البنك الإسلامي للتنمية التحوّل الرقمي

محور أساسي لتعزيز سلاسل التوريد

أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد سليمان الجاسر، 

أن المجموعة تمنح الأولوية لدعم الدول الأعضاء في إعادة بناء اقتصاداتها،

عقب تأثير جائحة كوفيد-19 على الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

القمة العالمية للحكومات 2022

وأكد الجاسر، خلال كلمة رئيسية ألقاها ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2022،

أن التحول الرقمي يحظى بدعم مباشر من البنك الإسلامي للتنمية،

نظراً للتأثير الإيجابي المباشر على سلاسل التوريد والتجارة،

وضمان استدامة الوصول إلى أعضاء البنك من الدول النامية.

إقرأ من هنا

مصدر للحلول المبتكرة

وقال: “هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعاً،

وفي هذا السياق يحرص البنك على أن يكون مصدراً للحلول المبتكرة”،

لافتاً إلى ضرورة توسيع مساحة الفرص لتطوير الأدوات المالية للوصول إلى العالم النامي،

وكذلك استحداث أنظمة تمويل إسلامي وخدمات تنافسية جديدة،

من أجل إحداث تغيير حقيقي في رفاهية المجتمعات النامية على المستوين الاجتماعي والاقتصادي.

تقديم الدعم للأعضاء

وأضاف الجاسر: “ندرك تماماً حجم التوقعات المنتظرة، والبنك مستعد لتقديم الدعم المطلوب للأعضاء،

والعمل على مواءمة القوانين تحقيقاً لهذه الغاية،

وأيضاً من أجل إنهاء حالة الانقسام الرقمي العابر للحدود،

والبدء في خلق وظائف جديدة وتوسيع فرص التعليم في الدول النائية”.

المزيد من هنا

تعاون الحكومات لمساعدة الدول

وقال أن هذه الجهود لا يمكن أن تُكلل بالنجاح، والفرص لا يمكن أن تُولد بهذه الديناميكية،

دون تعاون الحكومات لمساعدة الدول الأعضاء على تجاوز التحديات المفروضة على المنطقة،

وهذا التعاون يمكن أن يصل لقطاعات في غاية الأهمية،

مثلما هو الحال في حاجتنا القصوى إلى توفير صناعة تكنولوجيا المعلومات،

والسماح للصحة الرقمية التي تساعد الدول الأعضاء في المناطق النائية على الاستفادة من هذه الخدمات بتكلفة قليلة وبدون الحاجة للسفر.

تحديات يتعرض لها الأعضاء

وقال الجاسر: “بنك التنمية الإسلامية على علم بالتحديات التي يتعرض لها الأعضاء الــ 57،

ونحرص على الاستفادة من الفرص التي ولدتها الثورة الصناعية الرابعة،

من حيث زيادة عدد الخدمات الاقتصادية وزيادة الإنتاجية.”

الاقتصاد الرقمي

إن هناك تسارعاً متزايداً تجاه الاقتصاد الرقمي،

وإيجاد المرونة الكفيلة بسلاسل التوريد والتجارة،

مؤكدا أن التحول الرقمي يخدم الاحتياجات الاقتصادية للمجتمعات النائية بشكل مباشر،

بتقديم الخدمات في العديد من المجالات،

ومن بينها الصحة والتعليم والاقتصاد،

والمجالات التي تتعلق بإيصال خدمات الإنترنت إلى الشعوب النائية.