحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للتجارة الإلكترونية”.
من جانبه قال رولان ضاهر الرئيس التنفيذي لشركة أسترولابز ” إن أسترولابز عملت على مدى الأعوام التسعة الماضية من أجل تحقيق رسالتها بتطوير المنظومة التقنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، معربا عن سعادته بالتعاون مع دبي كوميرسيتي لتعزيز قطاع التجارة الإلكترونية في المنطقة ونجحنا على مدى الأعوام الماضية في تدريب ما يزيد على 10 آلاف شخص وعشرات الشركات في مجالات التسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية والبيانات والبرمجة والترميز ونؤكد التزامنا بتطوير منصة كفيلة برفع سوية المهارات في قطاع التجارة الإلكترونية والرقمية واستقطاب وتنمية المواهب الجديدة بما يُسهم في تحقيق رؤية دبي في التحول إلى العاصمة الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
من جهتها نوهت دانييل بليزارد إلى أن فجوة المهارات في السوق الحالية صعّبت من مهمة الشركات في تنويع الفرق العاملة لديها، مشيرة إلى أنّ قطاعات التكنولوجيا والمنتجات والمبيعات والتسويق هي التي تُعاني من الفجوة الأكبر من حيث توفر المهارات اللازمة.
من جانبه أوضح ماريوس كلافولا أن النمو السريع في قطاع التجارة الإلكترونية يعد أبرز العوامل المسببة لفجوة المهارات لا سيما وأنّ معدلات الطلب التي يُواجهها القطاع تجاوزت معدلات العرض المتاحة بشكل ملحوظ وللحفاظ على القدرة التنافسية في ظل هذا النمو في قطاع التجارة الإلكترونية لا بد من تقديم قدر أكبر من المزايا والعروض والمرونة لتعزيز جاذبية القطاع.
Tech-News- وام