يوتيوب يشدد قواعده بخصوص فيديوهات اضطرابات الأكل
أعلن موقع يوتيوب عن تحديثات لسياساته وإرشاداته لحماية المستخدمين من تشغيل محتوى مرتبط باضطرابات الأكل مع الاستمرار في إظهار الدعم والموارد لأولئك الذين يعانون من هذه المشكلات.
وبالتعاون مع خبراء من منظمات مثل الجمعية الوطنية لاضطرابات الأكل (NEDA) و Asociación de Lucha contre la Bulimia y la Anorexia (ALUBA)، تعمل المنصة على توسيع إرشادات المجتمع الخاصة بها، وتقييد بعض مقاطع الفيديو حسب العمر، وإضافة مجموعات موارد الأزمات على تزويد المستخدمين بالمعلومات الدقيقة والدعم.
وستحظر السياسات الجديدة المحتوى الذي يعرض سلوكيات قابلة للتقليد يمكن أن تدفع المشاهدين المعرضين للخطر إلى تقليدها، مثل سلوكيات الأكل المضطربة والتنمر على أساس الوزن في سياق اضطرابات الأكل. ولم يحدد موقع يوتيوب تماماً سلوكيات الأكل التي سيحمي المستخدمين منها، لكن الحالات يمكن أن تتراوح من فقدان الشهية والشره المرضي إلى الشراهة عند تناول الطعام، وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية.
ولتحديد ما يشكل سلوكاً قابلاً للتقليد، تشاور يوتيوب مع الخبراء، وسيعتمد على السياق لتحديد كيفية التعامل مع مقاطع فيديو معينة. وسينظر في ما إذا كانت مقاطع الفيديو هذه تركز على التعافي من اضطرابات الأكل أو تتضمن سياقاً تعليمياً أو وثائقياً أو علمياً أو فنياً كافياً.
وفيما يتعلق بالقيود العمرية، يقول موقع يوتيوب إن بعض مقاطع الفيديو لن تكون في متناول المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً أو المشاهدين الذين سجلوا خروجهم أو عند تضمينها في مواقع ويب أخرى. ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق التوازن في حماية المشاهدين الأصغر سناً الذين قد يكونون أكثر عرضة لتقليد السلوكيات الموضحة في مقاطع الفيديو هذه. وقد يجد منشؤو المحتوى أن مقاطع الفيديو الخاصة بهم مقيدة حتى لو كان الغرض منها هو مشاركة الخبرات المتعلقة باسترداد عافيتهم.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل يوتيوب على توسيع لوحات موارد الأزمات لتظهر على صفحات المشاهدة في بلدان مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند وكندا واليابان وكوريا والمكسيك وفرنسا وألمانيا. ويجب أن تبدو هذه اللوحات مشابهة لتلك التي تراها أسفل مقاطع الفيديو ذات الصلة أثناء موسم الانتخابات ووباء كورونا، والتي استخدمها يوتيوب لمكافحة المعلومات المضللة.
وسيتم طرح هذه اللوحات تدريجياً، ويخطط يوتيوب لتوسيع توفرها إلى المزيد من البلدان واللغات في المستقبل. واشتركت يوتيوب مؤخراً مع NEDA لإنتاج سلسلة فيديو لمدة عام تركز على معلومات اضطراب الأكل وتشجع المتخصصين في الصحة العقلية على التقدم بطلب للحصول على أهلية ميزات المنتجات الصحية على قنواتهم، بحسب موقع slashgear.