أخبـار

«معلومات الوزراء» يُطلق منصة لاستعراض جهود الدولة لمجابهة التغيرات المناخية

تزامناً مع بدء فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ COP 27 والذي تستضيفه مصر وتنطلق فعالياته اليوم الأحد الموافق 6 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ بمشاركة وحضور دولي واسع ومكثف.

في إطار حرص مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على المساهمة والمشاركة بفعالية في هذا المحفل الدولي الهام اتساقاً مع دوره المنوط به باعتباره مركز الفكر الخاص بالحكومة المصرية، بالإضافة إلى كونه أحد المؤسسات البحثية الحكومية الرائدة محليًا وإقليميًا ودوليًا.

وفي هذا الصدد، أطلق مركز المعلومات، منصة إلكترونية على شبكة الإنترنت تحت عنوان “خريطة مصر الخضراء”، وتختص باستعراض جهود الدولة المصرية لمجابهة التغيرات المناخية.

وأشار مركز المعلومات في بيانه إلى أنه تم إطلاق المنصة الالكترونية على شكل خريطة قصصية باللغة الإنجليزية تستعرض جهود الدولة لمجابهة التغيرات المناخية، حيث تضم المنصة لوحات معلوماتية تعرض خريطة البصمة البيئية للعالم والمشروعات البيئية من واقع قاعدة بيانات وصف مصر والمشروعات القومية مثل محطات شحن السيارات الكهربائية وتوزيعها على مستوى الجمهورية والفنادق المصرية المعتمدة كفنادق خضراء وجولة بالخريطة للمحميات الطبيعية في مصر، واستعراض لمبادرة حياة كريمة.

وتسلط الخريطة القصصية الضوء كذلك على استراتيجية الدولة للتحول الى الاقتصاد الأخضر، ثم تعرض جهود الدولة في حل المشكلات البيئية من خلال العديد من المؤشرات في اللوحات المعلوماتية التفاعلية، أبرزها البصمة البيئية لدول العالم، ومعدل جودة الهواء على مستوى الجمهورية فعلى سبيل المثال تظهر الإحصاءات العالمية أن البصمة البيئية في عام 2018 كانت 1.8 وأصبحت 1.78 في عام 2022، وأن ترتيب مصر الحالي في البصمة البيئية للاستهلاك رقم 94 على 151 دولة وأظهرت الإحصاءات أيضاً أن أقل 3 محافظات تأثراً بجودة الهواء هم أسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء.

وتضم اللوحات المعلوماتية التفاعلية أيضاً مؤشرات خاصة بنسبة ثاني أكسيد النيتروجين على مستوى العالم، وكذا لوحة معلوماتية من وصف مصر بالمعلومات عن قطاع البيئة، حيث تبين الإحصاءات المحلية على سبيل المثال أن محطات الرصد البيئي بلغ عددها 88 محطة في عام 2016 وأصبحت 115 محطة عام 2021، كما بلغ عدد السيارات المحولة للعمل بالغاز الطبيعي 227 ألف سيارة عام 2016 وأصبحت 339 ألف سيارة عام 2020، وأن عدد أتوبيسات النقل العام بلغ 168 أتوبيس عام 2016 وأصبح 189 أتوبيس عام 2020.

كما تحرص المنصة الإلكترونية أيضاً على استعراض المشروعات المصرية في الاقتصاد الأخضر شاملة كافة التفاصيل الخاصة بكل مشروع على حده، وأبرزها مشروع التحول لوسائل النقل الكهربائية والصديقة للبيئة وتضم لوحة معلوماتية لعدد المحطات شحن السيارات الكهربائية الحالية والجاري إنشاءها، بالإضافة إلى الفنادق الخضراء والسياحة البيئية وتستعرض الفنادق الخضراء 16 وجهة سياحية للفنادق في مصر بعدد فنادق أكثر من 120 فندق مع استعراض الغرف بكل وجهه، ومشروع المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، ومشروع محطات معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف.

كما تضم المنصة كذلك مشروعات الإدارة المستدامة لمصادر المياه، ومشروع الاستثمار في الطاقة المتجددة، والسندات الخضراء وبورصة الكربون المصرية، والتوجه صوب البناء الأخضر، وأخيراً المحميات الطبيعية بعدد 30 محمية طبيعية بطريقة MAP TOUR وتشتمل على عرض لتاريخ إعلانها كمحمية ومساحتها ونوعها وبعدها عن القاهرة، وأخيراً استعراض مبادرة حياة كريمة من حيث أهدافها ومراحلها والفئات المستهدفة والأطراف الفاعلة في المبادرة.

وفي السياق ذاته، واستمراراً لجهود مركز المعلومات ذات الصلة لاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات، فقد قام بإطلاق تطبيق “نبتا” نحو بيئة تنمو أفضل، وهو تطبيق لتكوين شبكة ضخمة من دعاة حماية البيئة والمهتمين بشئون البيئة والتعرف على أفضل الطرق للتعاون لحل أزمة المناخ وإنقاذ الأرض والحث على ارتباط المشروعات القائمة والشركات الكبرى بقضية البيئة، ويمكن تحميل التطبيق عبر متجر جوجل بلاي (Google play)، كما يمكن تحميل التطبيق عبر متجر آب ستور (App store).

واتصالاً بذلك، فقد قام المركز أيضاً بإضافة قسم خاص عن المناخ على تطبيقه الإلكتروني على الهواتف المحمولة (IDSC)، كما قام بإدراج ركن خاص بموقعه الإلكتروني تحت عنوان “كوب 27″، والذي يتضمن كل ما أصدره المركز من مساهمات بحثية وفكرية، بالإضافة إلى استعراض مقالات رأي لنخبة من الكتَّاب والخبراء والباحثين حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالتغير المناخي، وجهود الدولة المصرية للتحول للأخضر.

تجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات يحرص بشكل دوري ومستمر على توطين العديد من التطبيقات التكنولوجية وقواعد البيانات ونظم المعلومات، فضلاً عن استضافة المواقع الالكترونية والربط مع شبكة الانترنت، وتقديم منتجاته ومخرجاته في أشكال تكنولوجية مبتكرة، وذلك انطلاقًا من دوره في رفع الوعي المجتمعي عبر إتاحة ونشر المعارف بشكل جديد ومبتكر وباستخدام أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة وتقديم مختلف الخدمات إلكترونياً بما يلبي حاجات المواطنين بأحدث سبل وآليات التواصل الجاذبة والآمنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى