«دوباي» تُطلق خدمة «أقبض بدري» لأول مرة في مصر

أطلقت شركة «دوباي»، الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، خدمة «أقبض بدري» في السوق المصرية، وهي الأولى من نوعها في البلاد. تهدف هذه الخدمة إلى تمكين الموظفين من سحب جزء من رواتبهم المستحقة في أي وقت خلال الشهر، دون الحاجة لانتظار موعد الصرف المعتاد.
يأتي إطلاق هذه الخدمة في وقت تزداد فيه التحديات الاقتصادية، حيث أصبح الاستقرار المالي للموظفين ضرورة أساسية للحفاظ على صحتهم وإنتاجيتهم، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على أداء الشركات.
حل مبتكر لتعزيز ولاء الموظفين وراحة الشركات
تؤمن “دوباي” بأن الموظف المستقر ماليًا يكون أكثر التزامًا وإيجابية، مما يخلق بيئة عمل أكثر استقرارًا. لا تقتصر فوائد “أقبض بدري” على تخفيف الضغوط المالية عن الموظفين، بل تمنحهم مرونة حقيقية في إدارة نفقاتهم.
من ناحية أخرى، تستفيد الشركات من هذا الحل لأنه يقلل من الأعباء التشغيلية والإدارية، حيث تتولى “دوباي” إدارة الخدمة بالكامل، من التوعية والتواصل مع الموظفين إلى معالجة الطلبات وتيسير صرف الأجور.
صرح أحمد ناصف، المدير العام والرئيس التنفيذي للعمليات في “دوباي مصر”: “لم تعد أنظمة صرف الرواتب التقليدية تناسب متطلبات العصر. يستحق الموظفون الوصول إلى أجورهم متى احتاجوا إليها، دون أي رسوم إضافية. مع “أقبض بدري”، نوفر لهم هذه الإمكانية بشكل آمن وفعّال، وفي الوقت نفسه نمكّن الشركات من تعزيز رضا وولاء موظفيها.”
وأضاف ناصف: “هذه الخدمة ليست مجرد حل مالي قصير الأجل، بل هي استثمار في بيئة عمل أكثر استقرارًا وإنتاجية. تساعد الشركات على خفض معدلات دوران الموظفين وتقليل التكاليف المرتبطة بالتوظيف والتدريب”.
دراسات وأرقام داعمة
تظهر الدراسات العالمية والمحلية أهمية هذه الخدمة:
- 88 % من الموظفين يعتبرون الوصول المبكر إلى رواتبهم ميزة وظيفية قيّمة.
- 46 % من العاملين يضعون مرونة المدفوعات كأهم ميزة وظيفية، متقدمة على التأمين الصحي والإجازات.
- أظهرت دراسة لشركة PwC أن 57% من الموظفين يعانون من ضغوط مالية تؤثر سلبًا على حياتهم الشخصية.
كما أشارت دراسة محلية أجرتها “دوباي” إلى أن الشركات تواجه تحديات مثل:
- كثرة طلبات السلف التي تستهلك وقتًا إداريًا كبيرًا.
- ارتفاع المخاطر المالية للسلف التي قد تتحول إلى التزامات خفية.
- زيادة معدل دوران الموظفين نتيجة الضغوط المالية.
حل آمن ومتوازن
صُممت خدمة “أقبض بدري” لتكون حلًا سهلًا وآمنًا يوازن بين مصالح الطرفين؛ فهي تخفف الضغط المالي عن الموظف، وفي الوقت نفسه تحمي الشركات من التعقيدات التشغيلية والمخاطر المالية المرتبطة بطلبات السلف التقليدية.
في سوق العمل الحالي، لم تعد المرونة رفاهية بل أصبحت ضرورة استراتيجية للحفاظ على إنتاجية الموظفين واستدامة وربحية الشركات.