أخبـار

«القومي لبحوث الإسكان والبناء» يجدد الشراكه مع «أوتوديسك»

لدفع حلول التحول الرقمى و الاستدامة للشركات

جدد المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء برئاسة الدكتور محمد مسعود بروتوكول تعاون في مجال نمذجة معلومات البناء مع شركة رايت أنجل الشريك الذهبي لشركة أوتوديسك العالمية.

قال حازم نبيل، المدير الإقليمي لشركة أوتوديسك: ” نعتز بالشراكة مع مركز بحوث الإسكان وتماشيا مع استراتيجية الدولة للرقمنة و المدن الذكية فان الشركة تعمل على تقديم الحلول الذكية التي تتوائم مع التحول الرقمى و الاستدامة و تخاطب قطاع التشييد و البناء و المطورين العقاريين و شركات المقاولات بهدف زياده الوعي و تقديم التدريب المطلوب و خلق فرص عمل للكوادر البشريه خارج و داخل مصر وفقا لظروف السوق الحاليه و مؤهلين علي احدث التقنيات مما يتوافق مع سياسه المركز و هو المسئول عن اخراج التحديث السنوى للكود المصري للنمذجه و الكود المصري للمدن الذكية،و الذي أصبح مطلبا أساسيا لكل الجهات المعنية”.

تابع خلال فعاليات ندوة “digital transformation technology day”، أن التوجه العام نحو الاستدامة دفع أوتوديسك للشراكة مع وزارة الإسكان ممثله في “مركز بحوث البناء”، لنشر العمل بتكنولوجيا البناء “BIM” والذي يهدف إلى تقليل التكلفة مع تحقيق الكفاءة و الدقه المطلوبة.

من جانبه أشار مهندس أحمد فكرى مدير شركه رايت أنجل، إلي أن الشركه تمنح التدريب و التراخيص و يقوم بعمل ندوات لنشر الوعي و توفير الشهادات المعتمده بعد الحصول علي دورات تدريبية علي المهارات المطلوبة، كما تقوم الشركه بعمل عروض سعريه مغرية و تقديم باقة بها مجموعة من التراخيص بسعر مدعم بالجنيه المصري وبالتقسيط لتفادي مشاكل العملة.

نص البروتوكول على التعاون المشترك بين شركة رايت أنجل (موزع معتمد من شركة أتوديسك العالمية ) والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء لمساعدة الشركات الصغيرة في التحول الرقمي والعمل بتكنولوجيا نمذجة معلومات البناء وذلك بتوفير الدعم الفني اللازم، ويشمل التعاون بين الأطراف عدد من المجالات الهامة منها توفير نسخ لبرامج اتوديسك للشركات بدعم من شركة اتوديسك والتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بعمل محاضرات داخل معمل المركز.

ودعوة ممثلي المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء لمحاضرات ومؤتمرات أوتوديسك ومساعدة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في الحصول على نسخ تعليمية لبرامج أوتوديسك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى